السوداني: 2025 سيكون عام الأنجازات الجديدة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
بغداد اليوم -
تهنئة
•••••
عام جديد مليء بالأمل والعزم على استمرار نهج الخدمة لشعبنا العراقي الكريم، وأجمل التبريكات وأطيب الأماني، مقرونةً بالدعاء إلى الله جلّ وعلا، أن يحفظ عراقنا الغالي ويديم نعمة الأمن والاستقرار على كل ربوعه المزدهرة.
لقد أنهينا عاماً بذلنا فيه أقصى غاية الجهد لتحقيق تطلعات شعبنا، والتأسيس لنهضة تنموية مستدامة، تُحدث الفارق وتَمضي بهذا الجيل والأجيال القادمة إلى المكانة التي يستحقها العراق بين الأمم.
وفي مطلع عام 2025، نؤكد العزم على استكمال كل ما بدأنا به من خطط ومشاريع ستراتيجية وبُنى تحتية، ليكون "عام استمرار الإنجازات"، ولن نفوّت فرصة إلّا وجعلناها في طريق خدمة العراقيين من خلال بناء الدولة، ومحاربة الفساد وتحقيق الإصلاح، وتوفير فرص العمل، و تأمين الخدمة الاجتماعية والصحية.
حفظ الله العراق وأهله
•••••
محمد شياع السوداني
رئيس مجلس الوزراء
1- كانون الثاني- 2025
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"وزير الأوقاف" يفتتح مسجد آل منصور بمنطقة باديا في أكتوبر الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الجمعة ٧ من مارس ٢٠٢٥م، مسجد آل منصور في منطقة باديا بمدينة أكتوبر الجديدة، بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وألقى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، خطبة الجمعة تحت عنوان "تعزيز الهوية ودورها في صناعة الحضارة".
وأوضح أن شهر رمضان المبارك يسهم في تشكيل الهوية الإسلامية، خاصة عند المصريين الذين يستقبلونه بمظاهر الفرح والبهجة، تعظيمًا لقدومه وحرصًا على أداء فريضته.
وأشار إلى فضل هذا الشهر العظيم في رفع الدرجات، ومحو الخطايا والسيئات، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "ومَنْ تَقربَ فيه بِخصلَةٍ، كان كَمَنْ أدَّى فرِيضةً فِيما سِواهُ، ومَنْ أدَّى فرِيضةً فيه كان كمنْ أدَّى سبعين فرِيضةً فِيما سِواهُ".
وتناول فضائل بناء المساجد وعمارتها، مؤكدًا أنها كانت عبر التاريخ مراكز إشعاع حضاري، ومنطلقًا للعلم والدعوة، مستشهدًا بحديث سيدنا النبي ﷺ: "من بَنى مسجدًا للهِ ولَو كمَفحَصِ قَطاةٍ أو أصغرَ، بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ".
واختتم بدعاء الله عز وجل أن يتقبل هذا العمل الطيب، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء، وأن يعيد المسجد الأقصى إلى المسلمين، مؤكدًا أن عمارة بيوت الله من أعظم القربات التي يثاب عليها العبد.