ما تحمله من تاريخ طويل وعريق، وما تملكه من مقومات وسمات القوة منذ قديم الزمان، وما تفرضه من ريادة وسلطة فى المنطقة، وما تقوم به من جهود كبيرة للدفاع عن نفسها وعن حقوقها وحقوق جيرانها فى العيش فى سلام وأمن واستقرار وضمان سيادتها، جعلها دائما محل نظر ووضعها فى مرمى نيران الحرب طوال الوقت، كجوهرة يتسابق عليها اللصوص للنيل منها، إنها مصر التى طالما كانت مقبرة الغزاة، ونهاية الظالمين، وحفرة من النار لأهل الشر المتربصين بها.
جميعهم يعلمون جيدا أن قوة مصر وقيادتها السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى المنطقة هى العائق الوحيد أمام تحقيق مطامعهم الشيطانية وأغراضهم الخبيثة، ولأنهم فى كل مرة يفشلون فى غزوها وتكتب نهايتهم على يد أبنائها، بدأوا فى حيل جديدة، راحوا يبحثون عن أسلحة أخرى غير السيف والبارود، يحاولون إشعال المنطقة حولها، ويبثون سموم الفتنة فيها، يطلقون أبواق كاذبة وشائعات مضللة لإثارة الفوضى والبلبلة وزعزعة الاستقرار والأمن فى شوارعها التى كانت ومازالت ملاذا آمنا للجميع.
استأجر الغرب جماعات وخطوا الخطط وأعدوا لها، وبدأوا فى التفكير الممنهج لإثارة الفوضى، يشككون فى جهود الدولة وإنجازاتها، يحاولون تشويه القيادة السياسية، يبثون فيديوهات مفبركة من حسابات أجنبية، يشعلون حربا نفسية كبيرة، يستغلون التأثر بالأوضاع والأحداث الإقليمية والتى تلقى بظلالها على الأوضاع فى الداخل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، يغضبهم البناء والتنمية والتقدم والازدهار، يقتلهم التطور والمضى نحو المستقبل.
لجان إلكترونية خارجية وأخرى إسرائيلية، وحملات صهيونية من الإخوان تعمل جميعها على نشر فيديوهات مفبركة قديمة لتظاهرات تبثها أبواق إعلامية بالتنسيق مع جهات عربية ودولية، ويستخدم حسابات مزيفة تدعى الانتماء للعالم العربى لتخويف المواطنين وبهدف تمزيق مؤسسات الدولة.
جميعهم يتربصون بمصر ويريدون لهذا الوطن أن يسقط ويغيب عنه الأمن والاستقرار، ويسوده «العنف، التخريب، الشائعات، والحروب النفسية»، إلا أن وعى المواطنين والقيادة السياسية ويقظتهم وحذرهم من أخطار هذه المحاولات الشيطانية الخبيثة، هو أبلغ رد وأقوى درع وأحمى سيف فى مواجهتهم والانتصار عليهم، لتبقى مصر وطن عنوانه التلاحم والاصطفاف الوطنى والتماسك المجتمعى، وطن بلا فتنة، وطن شعاره الوحدة الوطنية، رايته «مصر أولا».
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الوزير الفضلي يلتقي بعددٍ من المواطنين والمزارعين في منطقة جازان
التقى وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، بعددٍ من المواطنين والمزارعين في منطقة جازان، للاستماع إلى احتياجاتهم، وتطلعاتهم، واستفساراتهم المتعلقة بالمشاريع البيئية والمائية والزراعية، التي تشرف عليها الوزارة في المنطقة، وذلك بمقر غرفة جازان.
وجرى خلال اللقاء، مناقشة العديد من القضايا الخدمية، من أبرزها، تطوير الخدمات الزراعية، ومشاريع المياه والصرف الصحي، وتعزيز البرامج البيئية، ودعم الثروة الحيوانية، بما يلبي طموحات المزارعين، ويرتقي بقطاع الزراعة في المنطقة، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة، ومستهدفات رؤية السعودية 2030.
أخبار متعلقة 9 مشاريع ابتكارية تتألق بختام معسكر "ميكاثون الروبوت والتصنيع الرقمي"4 ضوابط لحجز اسم ”السعودية“ تجاريًا.. و15 ألفًا غرامة استعمال اسم محظورٌ قيده .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الوزير الفضلي يلتقي بعددٍ من المواطنين والمزارعين في منطقة جازان
واستمع إلى طلبات المواطنين، مؤكدًا سعي الوزارة إلى تذليل جميع المعوقات التي قد تعترضهم، مثمنًا مقترحاتهم حول العديد من القضايا التي تخص المنطقة، كما وجه بحصر جميع الطلبات، وسرعة معالجتها وفقًا للأنظمة واللوائح المتبعة.