لقاء رئيس الوزراء مع كبار رجال الأعمال فى مصر كان كاشفًا لحجم المأساة التى نعيشها.. والتى أدت فى النهاية لهروب آلاف المصانع والصناعات من مصر لدبى!!
فاتضح يا سادة يا كرام.. أن كل الشعارات التى كنا نرفعها طوال السنوات الماضية.. مثل تشجيع الصناعة وتشجيع الصادرات.. كلها وهم فى وهم.. ولا وجود لها فى الواقع!!
رجال الأعمال بعد أن فاض بهم الكيل من بيروقراطية الحكومة.
فكلها دول نجحت بالفعل– بالاستعانة بأصحاب الرؤى والفكر الصائب- فى جذب المصانع والصناعات لارضها!!
كان من الواجب على الحكومة تشكيل لجنة فورية للتحقيق فى هذه الكارثة.. ومعرفة المتسبب فيها.. بل ومحاكمته على جريمته فى حق هذا الوطن.. الذى هو فى أمس الحاجة.. لكل دولار من الاستثمار الأجنبى والعربى والمصرى!!
ذات يوم تقابلت بالصدفة البحتة مع رجل أعمال مصرى.. أراد مشاركة رجل أعمال صينى فى مصنع كبير لتصنيع لمبات اللد الموفرة للطاقة.. وبالفعل وقعا عقد المشاركة.. وجاءت الآلات اللازمة للمصنع من الصين.. وفى الطريق وقبل وصول الشاحنات العملاقة لأرض المصنع.. أوقفها كمين مرورى وللأسف طلب منهم إتاوة حتى يسمح بمرورهم.. وهنا تكلم الشريك المصرى مع شريكه الصينى فى هذا الأمر.. ففوجئ الرجل بشريكه الصينى يرفض دفع الرشوة.. بل ويصمم على إعادة الآلات مرة أخرى للصين وعدم إقامة المصنع فى مصر!!
فاضطر الشريك المصرى لدفعها من ماله الخاص حتى لا يفشل المشروع قبل أن يبدأ!
يعنى غلطة مسئول صغير.. كادت أن تكلف البلد كلها خسارة مشروع يعمل به الآن آلاف البشر!
هذه يا سادة يا كرام بعض الأمثلة التى أدت لهروب المصانع من بلادنا.. والتى جعلت رجال الأعمال ينزعون برقع الحياء أمام رئيس الوزراء.. ليكاشفوه ويكاشفوا الشعب من قبله عن أسباب الكارثة التى وصلنا إليها!!
فهل نستيقظ قبل فوات الأوان.. هذا هو السؤال؟!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إشراقات لقاء رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أشغال شقة اتعرض على منتجين وممثلين مصر كلها واترفض لـ5 سنين| تفاصيل
تحدث الكاتب والمخرج محمد دياب، عن تفاصيل خفية حول مسلسل أشغال شقة لأول مرة.
وكتب محمد دياب عبر فيسبوك: “الحمد لله أشغال شقة للسنة التانية ينجح نجاح ساحق، بس ورا النجاح ده قصة”.
وتابع: “اشغال شقة ده لمدة خمس سنين بيتعرض علي منتجين مصر كلهم و لكن مكانش فيه حماس ليه، تقريبا معظم ممثلين مصر رفضوه رجاله و ستات. و لما مرة نجم كبير تحمسله ومضاه فضل يطلب تغييرات لدرجة إنه في الآخر طلب ان شغل البطل يتغير و تتشال فكرة الشغالات!”.
وأضاف: “في ناس مكانتش عاجباها الفكرة و ناس كانت شايفه اننا بنكتب جد فمش هنعرف نعمل كوميدي، و ناس عايزه الفكرة بس اللي يخرجها حد تاني غير خالد”.
واستطرد: “رد الفعل ده كان هيجنن خالد وشيرين، احساس صعب لما تبقي مؤمن بحاجة واللي حواليك مش شايفنها، ساعات ده بيشككك في نفسك. اربع سنين تعدي ومينزلش لخالد وشيرين أي مشروع، الضغط خلي خالد يقبل ان اشغال شقه يتعمل ولو بمخرج تاني. خالد لأي حد يعرفه هو اكتر انسان كوميدي تقدر تعرفه وانا وشيرين كان عندنا قناعة إنه من اشغال شقه هيطلع كوميديته الخاصة اللي هتكسر الدنيا”.
وأكمل: “بصعوبة شديدة رجع خالد وشيرين يحاولوا ورا المسلسل، لغايه لما جه هشام ماجد اللي آمن بيه وبخالد كمخرج و جت شركه الإنتاج (اي برودسيرز) اللي هيأتله اسباب النجاح، اشغال شقه نجح واستخدم توليفه كتابيه مختلفة مش قايمة عالإيفيهات، وخالد كمخرج طلع عنده صوت وشخصية و رؤية بصرية باينه في كل مشهد. انا طول عمري بتفرج علي كوميديا المسلسلات وابتسم كام مرة وابقي مرضي، بس ان الواحد يضحك بصوت و لغايه لما بطنه توجعه و ده يحصل كل حلقه، فمتخيلتهاش تحصل في مسلسل”.
واختتم: “بالنسبالي المخرج والمؤلف الشاطرين هما اللي بيعملوا حاجه احس اني معرفش اعملها و انا لما بتفرج علي اشغال شقة ببقي متأكد اني معرفش اعمل منه مشهد فعلاً كل تأخيرة و فيها خيرة”.