البرغوثي: التدخل اليمني هو تضامن مع فلسطين والصهاينة يدركون ذلك
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يمانيون../
أشاد أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، بالعمليات العسكرية التي نفذها الجيش اليمني ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، مؤكدًا أن العالم يدرك جيدًا أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على العدوان الصهيوني على غزة.
وفي مقابلة مع قناة “المسيرة” ، أوضح البرغوثي أن هناك فارقًا كبيرًا في القدرات العسكرية بين اليمن والكيان الصهيوني، إلا أن الاحتلال الصهيوني لا يستطيع تحمل مواجهة مع اليمنيين.
وأشار البرغوثي إلى أن الصهاينة يعرفون جيدًا أن التدخل اليمني هو تعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من المجازر الوحشية، مؤكدًا أن “إسرائيل” إذا أرادت أن تنتهي الاشتباكات فعليها أن توقف عدوانها على غزة.
كما لفت إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا شريكتان في الجرائم ضد اليمن، مستنكرًا استهدافهما لليمن في محاولة لإيقاف الدعم العسكري لغزة.
وأضاف أن الإعلام الصهيوني مليء بالتحريض ضد اليمن، مؤكدًا أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، رغم دعمه من بعض الدول الغربية، يعرف في قرارة نفسه أن “القزم لا يستطيع أن يصبح ماردًا”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن تعليمات جديدة في الجيش الإسرائيلي تتضمن حشد القوات الاحتياطية، تمهيدا لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكر موقع "ويللا" العبري أن "ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق"، مشيرا إلى أن هذه الألوية تلقت خلال الأيام الأخيرة إخطارات للتعبئة من أجل القتال في قطاع غزة.
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي يتحدث أن هذه الخطوة هي مجرة خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة، للقيام بمهمة "عسكرية ضخمة" مخطط لها في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أشارت هيئة البث العبرية الرسمية، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.
وقالت الهيئة في بيان: "الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المناورة البرية بقطاع غزة واستدعاء واسع لقوات الاحتياط، على خلفية وصول المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود، ومطالب وزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)".
وأضافت: "الجيش بدأ في إعداد منطقة إنسانية جديدة جنوب قطاع غزة، بين محور "موراج" ورفح، لاستيعاب فلسطينيين بعد تفتيشهم وفحصهم أمنيا".
وادعت أن هذه "المنطقة ستشهد توزيع مساعدات إنسانية على الفلسطينيين من قبل شركات مدنية أمريكية، تحت حماية وإشراف الجيش الإسرائيلي".
ولفتت الهيئة، إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير صادق بالفعل على خطط توسيع الحرب.
على جانب آخر، أدعى مصدر أمني إسرائيلي أن نتنياهو، يرغب في إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لم تسمه، قوله في محادثات مغلقة إن "نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل".
وأضاف المصدر أن "هذا هو الحد الأقصى للموعد المستهدف، وإذا كانت الظروف مهيأة وتحققت الأهداف، فستنتهي الحرب قبل ذلك"، بحد زعمه.
وتابع المصدر: "الأساس المنطقي هو أن الحرب لن تمتد لأكثر من عامين".