أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أن كوريا الشمالية انتقدت اجتماعًا عقدته الأمم المتحدة، بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان، مؤكدة أن الولايات المتحدة استخدمت المنظمة الدولية من أجل مخطط ضد بيونج يانج.

اقرأ أيضا .. قمة أمريكية يابانية كورية تفرض عقوبات مُنسقة ضد روسيا

وناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، الخميس الماضي، إذ انتقد السفير الأمريكي الزعيم كيم جونج أون، لاستخدامه “القمع والقسوة” لتطوير أسلحة وصواريخ نووية.

 تعميق التعاون العسكري والاقتصادي

واتفق الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعيما كوريا الجنوبية واليابان في كامب ديفيد، الجمعة الماضي، على تعميق التعاون العسكري والاقتصادي، في مواجهة القوة المتزايدة للصين والتهديدات النووية من كوريا الشمالية. 

تبادل المعلومات في الوقت الفعلي حول إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية

كما اتفقوا على إجراء تدريبات عسكرية سنويًا، وتبادل المعلومات في الوقت الفعلي حول إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، بحلول نهاية العام.

وعارضت الصين، الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية، اجتماع مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا بشأن الانتهاكات في كوريا الشمالية لكنها لم تحاول منعه.

وعلى مدى عقود، سلطت بيونج يانج الضوء على التمييز العنصري في الولايات المتحدة، باعتباره ما تصفه بأنه مثال على “نفاق” واشنطن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا الشمالية الأمم المتحدة الولايات المتحدة بيونج يانج بوابة الوفد کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

ضمن تجارب تكتيكية.. كوريا الشمالية تطلق صواريخ بالستية قصيرة المدى في ثاني تجربة من نوعها خلال أسبوع

سول «أ.ف.ب»: أطلقت كوريا الشمالية صباح اليوم الأربعاء عددا من الصواريخ البالستية القصيرة المدى، في ثاني تجربة من نوعها خلال أسبوع، بحسب ما أعلنت سول.

ونفذت كوريا الشمالية المسلحة نوويا العشرات من عمليات إطلاق صواريخ هذا العام.

ومن المحتمل أن تكون هذه التدريبات مرتبطة بتزويد كوريا الشمالية المفترض ذخائر وصواريخ لموسكو من أجل حربها في أوكرانيا، بحسب خبراء. ويتهم الغربيون بيونج يانج بتزويد روسيا بالأسلحة، وهو ما ينفيه النظام الكوري الشمالي.

وأعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون تخليه عن إعادة التوحيد في يناير وحل جميع المؤسسات المسؤولة عن العلاقات مع سيول، معتبرا أن كوريا الجنوبية «العدو الرئيسي» لبلاده.

وقالت رئاسة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إنها «رصدت، و(بصدد) تحليل عدد من الصواريخ البالستية القصيرة المدى التي أطلقت باتجاه الشمال الشرقي قرابة الساعة السابعة صباحا بتوقيت سول (الثلاثاء العاشرة مساء بتوقيت جرينتش)».

وأضافت: «تحسّبا لعمليات إطلاق أخرى، عزّزت قواتنا المسلّحة مراقبتها ويقظتها، بينما تتبادل المعلومات من كثب» مع حلفائها اليابانيين والأمريكيين.

بدورها، أعلنت طوكيو أنّها رصدت إطلاق هذه الصواريخ. وأشار خفر السواحل اليابانيون إلى أنّهم رصدوا سقوط صاروخ في البحر.

وطلب خفر السواحل في بيان «من السفن الانتباه إلى المعلومات التي تصل إليها، وفي حالة رؤية مقذوفات تسقط، عدم الاقتراب منها، بل إبلاغ خفر السواحل بذلك».

وأشار وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا إلى أن الصواريخ «يبدو أنها سقطت في السواحل الشرقية للبر الرئيسي لكوريا الشمالية» خارج المياه اليابانية.

وأُطلقت الصواريخ من منطقة كايشون في شمال بيونج يانج، وقطعت مسافة 400 كيلومتر، بحسب الجيش الكوري الجنوبي.

ودانت هيئة الأركان المشتركة في بيانها «إطلاق كوريا الشمالية صواريخ» محذّرة من أنّ هذه التجربة الصاروخية «تشكّل استفزازا واضحا يهدد بشكل خطر السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية».

وسبق لكوريا الشمالية أن أطلقت الخميس الماضي باتجاه البحر عددا من الصواريخ البالستية القصيرة المدى، بحسب سول.

وكانت تلك أول تجربة صاروخية كبيرة منذ مطلع يوليو.

وفي وقت لاحق، أكدت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن عملية الإطلاق كانت اختبارا لـ «طراز جديد من قاذفة الصواريخ المتعددة من عيار 600 ملم» وأشرف عليها كيم جونج أون.

وعلاوة على ذلك، أرسلت كوريا الشمالية 5 آلاف بالون تقريبا محملة بالنفايات باتّجاه الجنوب منذ مايو.

وردّا على ذلك، أعادت سول إطلاق الشعارات الدعائية عبر مكبّرات الصوت عند الحدود وعلّقت العمل باتفاق عسكري أبرم في 2018 لخفض التوتر بين الجيشين.

كما استأنفت التدريبات بالذخيرة الحية في الجزر الحدودية وبالقرب من منطقة منزوعة السلاح تفصل شبه الجزيرة الكورية.

وعززت كوريا الشمالية في الفترة الأخيرة علاقاتها العسكرية مع روسيا بينما قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة نادرة لهذا البلد المعزول في يونيو وقع خلالها معاهدة للدفاع مشترك مع كيم.

ويعتقد خبراء منذ فترة طويلة أن روسيا تنشر صواريخ كورية شمالية في أوكرانيا.

واستند تقرير جديد لمركز «أبحاث التسلح في النزاعات» الأسبوع الماضي إلى تحليلات لحطام صواريخ لإظهار «أن صواريخ مصنّعة هذا العام في كوريا الشمالية يتم استخدامها في أوكرانيا».

كما زار الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو بيونج يانج الأسبوع الماضي والتقى الزعيم الكوري الشمالي، بحسب وسائل إعلام رسمية في بيونج يانج. ورأى رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول يانغ مو-جين أنه «نظرا لاندلاع الحرب في أوكرانيا وزيارة شويغو الأخيرة لكوريا الشمالية، قد تكون عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة مرتبطة بصادرات (مستقبلية) للأسلحة إلى روسيا».

وأضاف أن عملية الإطلاق قد تهدف أيضا إلى «بث القلق بين سكان كوريا الجنوبية، بالتوازي مع إطلاق بالونات محملة بالنفايات مؤخرا».

نشرت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي للمرة الأولى لقطات لمنشأة لتخصيب اليورانيوم، ظهر فيها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وهو يتجول في أرجائها ويدعو إلى تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتعزيز ترسانته النووية.

ولم تعرض بيونج يانج، التي أجرت أول تجربة نووية لها في عام 2006 وتخضع لعقوبات فرضتها الأمم المتحدة بسبب برامجها للأسلحة المحظورة، هذه المنشآت علنا حتى ذلك الحين.

وتخضع برامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية لعقوبات دولية لكن بيونج يانج كثيرا ما تنتهك الحظر بفضل الدعم المقدم من حليفتيها روسيا والصين خصوصا.

مقالات مشابهة

  • ضمن تجارب تكتيكية.. كوريا الشمالية تطلق صواريخ بالستية قصيرة المدى في ثاني تجربة من نوعها خلال أسبوع
  • كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية قبالة الساحل الشرقي للمرة الثانية خلال أسبوع
  • كوريا الشمالية تجري ثاني تجربة صاروخية خلال أسبوع
  • كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية تجاه بحر اليابان
  • كوريا الشمالية تطلق صواريخ بالستية قصيرة المدى
  • قلق أمريكي من احتمال نقل مواد نووية من كوريا الشمالية إلى أماكن أخرى
  • واشنطن: نركز على إنهاء الحروب خلال اجتماع زعماء العالم بالأمم المتحدة
  • مثل إيران؟..قلق أمريكي من احتمال نقل مواد نووية من كوريا الشمالية إلى الخارج
  • هل تُغير هاريس سياسة "الصبر الاستراتيجي" مع كوريا الشمالية؟
  • في 7 أكتوبر.. برلمان كوريا الشمالية يبحث تعديلاً على الدستور