«عيسى ابن مريم» هو معجزة من معجزات الله عز وجل، فهو ذلك النبى الذى خُلق من غير أب، وأمه البتول «مريم ابنة عمران» التى خلد الله ذكرها فى القرآن الكريم بسورة باسمها تُتلى إلى يوم القيامة وهى التى أحصنت فرجها فنفخ الله فيها من روحه، وجاء بنبى الله عيسى، الذى أنطقه الله بعد ولادته، وكان دافعًا لأمه بالطهر والعفاف، وهو الذى علم أنه رسول من عند الله فى طفولته أيضًا، وهو من عانى مع قومه لهدايتهم إلى طريق الله مثل كل الأنبياء والرُسل، وهو من رفعه الله إلى سمائه بعد محاولة قومه لقتله، وهو من بشر بنبى الرحمة وآخر أنبياء ورُسل الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عندما قال الله عز وجل «وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِى مِنْ بَعْدِى اسْمُهُ أَحْمَدُ» سورة الصف، فجاءت السنة المالية بمولد المسيح عيسى بن مريم، فسلامًا عليك وعلى والدتك البتول وعلى نبى الرحمة وكل أنبياء الله، من منا الآن يتشبه بأخلاق هؤلاء الأنبياء الكرام فى تعاملاته مع الآخرين، فنهضة الأمة من أخلاق شعبها.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى ميلاد السيد المسيح عيسى ابن مريم هؤلاء الأنبياء
إقرأ أيضاً: