انتهاء أولى دورات أكاديمية المواهب المصرية في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
اختتم المعهد القومي للاتصالات، بالتعاون مع شركة هواوي العالمية، فعالية البرنامج التدريبي الأول من "أكاديمية المواهب المصرية" في دورة الذكاء الاصطناعي، بمقر المعهد في قنا.
وشملت الدورة التدريبية مناقشة مشروعات المتدربين ومخرجات البرنامج التدريبي، كما تناولت أساسيات البرمجة باستخدام لغة پايثون، بالإضافة إلى استكشاف نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل التصنيف والانحدار والتجميع، إلى جانب استكشاف أحدث الأدوات والتقنيات في هذا المجال.
تتيح الأكاديمية للمتدربين الفرصة للحصول على شهادة اختبار الاعتماد الدولي من شركة هواوي، وذلك لتعزيز فرصهم المهنية في سوق العمل، كما تستهدف الأكاديمية تدريب 15 ألف شاب مصري في جميع محافظات الجمهورية خلال خمس سنوات في أحدث المجالات التكنولوجية، منها الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وشبكات الجيل الخامس، والبيانات الضحمة، وشبكات البيانات، والأمن السيبراني وغيرها.
المعهد القومي للاتصالات هو مؤسسة علمية وبحثية مرموقة تُكرِّس مواردها لتوفير خدمات تعليمية وتدريبية عالية الجودة. ويستهدف المعهد الأسواق المحلية والإقليمية من خلال مختبرات مجهزة على أعلى مستوى. وتتمثل الرؤية الاستراتيجية للمعهد، باعتباره مركزًا للتميز، في أن يصبح مؤسسة رائدة في مجال الاتصالات إقليميًا ودوليًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.