أول تعليق من رينارد بعد توديع السعودية لكأس الخليج
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
علق الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، على خسارة فريقه أمام منتخب عمان والخروج من نصف نهائي بطولة كأس الخليج العربي 26 بالكويت، حيث انتهت المباراة بنتيجة 2-1 لصالح المنتخب العماني.
وفي المؤتمر الصحفي عقب المباراة، قال رينارد: "أبارك لمنتخب عمان تأهله إلى النهائي. نحن نشعر بالإحباط، فقد جئنا إلى البطولة بهدف أكبر من الخروج من نصف النهائي.
وأضاف: "لو تعاملنا بشكل أفضل دفاعياً مع الهدف الثاني، ربما تغيرت الأمور. للأسف، دفاعنا لم يكن في أفضل حالاته اليوم، إضافة إلى غياب بعض اللاعبين بسبب الإيقاف".
وأشار إلى أن الجانب الدفاعي يحتاج لتحسينات جذرية قائلاً: "علينا أن نكون أقوى دفاعياً إذا أردنا النجاح في تصفيات كأس العالم. لا يمكننا السماح للخصم بخلق هذا الكم من الفرص، فقد استقبلنا 8 أهداف في البطولة، ومن المستحيل تحقيق اللقب مع مثل هذا الأداء الدفاعي".
وتابع: "كان من المفترض أن نقاتل أكثر ونبذل تضحيات أكبر. رغم أن اللاعبين شعروا بإمكانية العودة بعد النقص العددي في صفوف عمان، إلا أن المنافس دافع ببراعة، ولم نستغل تفوقنا العددي لتحقيق التعادل".
واختتم رينارد حديثه: "قمت بإجراء تغييرات بإشراك عبدالإله هوساوي والقحطاني والعثمان، لكن للأسف، لم تكن هذه التبديلات كافية لصنع الفارق. كان علينا اللعب بهدوء وتركيز أكبر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيرفي رينارد منتخب عمان كأس الخليج كاس العالم
إقرأ أيضاً:
القوات: ليس مفهوما استمرار الحظر علينا في مرحلة يجب أن تكون سيادية وإصلاحية بامتياز
أصدرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" بيانا قالت فيه: "يروِّج بعضهم لمقولة مفادها أنّ مشكلة "القوات اللبنانية" مع التشكيلة الحكومية تكمن في حصة أو حقيبة معينة، وهذه المقولة خاطئة تمامًا، لأنه لم تكن الحصص ولا نوعية معينة من الحقائب محط اهتمام "القوات" في أي يوم من الأيام، ولكن السؤال الذي تطرحه "القوات اللبنانية" هو التالي: إذا كان مفهومًا الحظر في المرحلة السابقة على وجود "القوات" في الحكومة وعلى نيلها حقائب محدّدة تحديدًا خشية من دورها السيادي والإصلاحي، فليس مفهومًا على الإطلاق استمرار هذا الحظر في المرحلة الجديدة التي يجب أن تكون سيادية وإصلاحية بامتياز؟"
أضافت: "إن ما لا تقبله "القوات اللبنانية" بتاتًا هو بقاء أي نوع من الحظر عليها، لأنّها في الخمسين سنة الماضية عمومًا، وفي العشرين سنة الأخيرة خاصّة، أعطت ما لم يعطه أي حزب آخر أو أي مجموعة أخرى للبنان، والقاصي يشهد والداني أيضًا بكفاءة وفعالية واستقامة مَن مثّل "القوات" ويمثِّلها في البرلمان أو في الحكومة، ولكن هل من تفسير لهذا الحظر غير أن ملائكة محور الممانعة ما زالت حاضرة وتتدخّل من هنا ومن هناك لمنع "القوات" من أخذ موقعها الطبيعي في الحكومة في المرحلة الجديدة؟"
وتابعت: "لم تحسب "القوات اللبنانية" يومًا أي حساب لمكسب سلطوي من هنا، أو مقعد نيابي من هناك، أو مقعد وزاري من هنالك، ولو فعلت لكانت تبوأت أعلى المناصب واستحوذت على أفضل الحقائب في الوزارات كلّها، والحساب الوحيد الذي تجريه هو لمصلحة الناس وتموضعها الوطني الذي يمنحها قدرة التأثير الأكبر في نضالها دفاعًا عن مشروع الدولة، وهذا ما جعلها في المعارضة معظم الوقت كونها رفضت التخلي عن نضالها مقابل السلطة".
وختمت: "بالتالي ستبقى "القوات" كما عرفها اللبنانيّون منسجمة مع نفسها وتاريخها وأقصى تمنياتها أن تساعد العهد الجديد والحكومة الجديدة، ولكن بالمواقع التي تستحقها أولا، وبحجمها الطبيعي من دون زيادة ولا نقصان ثانيًا، وبحكومة تكون ثالثًا على مستوى تطلعات اللبنانيين الذين يريدونها جديدة لا قديمة، وتأسيسية لا انتقالية، وتطوى معها صفحة السلاح غير الشرعي، وتفتح صفحة الإصلاح ومكافحة الفساد ومحاسبة مَن سرق أموال الناس".