تسبحة كيهك.. البابا تواضروس يترأس صلوات رأس السنة في الإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
بدأت منذ قليل ، صلوات ليلة رأس السنة الميلادية 2025، بصلاة التسبحة فى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية.
صلاة رأس السنةوترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة التسبحة وشاركه فى الصلاة، الآباء الأساقفة العموم، وآباء كهنة البطريركية، وسط حضور شعبي كبير.
وبدأ قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الصلاة فى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بمحطة الرمل، وسط حضور شعبى وكهنوتى مكثف.
ويجلس الأقباط حتى الساعات الأولى من صباح الغد الأربعاء فى الكاتدرائية والكنائس، فرحًا ببدء السنة الميلادية الجديدة، ويشارك البابا قداس رأس السنة الميلادية، الآباء الأساقفة العموم، ورؤساء القطاعات الإدارية الثلاثة فى الإسكندرية، الأنبا بافلى أسقف عام الشباب، والأنبا إيلاريون أسقف عام غرب الإسكندرية، والأنبا هرمينا أسقف عام كنائس وسط وشرق، إلى جانب القمص إبرام إميل، وكيل عام كاتدرائية الاقباط الإرثوذكس فى الإسكندرية، راعى الكنيسة المرقسية الكبرى.
صلاة حتى منتصف الليلوتشهد الكاتدرائية المرقسية فى محطة الرمل، إجراءات تأمينية مشددة، تزامناً مع زيارة البابا تواضروس، لرئاسة قداس رأس السنة الميلادية، حيث أغلقت أجهزة الأمن الشارع المؤدى إلى البطريركية بوضع حواجز حديدية لمنع مرور السيارات، والسماح فقط للمترجلين بالمرور، سواء من شعب الكنيسة، أو المارة، فيما تّولت فرق الكشافة تنظيم عملية الدخول والوصول إلى المرقسية، لمساعدة الشعب على الوصول لأماكنهم المخصصة للجلوس، والسماح بالدخول لحاملى الصليب، أو الهوية الشخصية.
الكنيسة الأسقفية تنظم يوما روحيا بمناسبة رأس السنة .. صورمطران الكنيسة اللاتينية بمصر يفتتح يوبيل الرجاء بالقاهرة .. صوروتستمر سهرة روحية فى الكاتدرائية، والكنائس القبطية فى الإسكندرية، بمناسبة استقبال العام الجديد 2025، والتي تبدأ فعالياتها في تمام الساعة التاسعة، مساء اليوم الثلاثاء، وتستمر حتى الساعات الأولى من صباح الغد، حيث يرأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة رأس السنة، كما ستقام صلاة قداس العام الجديد، في موعد يمتد من الساعة 12:00 منتصف الليل حتى الساعة 2:00 صباحًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس المزيد السنة المیلادیة البابا تواضروس رأس السنة
إقرأ أيضاً:
رد قوي من رئيس جامعة الأزهر على كل من ينكر وجود الله
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن وقع المصيبة يكون أشد عندما يواجهها الشخص بمفرده، وحين تقع المصيبة على الإنسان وهو وحيد، فإنها تكون أشد وأفظع بكثير مما لو كان معه من يواسيه ويخفف عنه، كما يُقال: «كلنا في الهم شرق»، ولكن عندما يكون الشخص وحيدًا، يزداد حجم المعاناة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن هذا الملمح يظهر جليًا في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، حيث تم التشبيه بحالة الرماد، موضحا: "هناك لمحة مهمة في هذه القصة، وهي أن الأمر لم ينتهِ عند خيبة الأمل واليأس من إيجاد قطرة ماء، بل جاء الوقت الذي قال فيه إبراهيم: «وجد الله عنده»، وهذا يحمل دلالة عميقة، لكل شخص في حالة من البعد عن الله ويجحد وينكر وجوده، لكن حين وصل إلى الله في يوم القيامة، وجد جزاءه وعقابه، مما يعكس عدالة الله".
وأشار الدكتور سلامة إلى أن العلماء فسروا قوله تعالى "ووجد الله عنده" على أن المقصود هو أن الشخص الذي كان ينكر وجود الله في الدنيا سيجد جزاءه وعقابه في الآخرة، رغم أنه كان يفر منه في الدنيا، والآية تشير إلى أن الله سبحانه وتعالى سوف يوفّي الحساب ويحاسب كل إنسان بالعدل، ولم يظلمه، وهذا يعكس رحمة الله وسرعة حسابه.
حكم التوسل بالنبي في الدعاء وهل بدعة محرمة؟ دار الإفتاء تجيبحكم الصيام تطوعًا في رجب وشعبان دون غيرهما.. دار الإفتاء ترد
إطروحات مضللة ومزيفةوفي تصريح له، أكد الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن القرآنيين تركوا السنة واخترعوا إطروحات مضللة ومزيفة تحاول إسقاط دور السنة في الحياة والإنسانية كلها، مطالبًا بضرورة حماية الشباب من المخاطر الفكرية من خلال تعزيز الوعي وتوطيد الصلة بين العلم والتلقي الصحيح وصحة السند، موضحًا أن الأزهر الشريف يُحصّن الشباب فكريًا من خلال تقديم علم وسطي نافع بأسانيد صحيحة، ويركز على ضرورة تحصين عقولهم ضد الغزو الفكري باستخدام برامج فكرية تحميهم من التلوث الفكري، كما شدد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، على أهمية التعليم والتدبر في حماية الوعي من الفيروسات الفكرية في عصر التكنولوجيا، مؤكدًا أن القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم هما المصدران الرئيسيان للعلم والتوجيه، ولا يجب إنكار أحدهما.
وأضاف الجندي، أن القرآن الكريم لا يحتوي على أي تفريط، وجاء مؤكدًا على أهمية السنة النبوية وعدم إنكارها، لأن إنكار السنة يعني إنكار القرآن، واتباع السنة هو اتباع للقرآن الكريم وأحكامه، فالسنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن، وقد عمل أهل السنة على تحصين العقول من خلال اتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث تعلمنا السنة مناسك الدين وتفصل القرآن الكريم، ويجب على الجميع محاربة التيارات الحداثية التي تسعى لتطبيق أفكار غريبة تهدف إلى هدم الدين، وتقديم تفسيرات مغلوطة للعلماء، في حين أن السنة تفسر وتوضح القرآن بإجماع العلماء، وتفصل أحكامه، مؤكدًا أن الابتعاد عن السنة يؤدي إلى التخبط الفكري والضلال وهدم المجتمعات.