الثورة نت/..

وصفت رئيسة حركة “أمهات في الجبهة” الصهيونية، المحامية أييلت هشاحر سيدوف، “جيش الاحتلال بأنّه محبَط، ولاسيما بعد انتحار جندي، وانهيار 12 آخرين جرى تسريحهم فيما بعد، من دون إعلان الأمر”.

وقالت سيدوف، خلال تصريحاتٍ لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية: إنّ “جيلنا استُنزف، وأولادنا يتحطمون، وجنودنا مصابون بالإرهاق، بمن في ذلك أولئك الذين تمّ استدعاؤهم إلى الاحتياط، بعد 140 يوماً من القتال المتواصل”.

ووجهت سيدوف انتقاداتٍ حادّة إلى سلوك الكتل الحريدية في الكنيست، بشأن قضية التجنيد في “الجيش” الصهيوني.

وهاجمت رئيسة حركة “أمهات في الجبهة” عضوَ الكنيست المتطرّف، تسفي سوكوت، الذي ربط مقتل جنود الصهيونية الدينية بـ”الابتعاد عن الدين”، وقالت: إنّه “لم يخدم في الجيش، ومع ذلك يُقرر مصير الأسرى في الأنفاق، ومصير مئات الآلاف من الجنود في وحل غزّة”.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ينظّم أهالي أسرى الاحتلال لدى المقاومة في قطاع غزة تظاهرات في شمال فلسطين المحتلة ووسطها وجنوبيها، احتجاجاً على مماطلة رئيس حكومة الاحتلال في عقد صفقة تبادل للأسرى.

ويُشار إلى أنّ “جيش” العدو الصهيوني يُعاني أزمة عديد مع رفض “الحريديم” التجنيد في “الجيش”، بالتزامن مع استمرار العدوان على قطاع غزة، وما يتعرض له “الجيش” من خسائر فادحة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تحقيق لـ”هآرتس” يفضح جنرال في جيش العدو يقود مشروعا خاصا لتدمير غزة

 

الثورة نت/..

كشف صحيفة “هآرتس” الصهيونية في تحقيق نشرته، أمس الثلاثاء،عن قيام قائد الفرقة 252 بجيش العدو يهودا فاخ، بتنفيذ عمليات في قطاع غزة من تلقاء نفسه، وسمح لشقيقه بتشكيل قوة خاصة للهدم والتخريب بعيدا عن سيطرة جيش الاحتلال.

ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي قوله: إن “فاخ سمح لأحد أشقائه بتشكيل قوة خاصة من الجنود والمدنيين “المستعمرين” على غرار المنظمة الاستيطانية “شبيبة التلال” للعمل في غزة”، ووصف أحد جنود الاحتلال عناصر الفرقة بأنهم “متدينون ومسمومون للغاية، ويشعرون بأنهم في مهمة جنونية ومشرفة”.

وأوضح ضابط الاحتلال أن هدف هذه القوة هو تخريب غزة وهدم أكبر قدر من مبانيها، مشيرا إلى أن فاخ استعان بأشقائه ومنحهم “معاملة خاصة” وسمح لهم بدخول محور نتساريم -جنوب مدينة غزة- من دون سؤال أو تسجيل أسماء.

وحول “مشروع فاخ”، نقلت الصحيفة عن ضباط إسرائيليين قولهم: إن فاخ أخبرهم أنه يهدف إلى إبعاد 250 ألف فلسطيني من منازلهم في شمال قطاع غزة بالقوة، وكان يقول إن “الفلسطينيين يتعلمون الدروس فقط من خلال خسارتهم للأرض، وأن القوة كانت تهدم مباني في القطاع ولم تكن معروفة داخل الجيش”.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية شهادات لجنود الاحتلال، قالوا فيها: إن الفرقة 252 نفذت عمليات هدم واسعة في محور نتساريم في أغسطس الماضي “من منطلقات ذاتية”، وأن فاخ كان يأمر بتخريب وهدم المباني في نتساريم “حتى تلك التي لا أفضلية عملياتية لها”، وأن عناصر فرقة باخ أخبروهم أن هدفهم هو هدم 60 مبنى في غزة يوميا كي لا يعود إليها أحد.

ولفت أحد ضباط الاحتلال إلى أن فاخ كان يتحدث عن تهجير كل سكان شمال غزة إلى الجنوب، وأنه سعى إلى تنفيذ “خطة الجنرالات”، وأن انتصار الفرقة سيتحقق عندما تكمل مهمتها بإخلاء شمال غزة من سكانه”.
وقال الضابط: إن هذه هي “الحرب الأولى التي يستطيع فيها كل شخص أن يفعل ما يشاء في الميدان”.

ومنذ الخامس من أكتوبر 2024، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما مدمرا على شمال قطاع غزة، أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين وتهجير عشرات الآلاف وتدمير المستشفيات والبنية التحتية، تزامنا مع حصار خانق.

وحسب مصادر طبية فإن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 45,553، والاصابات إلى 108,379، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مستشفيات في قطاع غزة
  • انتحار 28 بينهم 16 جندي احتياط.. الاحتلال يكشف عن حالة جنوده المحطمة في غزة ولبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: ارتفاع حالات الانتحار في صفوف جنودنا هو الأعلى منذ 13 عاماً
  • إعلام إسرائيلي: “الجيش” يعاني نقصا في “القوى البشرية”
  • إعلام العدو: الحرب على قطاع غزة لم تحقق أهداف “إسرائيل” الاستراتيجية
  • تحقيق لـ”هآرتس” يفضح جنرال في جيش العدو يقود مشروعا خاصا لتدمير غزة
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يعاني نقصا في القوى البشرية بعد مقتل وإصابة 10 آلاف
  • إعلام الاحتلال: الجنود في حالة إرهاق والجيش يعاني من الإحباط بعد انتحار جندي وانهيار 12 آخرين
  • غزة تستقبل عام جديد من المآسي والأحزان وضحايا العدوان الصهيوني تتجاوز 155 ألف شهيد وجريح