الثورة نت/..

بوتيرة متصاعدة تمضي القوات المسلحة اليمنية في عمليات ضرب عمق كيان العدو الصهيوني ردا على حرب الإبادة الصهيوني على غزة، والاعتداءات الصهيوأمريكية على اليمن.

فخلال شهر ديسمبر الحالي نفذت القوات المسلحة اليمنية 27 عملية استهدفت أهدافا عسكرية وحيوية حساسة لكيان العدو بعشرة صواريخ فرط صوتية نوع “فلسطين2″، وصاروخ باليستي من طراز “ذوالفقار”، وعشرات الطائرات المسيرة الهجومية، هذا غير عمليات الإسناد البحرية ومواصلة فرض الحظر الكامل على الملاحة والوصول إلى موانئ كيان العدو.

هذا العمليات أرقت قادة كيان العدو، فبعد أن كان رئيس وزراء كيان العدو منتشيا باتفاق الهدنة مع لبنان، والتطورات في سوريا عقب انهيار النظام السابق في سوريا وتقدم القوات “الإسرائيلية” في الأراضي السورية وتدمير قدرات جيشها، متحدثا عن نصر كامل للكيان وتشكيل الشرق الأوسط الجديد.

اليأس يخيم على الكيان

بالتوازي مع العمليات البحرية وفرض الحصار على موانئ كيان العدو، وعلى مدى عام وبضعة أشهر كانت اليمن جبهة الإسناد الصادقة لفلسطين وفي مسار تصاعدي طالت عملياتها أم الرشراش وجنوب فلسطين وصولا إلى قلب كيان العدو وعصب اقتصاده في يافا المحتلة.

ومع حلم نتنياهو بالاستفراد بغزة والضفة الغربية، خيب تصعيد القوات المسلحة اليمنية، خلال الشهر الأخير، آماله، وأحرمه فرحته وأرقت منامه، بعد أن أسقط بين أيديهم، وعجز هو وحلفائه الأمريكيين والبريطانيين أما قدرات اليمن المتصاعدة.

وبتصريحات التهديد والوعيد ضد اليمن يحاول قادت كيان العدو التغطية على قوة وفعاليات الضربات اليمنية، ولرفع معنويات المستوطنين، الذين يفر الملايين منهم إلى الملاجئ، ويحرمون من نومهم مع كل عملية عسكرية اعتاد اليمنيون تنفيذها بعد منتصف الليل، غير أن الفشل والعجز الصهيوني والأمريكي ظهر إلى السطح عبر اعترافات وتصريحات مسؤولين صهاينة وتقارير إعلامية كشفة حقيقة الوضع البائس داخل الكيان، فتكثيف الهجمات اليمنية أوقع أضرارا لم يعد بالإمكان إخفاؤها، عبر فرض الرقابة العسكرية الصارمة ومنع النشر والتكتم على الخسائر المادية والبشرية.

الجنرال “يسرائيل زيف” قائد سلاح المشاة والمظليين السابق، وقائد فرقة غزة ورئيس فرقة العمليات لدى قوات العدو، أكد أن “هجوما إسرائيليا آخر في اليمن لن يحل تهديده، كما أن مهاجمة إيران ردا عليهم سيحقق تأثيرا معاكسا؛ لأنه سيخلق تهديدا آخر في محاولة لمنع تهديد جديد، ويجر تل أبيب إلى حرب استنزاف جديدة في جبهة بعيدة، ومن ثم فإن الحل الحقيقي لهذا التهديد، هو أن تكون “إسرائيل” جزءا من التحالف الإقليمي”.

وأضاف في مقال نشرته القناة الـ 12، بالتلفزيون العبري أن “تهديد اليمن ليس استمرارا مباشرا للحرب حتى الآن، ولا يشبه الحرب ضد حماس أو حزب الله، لأننا أمام تهديد مختلف تماما، ومن أجل التعامل معه، لا يكفي مهاجمة البنية التحتية في نطاق ألفي كيلومتر؛ لأننا أمام منظمة ليست كبيرة، تضم 20-30 ألف شخص، نجحوا بقطع طريق التجارة في البحر الأحمر، وإلحاق الضرر بالتجارة العالمية، في قناة السويس وميناء إيلات المشلول منذ أكثر من عام، وألحقوا الضرر بهما”، حسب أقواله.

من جهته، معلق الشؤون العسكرية في القناة الـ 13 الصهيونية “ألون بن دافيد”، قال: إن المسؤولين الإسرائيليين يدركون بأن محاربة أنصار الله هي معركة طويلة، ولا تقتصر على هجوم أو اثنين، ويعترفون بأنه لا يوجد لدى تل أبيب قدرة حقيقية للحسم في اليمن.

وبحسب بن دافيد، “إسرائيل” تعمل في اليمن تحت قيدين صعبين: الأول: استخباري، فاليمن ليست غزة ولا لبنان، ونحن لا نرسل عشرات المسيّرات كل يوم فوقه، والثاني: عملاني. بسبب بعد المسافة، حيث إن “إسرائيل” تستطيع أنْ تستخدم في الأساس سلاح الجو لكن كل هدف هناك يحتاج إلى عشرات الطائرات، وتأثير هذه الهجمات محدود، لذلك التحدي الأساسي لـ”إسرائيل” هو إقناع واشنطن بأن أنصار الله هم مشكلة عالمية، حد وصفه.

أما معلق الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الصهيونية “عاموس هرئيل”، فقد كتب أن الاستيقاظ المتكرر الذي عانه سكان وسط الكيان في عتمة الليل، في الأسبوعين الأخيرين من ديسمبر، بسبب إطلاق صواريخ من اليمن، وضع محاولات رئيس الحكومة التبجح بنصر مطلق، ظاهريا على عتبة التحقق، في موضع سخرية، مضيفا صواريخ أنصار الله تقدم تذكيرا بأن كل القضية بعيدة عن أن تنتهي، و”إسرائيل” وجدت نفسها في خضم حرب استنزاف جديدة، تدار هذه المرة من اليمن”.

ورأى أنه: “مع وقف إطلاق النار من لبنان، ووقف إطلاق الطائرات المسيّرة من العراق، وانحسار القتال في غزة، بقي أنصار الله التهديد الأساسي لوسط إسرائيل، من دون جهد من ناحيتهم، يكفي في معدل وسطي إطلاق صاروخ واحد كل يومين، كي يرسخوا في الوعي بأنهم آخر من يتحملون عبء الصراع ضد “إسرائيل”، في إظهار تضامنهم مع حماس في قطاع غزة، في المقابل، ومن أجل الرد، “إسرائيل” بحاجة إلى جهد هائل، مثل هجوم طائرات حربية على مسافة 1800 كلم، والذي يفرض تخطيطا واستثمار الكثير من الموارد”، طبقا لأقواله.

وشدد هرئيل على أن “اسرائيل على الرغم من الضرر الكبير الذي تسببه بشكل غير مسبوق، هي لا تجد طريقة لردع أنصار الله الذين واجهوا السعودية والإمارات وهم لا يرتدعون”.

من جانبه “قلل الكاتب الإسرائيلي “ران أدليست”، من جدوى الهجمات التي تنفذها قوات العدو ضد اليمن، وذلك في أعقاب ضرباتهم الصاروخية التي تستهدف عمق الكيان، “والفشل في ردعهم وإيقاف قصفهم”.

وكشف الكاتب في مقال نشرته صحيفة “معاريف” العبرية، أن “المنشورات الإسرائيلية حول منظومات الدفاع متعدد الطبقات تجاه اليمن وصواريخه، مبالغ فيها وغير فعّالة، لا سيما أنّ القبة الحديدية ذاتها لم توقف صواريخ غزة، فكيف الحال مع صواريخ اليمن، لأن التجربة أثبتت أنه لا يوجد ردّ على كل صاروخٍ حربيٍّ مناورٍ عندما يكون في طريقه لـ “إسرائيل”، بدليل أنّها وصلت إلى أعماق أعماقها، دون تصدّ ناجح لها”.

وأضاف أن “المزاعم الإسرائيلية حول التصدي لصواريخ اليمن، لن تصمد أكثر من فترة زمنية قصيرة، لأن المشكلة الكبرى التي يغفلها الإسرائيليون أنّه دون تسوية سياسية مع المنطقة برمتها، فإن هناك دائرة غير متوقفة من الخسائر الإسرائيليّة، دون تطوير ناجح للاستجابة على تلك الصواريخ، ناهيك عن عصر الطائرات دون طيار الذي أتقنه اليمن”، حد وصفه.

إلى ذلك، اعترف الإعلام الأمريكي بالتحديات والمعاناة الكبيرة التي يعيشها الصهاينة جراء عمليات اليمن التي تضرب أهدافا حساسة للكيان في العمق الصهيوني، وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن “”إسرائيل” تواجه تحديات تتمثل في تكثيف الهجمات من اليمن، مؤكدة أن الهجمات على عمق الكيان من اليمن تعمل على إبقاء الصهاينة مستيقظين طوال الليل.

ونقلت الصحيفة عن المدير السابق لجهاز الموساد الاسرائيلي “زوهار بالتى”: لدينا مشكلة في اليمن، “إسرائيل” بمفردها لا تمتلك براءة اختراع لحل المشكلة، كما نقلت أيضا عن محللين تأكيدهم أن “الإضرار بالبنية التحتية الوطنية في اليمن لن يوقف الهجمات على “إسرائيل”.

وفي محاولة لاستجداء الغرب للدفاع عن الكيان العاجز أمام اليمن، قال المتحدث باسم قوات العدو الصهيوني: “اليمنيون” مشكلة عالمية، مضيفا “هناك زيادة حادة في إطلاق الصواريخ من اليمن على “إسرائيل””.

27 عملية يمنية تطال كيان العدو في ديسمبر

منذ مطلع ديسمبر الحلي كثفت القوات المسلحة اليمنية من وتيرة عملياتها العسكرية، منفذة 27عملية، بالصواريخ الفرط صوتية والباليستية والمسيرات الهجومية، استهداف أهدافا صهيونية على امتداد جغرافيا فلسطين المحتلة وصولا إلى قلب كيان العدو عصبه الحيوي في يافا المحتلة “تل أبيت”، وكانت العمليات العسكرية المُعلنة على النحو التالي وفقا لرصد موقع “المسيرة نت” لبيانات صادرة عن القوات المسلحة:

01 ديسمبر 2024 نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةَ استهدافٍ لهدفٍ حيويٍّ بمنطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ فرطَ صوتيٍّ نوع فلسطين2.

03 ديسمبر 2024م نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ مع المقاومةِ الإسلاميةِ في العراقِ خلال الـ48 ساعةً الماضيةِ، ثلاثَ عملياتٍ عسكريةٍ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ وعلى النحوِ التالي:

عمليتانِ استهدفتا هدفينِ إسرائيليينِ شماليَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلكَ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، فيما استهدفت العملية الثالثة هدفاً حيوياً في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، وقد حققتِ العملياتُ الثلاثُ أهدافَها بنجاح بفضلِ الله.

08 ديسمبر 2024م نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ مع المقاومةِ الإسلاميةِ في العراقِ، عمليةً عسكريةً استهدفت هدفاً حيوياً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، وقد حققتِ العملية هدفَها بنجاح بفضلِ الله.

09 ديسمبر 2024م نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت من خلالِها هدفاً حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ “يفنة” في أسدود، جنوبيَّ منطقةِ يافا بفلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ وقد أصابتِ الطائرةُ هدفَها بنجاح بفضل الله.

13 ديسمبر 2024م نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان المحتلة، فيما الثانية استهدفت هدفاً في يافا المحتلة.

وقد نفذت العمليتان بطائرتين مسيرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما بنجاح بفضل الله.

13 ديسمبر 2024م ـ نفذت القوات المسلحة اليمنية بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق عمليةً عسكريةً استهدفت أهدافاً حيويةً جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بعدد من الطائرات المسيرة وقد حققت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله.

16 ديسمبر 2024م ـ نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيِّ فرطَ صوتيِّ نوع فلسطين٢.

19 ديسمبر 2024م ـ نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتين عسكريتين نوعيتين استهدفتا هدفينِ عسكريين نوعيين وحساسينِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخينِ بالستيينِ فرط صوتيينِ نوع فلسطين2.و قد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.

ونفذتِ العمليةُ تزامناً مع العدوانِ الإسرائيليِّ على منشآتٍ مدنيةٍ في العاصمةِ صنعاءَ ومحافظةِ الحديدة، منها محطاتُ الكهرباءِ وجاءَ ردُّنا في إطارِ الردِّ الطبيعيِّ والمشروع.

19 ديسمبر 2024م استهدفَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بطائرةٍ مسيرةٍ هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلة، وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله

19 ديسمبر 2024م نفذت القوات المسلحة اليمنية بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق عملية عسكرية نوعية استهدفت أهدافا حيوية للعدو الإسرائيلي في جنوب فلسطين المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة وقد حققت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله.

19 ديسمبر 2024م ،وفي سياق آخر، نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفا عسكريا تابعا للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة بطائرة مسيرة وقد حققت العملية هدفها بنجاح بفضل الله.

21 ديسمبر 2024م، استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد أصابَ الصاروخُ هدفَه بدقةٍ ولم تنجحِ الدفاعاتُ والمنظوماتُ الاعتراضيةُ في التصدي له.

23 ديسمبر 2024م، نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.

23 ديسمبر 2024 م، استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا وحققتْ هدفَها بنجاحٍ بفضل الله.

24 ديسمبر 2024استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ بعونِ اللهِ تعالى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.

25 ديسمبر 2024 استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2.

25 ديسمبر 2024 نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفاً حيوياً حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.

25 ديسمبر 2024 والأخرى استهدفت المنطقة الصناعية للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ وقد أصابت هدفَها بدقةٍ بفضل الله.

27 ديسمبر 2024 نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ بن جوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع “فلسطين 2).

ونجحَ الصاروخُ في الوصولِ إلى هدفِهِ رُغمَ تكتُّمِ العدوِّ، وأدتِ العمليةُ إلى وقوعِ إصاباتٍ وتوقُّفِ حركةِ المِلاحةِ في المطار.

27 ديسمبر 2024م ونفذَ سلاحُ الجوٍّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالي عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ وحققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.

28 ديسمبر 2024م استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى قاعدةَ نيفاتيم الجويةَ التابعةَ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ النقبِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2.

وقد أصاب الصاروخُ هدفَه بنجاحٍ بفضلِ الله.

31 ديسمبر 2024م نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عملتينِ عسكريتينِ نوعيتينِ، الأولىد استهدفتْ مطارَ بن غوريون التابعَ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا في فلسطينَ المحتلةِ وذلك بصاروخٍ بالستي فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2.
31 ديسمبر 2024م العمليةُ الأخرى استهدفتْ محطةَ الكهرباءِ جنوبيَّ القدسِ المحتلةِ بصاروخٍ باليستي نوع ذو الفقار.

المصدر: المسيرة نت

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة بنجاح بفضل الله عملیتین عسکریتین فی یافا المحتلة عملیة عسکریة استهدفت هدفا مع المقاومة من الطائرات نوع فلسطین2 نوع فلسطین أنصار الله کیان العدو فی العراق دیسمبر 2024 فی القوات وقد حققت من الیمن فی منطقة فرط صوتی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

خبراء عسكريون: استمرار استهداف عمق كيان العدو يثبت تناميَ قدرات القوات المسلحة اليمنية

يمانيون../
لا تتوقَّفُ القواتُ المسلحة اليمنية عن إطلاق الصواريخ الباليستية صوبَ أهم قواعد العدوّ الإسرائيلي في فلسطينَ المحتلّة في إطار الإسناد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التي يتعرض سكانها لحرب إبادة جماعية وتجويع متعمد من قبل العدوّ الإسرائيلي.

وخلال أقلَّ من 24 ساعة، كانت قاعدةُ “نيفاتيم” الإسرائيلية على موعد من القصف اليماني، بالصواريخ الفرط صوتية، حَيثُ تعد من أهم قواعد العدوّ التي تنطلقُ منها الطائراتُ لقصف المدنيين في قطاع غزة.

ويرى الخبير والمحلل العسكري العميد مجيب شمسان أن “استهداف القاعدة لمرتَينِ على التوالي خلال أقلَّ من يوم، يشير إلى أن اليمنَ أدخل أجيالًا جديدةً من الصواريخ الفرط صوتية، والطائرات المسيَّرة إلى الخدمة، وهو ما يثبت أن القواتِ المسلحة اليمنية في تطويرٍ مُستمرٍّ ومتنامٍ لقدراتها العسكرية”، لافتًا إلى أن “الإنجازات المتكرّرة تفضحُ الادِّعاءات الأمريكية التي تزعُمُ بأنها استهدفت مخازنَ الصواريخ اليمنية، وتزعُمُ أَيْـضًا أنها استهدفت مخازنَ للطائرات المسيرة”.

وشدّد على أن “تنفيذَ العمليات العسكرية بشكل شبه يومي في العمق الصهيوني وكذا إسقاط سبع طائرات إم كيو 9 يعكسُ التناميَ المتسارِعَ للقدرات العسكرية اليمنية”.

وذكر شمسان أن “ادِّعاءات الأمريكي الذي يتحدَّثُ عن إلحاق الضرر بالقدرات العسكرية اليمنية أسقطَها تصاعُدُ العمليات العسكرية اليمنية وبات العدوُّ الأمريكي يعيشُ في وضع لا يُحسَدُ عليه”.

من جانبه، يؤكّـد الخبير العسكري العميد علي أبي رعد، أن “ليست الأولى التي يقصفُ اليمنيون قاعدةَ “نيفاتيم” الصهيونية، والتي تحتوي على طائرات إف 35 وتمركُز منظومة ثاد-1″.

وقال العميد علي أبي رعد: إن “قاعدةَ العدوّ الإسرائيلي تحتوي على ثلاثِ منظومات ثاد العسكرية الأمريكية وتمثل مخزنًا استراتيجيًّا للذخيرة والأسلحة الأمريكية”، مؤكّـدًا أن “وصولَ الصاروخ اليمني إلى هدفه بنجاح يؤكّـدُ أن التطبيقاتِ التي أدخلها اليمنيون على هذه الصواريخ تجعلها تصلُ إلى الهدف بدقة عالية”.

ويرى أن هذه التعديلات “تزيد من الضغط اليمني على العدوّ الأمريكي والإسرائيلي، وتضعُه في موقف محرِجٍ لعجزه عن التصدي له أَو اعتراضه”، منوِّهًا إلى أنه “بحسب المواقع العبرية، هناك 20 عملية اعتراض لصارخ فلسطين 2 الباليستي الفرط صوتي، غير أن دفاعات العدوّ لم تتمكّن من إسقاطه؛ بسَببِ السرعة التي يتميز بها”.

ويشير إلى أن “هناك بُعدًا تقنيًّا للصواريخ اليمنية أكثر مما هو بُعدٌ مخابراتي؛ عندما يتم قصفُ هدفٍ معينٍ من هذا النوع، فهو صاروخ موجَّه، ويعملُ بطريقة آلية، بالتلقين وبالهدف الخاص به وبإحداثيات عالية، وما يميَّزه هو السرعة التي يسيرُ بها عندما يغادرُ الغلافَ الجوي ويعود التحكمُ به كالمزلقة خارج الغلاف الجوي، وتزدادُ سرعته حين يصلُ إلى الهدف، ويمكن التحكم به”.

وأكّـد في سياق حديثه أن “القوات اليمنية تمكّنت من إيجاد تطبيق خاص بواسطة كودات خَاصَّة يمكنها التحكُّمُ بهذا الصاروخ، وهذه ميزةٌ تِقْنية عالية جِـدًّا، تمكِّنُ من التحكم في الصاروخ حتى وصولِه للهدف بأمتار قليلة؛ مما يؤكّـدُ إصابةَ الهدف، بالرغم من العمليات الاعتراضية”، موضحًا أنه “قد يحدُثُ في مرحلة من المراحل عدمُ تمكّن العدوّ من اعتراض الصاروخ، وهنا تدخُلُ العملية التقنية الموجِّهة للصاروخ”.

مقالات مشابهة

  • ماذا استهدفت الطائرات البريطانية في أول عملية مشتركة مع أمريكا في اليمن؟
  • العميد راشد: إف 18 سقطت بنيران القوات اليمنية والرواية الأمريكية كاذبة
  • وزير الدفاع اللواء العاطفي: الصناعات العسكرية اليمنية في تطور مستمر وبتقنيات حديثة
  • العميد راشد: “إف 18” سقطت بنيران القوات اليمنية والرواية الأمريكية كاذبة
  • مسئول امريكي يعترف بسقوط الطائرة اف 18 الامريكية بنيران يمنية
  • مسؤول أمريكي: طائرة إف 18 سقطت أثناء مناورتها لتفادي النيران اليمنية
  • القوات المسلحة تعلن تنفيذ عمليات عسكرية جديدة وتصدر هذا البيان
  • القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات “ترومان” وهدفا حيويا للعدو الإسرائيلي
  • خبراء عسكريون: استمرار استهداف عمق كيان العدو يثبت تناميَ قدرات القوات المسلحة اليمنية
  • بصاروخ فرط صوتي لم يكشف نوعه.. القوات المسلحة تقصف قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية للمرة الثانية خلال 24 ساعة