أكد الدكتور مختار غباشي  نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية،  أن جلسات الحوار الوطني بها جزء كبير جدا من النقاشات المطروحة سواء سياسية، أقتصادية، اجتماعية، أو ثقافية وصلت إلى المخرجات الأساسية الخاصة بها ومن المفترض أن توضع أمام المؤسسات المعنية.


وذكر غباشي خلال لقائه مع الاعلامية رشا مجدي ببرنامج" صباح البلد" المذاع على فضائية “صدى البلد”، أن ما امتازت به جلسات الحوار الوطني أنها كانت جلسات تنفس وقد سماها " قبلة حياة" بالنسبة للأحزاب السياسية والتيارات السياسية خصوصا ان الجلسات تضم تيارات وأحزاب سياسية و جيولوحيات مختلفة وكلا منهم طرح جميع الأفكار وأنبثق عن ذلك توصيات لتوضع أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي  الذي تعهد منذ بداية جلسات الحوار الوطني بأن هذه المفردات وهذه التوصيات سوف تكون محل أهتمام من قبل الدولة، ومن الممكن أن تناقش إطارات قانونية معينة.

سرعة في تنفيذ توصيات جلسات الحوار الوطني

وأضاف نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، انه سوف يكون سرعة في تنفيذ توصيات جلسات الحوار الوطني،  وسوف يكون أداءعظيم للتعاطي والتعاظم للمخرجات، مضيفا أن جلسات الحوار الوطني جلسات جدية.


وتابع أن المحليات تكون مفرغة لمجلس النواب، لأنها دائما تكون في نطاق تدريبي لمن يريد أن يكون عضوا في مجلس النواب فيما بعد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جلسات الحوار جلسات الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي جلسات الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.

وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي “منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا”.

وأضاف “قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحاري عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم”.

كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.

عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.

وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان “قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق”.

وتابع “ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن”.

 

مقالات مشابهة

  • الأهلي يكشف تفاصيل إصابة نجمه أمام شباب بلوزداد
  • كواليس اجتماع الحوار الوطني بشأن الأمن القومي
  • الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • الحوار الوطني يناقش التطورات الإقليمية (تفاصيل)
  • الحوار الوطني يوجه الدعوة لوزير الخارجية لعقد لقاء مع أمناء المجلس
  • الحوار الوطني: دعم الأمن القومي ومناقشة قضية الدعم على رأس الأولويات
  • الحوار الوطني يناقش التطورات المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مع الأمن القومي المصري
  • خبير يكشف تفاصيل ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة «قدس الأقداس» بالكرنك (فيديو)
  • حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطني.. رؤى جديدة لإصلاحات شاملة في مصر
  • منجي بدر يكشف تفاصيل المكاسب الاقتصادية لقمة الثماني |فيديو