سنة جديدة والموظفون بلا رواتب.. فرحة الكرسماس تغيب عن الكرد تحت أنظار الحكومتين- عاجل
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
حمّل النائب الكردي السابق في برلمان إقليم كردستان أحمد دبان، اليوم الثلاثاء (31 كانون الأول 2024) حكومة الإقليم مسؤولية عدم صرف رواتب الموظفين.
وقال دبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في الوقت الذي يحتفل العراق والعالم بدخول العام الجديد، ماتزال مشكلة رواتب موظفي الإقليم بلا حل".
وأضاف أن "المواطن الكردي يدخل العام الجديد والفرحة ناقصة، بسبب مشكلة الرواتب الأزلية، حيث لم يستلم الموظف خلال العام الحالي سوى 10 رواتب، في حين أن جميع موظفي العراق استلموا 12 راتبا، وهذا الأمر تتحمله حكومة الإقليم، فضلا عن الحكومة الاتحادية في جوانب معينة".
وأشار إلى أنه "لا حل لمشكلة رواتب موظفي الإقليم إلا بالتوطين، وسنبقى ندور في ذات الحلقة"، مشددا على أن "الحل يكمن بالتوطين في المصارف الاتحادية، لإنهاء الأزمة من جذورها".
من ناحيته، علق وكيل وزير المالية الأسبق فاضل نبي، حول أسباب استمرار أزمة الرواتب بين بغداد وأربيل، وعدم الاتفاق النهائي.
وقال نبي في حديث لـ "بغداد اليوم" الأحد (10 تشرين الثاني 2024)، إن "المشاكل كثيرة بين الإقليم وبغداد"، مستدركا "لكن مشكلة الرواتب كان من المفترض ان تحل من خلال قرار المحكمة الاتحادية، وعلى وزارة المالية العراقية ان تدفع رواتب الموظفين في الإقليم".
وأضاف أن "بعض المشاكل نتيجتها سوء الفهم بين الطرفين، فدائما بغداد لديها ملاحظات على القوائم المرسلة من الإقليم التي ترسلها وزارة المالية في كردستان، وكل شهر تظهر مشكلة جديدة".
وأشار إلى أن "الصورة الرئيسية من المفترض ان الطرفين يجلسوا جلسة مغلقة، وينهوا كل هذه المشاكل"، مشددا على "ضرورة حل المشاكل بسلة واحدة، وأن يتم الاتفاق على طريقة إرسال القوائم، والمبالغ والأعداد".
وبين أن "موظفي الإقليم عينهم على بغداد كي ترسل الرواتب، والتأخير يؤثر على الوضع المجتمعي للمواطن".
ولفت وكيل وزير المالية الأسبق إلى أن "المشاكل ليست كبيرة وبالإمكان حلها، لو توفرت الإرادة والنية للحل بين الطرفين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی الإقلیم
إقرأ أيضاً:
معلمون يمنيون يطالبون بصرف الرواتب وإصلاح سلّم الأجور
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت مدينة تعز (جنوب غربي اليمن)، الأحد، مسيرة حاشدة للمعلمين والتربويين والموظفين النقابات، طالبت بضرورة إصلاح سلّم الأجور والمرتبات، وصرف رواتب الـ 9الشهور المتأخرة لكافة الموظفين.
كما طالبت المسيرة بصرف كافة العلاوات والتسويات وتنفيذ الترقيات، وحل قضايا المعلمين النازحين من المحافظات الأخرى إلى تعز، وتثبيتهم وصرف رواتبهم، وتحسين رواتب موظفي 2011م.
وأكّد المشاركون في الوقفة على ضرورة صرف الحافز الشهري لكل المعلمين أسوة بالمعلمين في المحافظات المحررة الأخرى، والحيلولة دون انهيار العملة المحلية وضعف الريال اليمني مقابل العملات الأخرى.
كما دعوا إلى “محاصرة الفقر والحد من تغوله في المجتمع”، مطالبين السلطات المحلية والعليا القيام بواجبها الدستوري تجاه المواطنين، وصرف الرواتب في مواعيدها المحددة نهاية كل شهر دون تأخير.
وقالت نقابة المعلمين ومعها كافة المكونات النقابية إنهم مستمرون بالإضراب حتى تحقيق كافة المطالب دون اجتزاء أو انتقاص.