اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية عدي الشحروري المطارد المطلوب للاحتلال الإسرائيلي، والذي ينتمي لكتيبة طوباس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، بعد حصاره لساعات في منطقة الفارعة بمدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.

وأظهرت مقاطع فيديو لحظات حصار قوات أمنية فلسطينية الشحروري الذي رفض تسليم نفسه، قبل أن يتمكن أفراد الأمن من اعتقاله مساء أمس الجمعة.

وكان مواطنون غاضبون قد أغلقوا عدة شوارع في طوباس احتجاجا على محاصرة الشحروري، كما اندلعت مواجهات بين الشبان الغاضبين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة التي عززت قواتها في مكان الحدث.

وأثناء حصاره، قال الشحروري في سؤال استنكاري موجها حديثه لأجهزة السلطة "لماذا تحاصرونني أنا أقاوم الاحتلال؟! أنا مطارد للاحتلال فما مشكلتكم معي؟! وأنا لم اقترف أي شيء ضدكم!!".

"أنا زلمة ماشي ضد اليهود.. ليش محاصرني"..
هكذا اعتقلت أجهزة أمن السلطة الشاب المطلوب للاحتلال عدي الشحروري بعد محاصرة منزله لساعات أمس في الفارعة جنوب طوباس pic.twitter.com/zsN2UOhnWW

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 19, 2023

وتواصل أجهزة السلطة الوطنية استهداف المقاومين والأسرى المحررين والنشطاء على خلفية سياسية.

في سياق متصل، أدانت مجموعة "محامون من أجل العدالة" اعتقال الشحروري كما أدانت حملة الاعتقالات التي تنفذها أجهزة السلطة.

وقالت المجموعة -في بيان- إنها رصدت 727 حالة اعتقال منذ بداية العام الجاري، ضمت عشرات الناشطين السياسيين والمواطنين على خلفية انتماءاتهم السياسية وحرية الرأي والتعبير، وأخرى استهدفت طلبة جامعيين على خلفية نشاطاتهم الطلابية.

وأكد هذه المنظمة الحقوقية أنها وثقت عشرات حالات التعذيب منها 14 حالة عبر أصحابها بوضوح عن تعرضهم للتعذيب في محاضر التحقيق أمام النيابة أو المحكمة.

يذكر أن الأراضي الفلسطينية شهدت مؤخرا خروج عدة مظاهرات تنديدا بالاعتقالات التي تشنها السلطة الفلسطينية في الضفة، وطالب المتظاهرون بالإفراج الفوري عن المعتقلين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

164 شهيدا وجريحا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة

الثورة / متابعات

يواصل العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة والتجويع الواسع النطاق، في معاناة كبيرة للسكان المدنيين، لا سيما النساء الحوامل والأطفال، وسط تردٍ شديد في الأوضاع الإنسانية، وكل تلك الجرائم بدعم أمريكي مطلق.

وأفادت وزارة الصحة في غزة، أمس، بوصول 51 شهيدا و 113 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة الماضية. فيما لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم».

وأوضحت الصحة أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (2,273 شهيداً، 5,864 إصابة).

وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,365 شهيداً و 117,905 إصابات منذ السابع من أكتوبر 2023م».

وفي التفاصيل، استشهد ثمانية فلسطينيين ، بقصف صهيوني استهدف مجموعة من المواطنين في جباليا شمال قطاع غزة.

وأوضحت المصادر أن طواقم الهلال الأحمر انتشلت شهدين ونقلتهما إلى مستشفى الاندونيسي، فيما لم تتمكن من انتشال الشهداء الستة الآخرين.

فيما أعلنت وحدة الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية، في نفس اليوم، عن انتشال 4 شهداء وإجلاء أكثر من 30 مصابا، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف خيام النازحين بمنطقة الإقليمي غرب رفح جنوبي القطاع.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن 14.784 طالباً استشهدوا و24.766 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.

وأوضحت التربية الفلسطينية في بيان أمس الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 14.649، والذين أصيبوا إلى 23.936، فيما استُشهد في الضفة 135 طالبًا وأصيب 830 آخرون، إضافة إلى اعتقال 724.

ولفتت الوزارة إلى أن 880 معلمًا وإداريًا استُشهدوا وأصيب 4.247 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 193 في الضفة.

وتابعت إلى أن 352 مدرسة حكومية تعرضت لأضرار بالغة نتيجة عدوان الاحتلال، من بينها تدمير 111 مدرسة بشكل كامل، فيما تعرضت 91 مدرسة حكومية، و89 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» للقصف والتخريب.

وبينت أن 146 مدرسة و8 جامعات في الضفة تعرضت للاقتحام والتخريب، إضافة إلى تدمير أسوار عدد من مدارس جنين وطولكرم وطوباس.

ونوهت التربية بأن الاحتلال أخطر المدارس التابعة لوكالة «أونروا» في مدينة القدس المحتلة بالإغلاق في الثامن من الشهر المقبل، مؤكدة في الوقت نفسه أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفًا صحية صعبة.

السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح

في المقابل استهدفت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي–منزلاً يتحصن فيه جنود الاحتلال في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وعرضت مشاهد تضمنت تجهيز وإطلاق مقاتلي السرايا صاروخ «107» نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يتحصنون داخل أحد المنازل.

وأظهرت المشاهد عملية رصد الجنود داخل المنزل المستهدف خلال إطلاقهم النار على المدنيين الفلسطينيين، ثم إطلاق صاروخ «107» نحو هؤلاء الجنود.

وتعرّض جيش الاحتلال مؤخرا لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية.

 

مقالات مشابهة

  • “يديعوت أحرنوت”: إسرائيل لم ترد بعد على طلب السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد حرائق القدس
  • رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج يصل واشنطن.. عقد اجتماعات مهمة
  • "يديعوت أحرنوت": إسرائيل لم ترد بعد على طلب السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد حرائق القدس
  • انتقادات واسعة لعرض السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد الحرائق لدى العدو
  • السلطة الفلسطينية تعرض على الاحتلال المشاركة بإخماد الحرائق.. الأخير لم يرد
  • 16 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ الفجر
  • 164 شهيدا وجريحا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة
  • بلجيكا: لا سيادة للاحتلال على الأراضي الفلسطينية
  • قوات الاحتلال تعتقل الصحفي الفلسطيني علي السمودي
  • المقاومة الفلسطينية تكشف: فككنا عدد من أجهزة تنصت زرعها العدو بغزة