قناة عبرية: حماس تعرض هدنة لمدة أسبوع لإعداد قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ادعت تقارير إعلامية إسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء، أن حركة حماس اقترحت هدنة لمدة أسبوع دون أن تشمل تبادل الأسرى، وذلك بهدف إحصاء الأسرى الإسرائيليين الذين يمكنها الإفراج عنهم وإعداد قائمة بأسمائهم في نهاية فترة الهدنة.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” أن إسرائيل طالبت في إطار المفاوضات غير المباشرة مع حماس بتقديم قائمة بأسماء الأسرى الذين تصنفهم تل أبيب ضمن "الفئة الإنسانية".
ووفقاً للتقرير، تواجه حماس صعوبة في تحديد هوية الأسرى الإسرائيليين الذين قد تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة المحتملة بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة وظروف الحرب الحالية التي تعيق جمع معلومات دقيقة حولهم.
وذكرت التقارير أن حماس لا تشترط انسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة أو عودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم ضمن شروط الهدنة.
وأضافت القناة أن إسرائيل ستقرر في نهاية اليوم السابع من الهدنة ما إذا كانت ستوافق على قائمة الرهائن التي ستقدمها حماس. وفي حال عدم الموافقة، سيستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي القتال بعد انقضاء الأسبوع المحدد.
وأوضحت المصادر أن حماس تعرف مكان معظم الرهائن لكنها تسعى للحصول على مزيد من الوقت، مشيرة إلى أن النقاط الخلافية في المفاوضات تتعلق بعدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم وآلية تصنيف الحالات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الإسرائيليين مفاوضات الأسرى بين حماس وإسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الاثنين إن من شأن هدنة بين روسيا وأوكرانيا حول البنية التحتية الجوية والبحرية والمرتبطة بالطاقة، إذا جرى قبولها، أن تتيح لأوكرانيا وحلفائها تحديد ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتصرف بحسن نية ومدى استعداده لبدء مفاوضات جادة بشأن اتفاق سلام طويل الأجل.
وجاءت تصريحات بارو، التي أدلى بها لإذاعة آر.تي.إل، بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا وبريطانيا تقترحان هدنة جزئية لمدة شهر لن تشمل القتال على الأرض.
وأضاف بارو أنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكونان على استعداد لإعادة الانخراط في محادثات بعد مشادة كلامية حادة بينهما في المكتب البيضاوي.