الشيخة فاطمة بنت مبارك تهنئ بالعام الميلادي الجديد 2025
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية أبناء وبنات الوطن، وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة بمناسبة العام الميلادي الجديد 2025، داعية الله عز وجل أن يجعله عاماً زاخراً بالخيرات والإنجازات لدولة الإمارات.
وقالت سموها في كلمة لها بهذه المناسبة: “كل عام وأبنائي وبناتي، وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، ينعمون بالصحة والسعادة والبركة.
نسأل الله أن يجعله عاماً زاخراً بالخيرات والإنجازات لدولة الإمارات، وأمن وسلام لكافة شعوب العالم. نستقبل عاماً جديداً بروح الاتحاد، وبطموحات متجددة نرسم بها ملامح مستقبل مشرق ومجيد لدولتنا الغالية. بعزم أبنائنا وإبداع عقولهم، نمضي قدماً نحو تحقيق رؤيتنا، ليبقى وطننا دائماً في تطور و ازدهار وريادة”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: هذه عقوبة الغش في الميزان والتلاعب بالأسعار
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الغش في الميزان والتلاعب بالأسعار يعدان من أشد صور الفساد التي حذر منها القرآن الكريم، حيث ربط الله بين فساد المعاملات التجارية وإفساد الأرض بعد إصلاحها.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر السابق، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن الله سبحانه وتعالى هيأ الأرض لتكون مستقراً للرزق، وسخر الطبيعة لخدمة الإنسان، فأنزل المطر وأخرج الزرع، إلا أن الفساد الناتج عن غش الناس في الموازين والمعاملات التجارية يؤدي إلى زوال البركة وانتشار الفوضى الاقتصادية والاجتماعية.
زكاة الفطر 2025 .. قيمتها ووقتها وشروطها ولمن تعطى..اثنان لا تجب عليهما
أيهما أفضل أداء صلاة التراويح في المنزل أم المسجد.. علي جمعة يجيب
من هو ملك الجن الأحمر الذي يحارب صابر في مسلسل المداح؟ 5 آيات تحفظك من شره
دُفنت ببني سويف.. من هي السيدة حورية الحسينية طبيبة أهل البيت؟
وأشار إلى أن الآية الكريمة "ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها"، جاءت لتحذر من خطورة التلاعب بالحقوق، مبينًا أن المطففين الذين إذا اشتروا أخذوا حقوقهم كاملة، وإذا باعوا نقصوا الميزان، هم سبب في إفساد المعاملات وانتشار الظلم، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة تعود على المجتمع كله.
وأضاف أن من يظن أنه يربح من الغش والتطفيف في الميزان مخطئ، لأن الله يعاقب مثل هذه الأفعال بحرمان البركة وانتشار الفساد في الزرع والثمار والتجارة، لافتًا إلى أن النبي ﷺ قال: "إلا إن التجار هم الفجار يوم القيامة إلا من برَّ وصدق".