تفقّد سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أمس الثلاثاء، غرفة العمليات المشتركة للجنة تأمين الفعاليات التي تضم 55 جهة حكومية وشبه حكومية وخاصة، حيث تم استعراض الخطة الشاملة لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية 2025 والتي تشمل 36 موقعاً في إمارة دبي، بحضور معالي الفريق طلال بالهول الفلاسي، رئيس جهاز أمن الدولة بدبي، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وعدد من مديري الدوائر الحكومية وكبار الضباط والمسؤولين.


واستعرض سعادة اللواء سيف مهير المزروعي مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة رئيس لجنة تأمين الفعاليات بالنيابة جاهزية الفرق المشاركة وممكنات وقدرات لجنة تأمين الفعاليات وآلية العمل في تأمين مثل هذه الفعاليات الكبرى سنوياً، حيث تم تخصيص وتوزيع 8 آلاف و530 شرطياً و1145 دورية تابعة لشرطة دبي، لتأمين مختلف مواقع الاحتفالات في الإمارة، إلى جانب 33 زورق إنقاذ بحري تابعا لشرطة دبي والشركاء.
واستمع سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى شرح من سعادة اللواء خبير علي حسن المطوع، مساعد المدير العام لشؤون الإطفاء والإنقاذ في الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، حول استعدادات الإدارة لتأمين فعاليات رأس السنة الميلادية بمشاركة أكثر من 1097 إطفائياً من الضباط وضباط الصف والأفراد، المنتشرين في المواقع المختلفة لضمان استجابة فورية وفعالة في الحالات الطارئة، حيث تم إجراء تفتيش على 257 منشأة حيوية لضمان استعدادها وتطبيق معايير السلامة في الاحتفالات، وعلى الصعيد الفني تم تجهيز أكثر من 123 آلية حديثة ومتنوعة الاختصاصات، وتوفير الدعم اللوجستي.
واستمع سموّه الى شرح من حسين البنا، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات حول استعداد الهيئة لإدارة الحركة المرورية لفعاليات رأس السنة، وفق خطة مرورية متكاملة وبالأخص في منطقة برج خليفة، وذلك من خلال لجنة إدارة الحركة المرورية وأنظمة النقل، وبالتنسيق المباشر مع لجنة تأمين الفعاليات في دبي والشركاء الاستراتيجيين.
‎ وتابع سموه شرحاً من سعادة مشعل عبد الكريم جلفار، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، حول استعدادات المؤسسة بما يحقق أهدافها الاستراتيجية في سرعة الاستجابة للمرضى والمصابين وتقديم الخدمات الإسعافية المتقدمة، حيث تم تخصيص 224 نقطة إسعافية، بما في ذلك 5 زوارق بحرية، مجهزة للتعامل مع كافة أنواع الحالات الطارئة، كما تم تفعيل 593 مسعفاً و29 مشرفاً لضمان تقديم أعلى مستويات الدعم الاسعافي خلال 36 فعالية في مختلف مناطق الإمارة.
وخصصت المؤسسة 7 مركبات إسعاف في دبي مول، و19 مركبة مع 38 مسعفاً في بوليفارد الشيخ محمد بن راشد وبرج خليفة، كما تم تجهيز 4 سيارات مستجيب أول، و4 دراجات كهربائية، وحافلتي إسعاف، بالإضافة إلى وحدة الدعم الميداني والمخزن الطبي المتنقل.
كذلك، تم تفعيل 42 متطوعا تحت إشراف مسعفين من المؤسسة في منطقة البوليفارد، تم تدريبهم وتأهيلهم ضمن برنامج المستجيب الأول، ليكونوا شركاء فاعلين في تقديم الخدمات الإسعافية من خلال التعامل مع الحالات البسيطة، بما يعزز جهود المؤسسة في سرعة الاستجابة ويوفر دعماً إضافياً لفرق العمل الميداني.
وقدّم خليفة باقر، المدير التنفيذي للعمليات في “دبي الصحية” شرحاً حول خطة دبي الصحية لضمان توفير خدمات الرعاية الصحية خلال الاحتفالات، سواء في الميدان وفي منشآتها الطبية حيث تم إنشاء مستشفى ميداني متكامل في منطقة برج خليفة، وتم تعزيز 7 نقاط طبية في منطقة الاحتفال بأطباء مختصين في طب الطوارئ، كما تم وضع 6 مستشفيات، و4 عيادات خارجية في حالة استعداد للتعامل مع الحالات الطارئة، بالإضافة إلى توفير 1800 كادر طبي وإداري في كافة المنشآت التابعة لدبي الصحية، لضمان حصول المرضى على خدمات طبية تتسم بالسرعة والكفاءة.
وقدّم العميد تركي بن فارس، مدير الادارة العامة للعمليات بشرطة دبي شرحاً حول العمليات الفرعية في مواقع الفعاليات التي يتم إدارتها من الغرفة المشتركة الى جانب شرح الممكنات المتوفرة لإدارة الحدث.
وتابع سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم شرحاً قدمه سعادة أحمد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات وقطاع التجزئة حول عدد الفعاليات في الإمارة خلال احتفالات رأس السنة وعددها 175 فعالية و 3192 نشاط في قطاع المطاعم، وجاهزية الإمارة التامة حول مختلف مرافقها الحيوية، مؤكداً أن الخطط الاستباقية التي تضعها اللجنة تسهم في ضمان كافة مقومات إنجاح الفعاليات المختلفة.
إلى ذلك، تفقّد سموّه خيم الإمداد في وسط مدينة دبي، والمخصصة لتقديم خدمات المفقودات والمعثورات للجمهور من مشاهدي الألعاب النارية، إضافة إلى توفير خدمات الإسعافات الأولية، والدعم اللوجستي، واستقبال الأطفال التائهين، وتقديم العون لهم، والمساعدة في إرشاد الزوار، وغيرها من الخدمات التي تكفل أمن وسلامة وراحة الجمهور.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد.. ملهم دبي وفارس مستقبلها المشرق

إعداد: أمير السني

ذكرى تولي سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ولاية العهد، مناسبة تتجدد فيها مشاعر الفخر والاعتزاز بقيادة شابة، استثنائية، حملت راية الإبداع والطموح في مسيرة دبي.
في هذا اليوم المميز الأول من فبراير من كل عام، نستحضر لحظة تاريخية شكلت علامة فارقة في مستقبل دبي، حين تولى سموّه قبل 17 عاماً مسؤولية حمل رؤية والده، صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وترجمتها إلى واقع يلامس طموحات أبناء الوطن.
سمو الشيخ حمدان بن محمد، جسّد منذ اللحظة الأولى صفات القائد الملهم بروحه المتقدة وشخصيته القريبة من الجميع، وعُرف بحكمته ونظرته المستقبلية التي جعلت من دبي مدينة التحديات والفرص، مدينة تأبى إلا أن تكون في مقدمة الركب العالمي.
على مدى سنوات توليه، كان سموّه قائداً محنكاً لم يكتفِ بالمحافظة على الإنجازات، بل تجاوزها برؤى طموحة ومشاريع مبتكرة وضعت دبي في صدارة المدن العالمية في مجالات عدة، كالتنمية المستدامة، الابتكار، التكنولوجيا، والثقافة.
أولى سموّه الشباب اهتماماً خاصاً، مؤمناً بأنهم القوة الحقيقية لاستمرار نهضة دبي، وداعماً لهم ليصبحوا قادة المستقبل.


النشأة
نشأ سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في كنف أسرة عريقة يقودها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وتربى سموّه في بيئة جمعت بين القيم الإماراتية الأصيلة والطموح اللامحدود، ما شكّل شخصيته القيادية، وأرسى لديه أسس التميز والابتكار.
ومنذ صغره، أظهر سموّ الشيخ حمدان بن محمد اهتماماً كبيراً بالرياضة والفروسية، وهي شغفٌ ورثه عن والده، وشارك في العديد من البطولات العالمية، خاصة في رياضة سباقات القدرة، وحقق إنجازات مرموقة رفعت اسم الإمارات عالياً، وإلى جانب الرياضة أبدى سموّه حباً كبيراً للشعر، حيث يكتب الشعر النبطي تحت اسم «فزاع»، معبراً عن قضايا مجتمعه وثقافته بأسلوبه الراقي.
مع توليه ولاية العهد في دبي، في عام 2008 أصبح سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، يقود ملفات حيوية في مختلف القطاعات فمن الاقتصاد إلى التكنولوجيا، ومن الرياضة إلى الثقافة، كان له دور بارز في وضع استراتيجيات مبتكرة تدفع دبي إلى الأمام.
تميزت مهام سموّه بتوجيه دفة إمارة دبي نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانتها مدينة عالمية لا تعرف حدوداً للتميز.


محطة مهمة
رئاسة المجلس التنفيذي لحكومة دبي، شكلت محطة مهمة للإمارة، حيث صار سموّه يقود ويلهم فريق عمله في حكومة دبي، لتحقيق رؤية وتطلعات القيادة الرشيدة وجعلها واقعاً ملموساً، وتحقيق السعادة لمواطني دبي وقاطنيها، من خلال الإشراف على وضع خطط التنمية الاستراتيجية الشاملة ومتابعة تنفيذها، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للإمارة، وترسيخ مكانتها كمركز عالمي على صعيد المال والأعمال والتجارة والسياحة والخدمات، والوصول بدبي إلى مراكز متقدمة في سباق الريادة العالمية.
وتعددت مهام سموّه منذ توليه منصب ولاية العهد في دبي، حيث بات يحمل مسؤولية كبيرة في تحقيق رؤية طموحة للإمارة التي تُعد نموذجاً عالمياً للابتكار والتقدم، بفضل شخصيته القيادية وفكره الاستراتيجي، استطاع سموّه أن يجمع بين الحفاظ على إرث دبي الثقافي التاريخي وبين مواكبة التطورات السريعة التي يشهدها العالم.
حضور كبير
ويتابع سموّه الشأن العام بدقة، ويتميز بحضور كبير في مختلف مواقع العمل الوطني، كقائد شاب صقلت خبراته التجربة، ويشرف سموّه على قيادة ملفات عديدة تسهم في تعزيز تنافسية دبي عالمياً وقوة اقتصاد الإمارة وتوجهاتها المستقبلية، ويقود منظومة تطوير العمل الحكومي ومشروع تحويل دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً، وإلى مركز للاقتصاد العالمي الجديد.
كما يشرف ويتابع سموّه العديد من الملفات الاستراتيجية في إمارة دبي، بتكليف من والده صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بينها الإشراف على تنفيذ بنود وثيقة الخمسين، التي تتضمن جوانب من رؤية صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، لمدينة دبي المستقبل والحياة التي يتمناها لكل من يعيش على أرضها، إذ يحرص سموّه على المتابعة الحثيثة لضمان التطبيق الأمثل لبنود الوثيقة على نحو يتماشى مع غاياتها الطموحة، ويطلع على نتائج الإنجاز المتحقق في البرامج المنطوية تحت بنود والوثيقة.

الابتكار والرقمنة
يعد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رمزاً للقيادة الشابة التي تجمع بين الطموح والرؤية المستقبلية، ومن خلال نهجه القيادي، ركّز سموّه على الابتكار والرقمنة كركائز أساسية لدفع دبي نحو مستقبل أكثر إشراقاً، وتحت قيادته، أصبحت دبي نموذجاً عالمياً يحتذى في التحول الرقمي واستثمار التكنولوجيا لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة.
وانطلاقاً من إيمانه بأن الابتكار هو السبيل لمواجهة تحديات العصر، أطلق سموّه العديد من المبادرات التي تهدف إلى ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للإبداع، من أبرزها مبادرة «دبي 10X» التي تسعى لجعل دبي تسبق مدن العالم بعشر سنوات من خلال تبني أفكار ومشاريع نوعية، تخدم مختلف القطاعات.
متحف المستقبل
كما أشرف سموّه على إطلاق «متحف المستقبل»، الذي أصبح منصة تجمع المبتكرين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم لابتكار حلول جديدة لتحديات الغد، ومبادرة «دبي الذكية»، التي تهدف إلى تحويل دبي إلى أول مدينة ذكية بالكامل، حيث تعتمد على التكنولوجيا لتقديم خدمات حكومية متكاملة وسهلة الوصول.
ويترأس سموّه، اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، التي تعمل على ترجمة الرؤية الاستباقية لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في ترسيخ مكانة دبي عاصمةً للاقتصاد الرقمي، ومركزاً رائداً لابتكار نماذج العمل التحولية والمفاهيم التكنولوجية المتقدمة وتوظيفها واعتمادها في مختلف القطاعات الحيوية التي تمس حياة الأفراد.
ويعمل سموّه على تحقيق أهداف استراتيجية دبي للميتافيرس وصياغة مستقبل رقمي متقدم للدولة، وجعل اقتصاد دبي من أفضل الاقتصادات الرائدة في العالم من خلال مشاريع الاقتصاد الرقمي، والاستثمار في عالم الميتافيرس الافتراضي والمجالات الرقمية، واستشراف مستقبل العالم الرقمي، ويحرص سموّه على تسريع وتيرة توظيف تقنيات المستقبل في إمارة دبي.


المواطن أولاً
منذ توليه مهامه القيادية، جعل سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رفاهية المواطن الإماراتي وتحقيق تطلعاته محوراً رئيسياً في سياساته ومبادراته، مؤكداً أن الاستثمار في الإنسان هو أساس التنمية المستدامة، ويهتم سموّه بتوفير بيئة معيشية كريمة للمواطنين، وأُطلق برئاسته العديد من المبادرات لتوفير مساكن عصرية للمواطنين، مع التركيز على التصميم المستدام وتلبية احتياجاتهم.
ووضع سموّه الصحة على قائمة أولوياته، لضمان حياة كريمة للمواطنين، من خلال إطلاق مشاريع لتعزيز الخدمات الصحية، مثل بناء مستشفيات حديثة مزودة بأحدث التقنيات الطبية، وتبني استراتيجيات الصحة الوقائية، مثل مبادرات اللياقة البدنية والصحة العامة التي تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين.
ويعكس اهتمام سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالمواطن حرصه على بناء مجتمع إماراتي متكامل ومستدام، وتحت قيادته، تُواصل دبي تحقيق تطلعات مواطنيها من خلال مبادرات شاملة تركز على تحسين جودة الحياة وتوفير الفرص للجميع، ويشكل هذا النهج نموذجاً يحتذى في القيادة الحكيمة التي تضع المواطن في صلب الأولويات.
دعم الشباب والمواهب
يولي سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، اهتماماً كبيراً بالشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن، والمحرك الأساسي لتحقيق التنمية المستدامة، ورؤية سموّه تجاه الشباب تقوم على تمكينهم، وتوفير بيئة تحفّز الإبداع، وتنمي المواهب، بما يضمن لهم المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للإمارات.
وإيماناً بأهمية التعليم في بناء القدرات، أطلق سموّه مبادرات وبرامج تعليمية تهدف إلى إعداد الشباب الإماراتي ليكونوا قادة في مختلف المجالات، من بينها «برنامج حمدان بن محمد لإعداد القادة» وصُمم هذا البرنامج لتأهيل القيادات الشابة من خلال تدريبهم على مهارات القيادة الحديثة، وتعزيز روح الابتكار لديهم.
ويحرص سموّه على دعم التعليم العالي من خلال توفير منح دراسية وبرامج شراكة مع أرقى الجامعات العالمية، كما يركز سموّه على توفير بيئة محفزة لرواد الأعمال والشباب المبدعين لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة.

وزير الدفاع.. رؤية ثاقبة وأفكار رصينة

تعيين سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وزيراً للدفاع يشكل نقلة نوعية تنعكس إيجابياً على مستوى الجاهزية والاستعداد العسكري لدولة الإمارات، وذلك بفضل رؤيته الثاقبة وأفكاره الرصينة، والتي سيواصل من خلالها تعزيز مكانة القوات المسلحة، كأحد أفضل الجيوش إقليمياً ودولياً.

ويتحلى سموّه، بسمات أسهمت في صياغة شخصيته وبلورت رؤيته، فالحياة العسكرية التي عاشها خلال دراسته في كلية «ساند هيرست» جعلت الانضباط والالتزام سلوكاً معتاداً لديه، حيث قال سموّه عقب توليه الوزارة «المؤسسة العسكرية التي بناها ويتابعها رئيس الدولة، حفظه الله، ويسانده صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هي فخر للوطن.. وحصن لاتحادنا ووحدتنا.. وردع للعدو.. وسر للاستقرار والازدهار وحماية مكتسبات دولة الإمارات.. وانضمامي لها شرف.. ووسام.. ومسؤولية اعتز بها واعتز بانضمامي لفريق العمل القائم على هذه المؤسسة العريقة التي أصبحت نموذجاً عسكرياً عالمياً ناجحاً».

ويوم تعيينه قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، «حمدان عضيد.. وسند.. وقائد يحب الناس.. ويحبه الناس.. وثقتنا كبيرة بأنه سيشكل إضافة كبيرة لحكومة الإمارات.. ومساهم رئيسي في صياغة مستقبل دولة الإمارات بإذن الله».

قطاع الفضاء بوابة المستقبل

يسير سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بخطى واثقة على نهج ورؤية والده، صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، نحو ريادة الإمارات في قطاع الفضاء، واستكشاف المجال الذي ما زال العالم لا يعلم كثيراً عن خباياه، وهي الرؤية التي جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً في الطموح والابتكار.

ويعتبر سموّه قطاع الفضاء بوابة المستقبل، وأن الاستثمار فيه يعزز من ريادة الإمارات في المجالات العلمية والتكنولوجية.

ويؤكد سموّه دوماً ضرورة بناء شراكات عالمية قوية، تدعم أهداف الإمارات في استكشاف الفضاء، وتطوير تقنيات جديدة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزز من اقتصاد المعرفة. فطموح الإمارات لا حدود له.

مقالات مشابهة

  • المدير الفني يعلن تشكيل مودرن سبورت أمام الأهلي بالدوري
  • رئيس غرفة الصناعات الهندسية يتفقد جناح «يوني تال» بمعرض تعميق التصنيع المحلي
  • إصابة 5 أشخاص في انقلاب سيارة ربع نقل بأسيوط
  • عقد اجتماعات الدورة الأولى للجنة التجارية والصناعية المصرية الكويتية المشتركة
  • رئيس هيئة العمليات يتفقد جبهات محور طور الباحة
  • مصير عقوبة محمد النني بعد مشادته مع المدير الفني
  • مانشستر سيتي يراهن على عمر مرموش ليكون خليفة محمد صلاح
  • العمليات المشتركة تنوه لتفجير مسيطر عليه في بغداد
  • حمدان بن محمد.. ملهم دبي وفارس مستقبلها المشرق
  • تأكيدا لـ شفق نيوز.. العمليات المشتركة تعلن مقتل 4 إرهابيين بين صلاح الدين وكركوك