الوعي يزيد.. وفاء عامر تكشف أهم أمنياتها في 2025
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قالت الفنانة وفاء عامر، “أتمني عام 2025 أن تظل مصر بجدرانها وسماها وأرضها ومحدش يقرب ناحيتنا والوعي يزيد، لأن مصر بالنسبة لي شئ كبير جدا، ولو مصر بخير أنا بخير”.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “سنة سعيدة” المذاع عبر فضائية “المحور”: “المصري دا ملوش مالكة ودايما بيبهروني وبنجده دائما لديه وعي ليس موجود فى أى مكان فى العالم، ومش نفسي أى شئ يتغير بالنسبة للمصريين”.
وتابعت: “أكثر شئ لم يعجبني فى عام 2024 هو الإعلام لأني أجده مقصر، وهناك معلومات لا تصل بالشكل الكافي المقصود، وعلى المستوي الشخصي هناك الكثيرون ممن فارقوني، آخرهم نبيل الخلفاوي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العام الجديد وفاء عامر الفنانة وفاء عامر عام 2024 عام 2025 المزيد
إقرأ أيضاً:
حنان مطاوع: مصر بخير .. ومعرض الكتاب عيد للثقافة
استضافت القاعة الرئيسية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، ندوة بعنوان “الفن والإبداع ومعركة بناء الوعي”، بمشاركة الفنانة حنان مطاوع، والفنان د. أيمن الشيوي، والفنان عزوز عادل،
افتتحت الندوة بالإشارة إلى الحدث الذي شهده معبر رفح يوم الجمعة، حيث توافد المصريون ليؤكدوا رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين،
من جانبها، عبّرت الفنانة حنان مطاوع عن سعادتها بالمشاركة في معرض الكتاب، مؤكدة أن مصر ما زالت بخير بفضل تقديرها للثقافة والفنون.
وأشارت مطاوع إلى أن الفن هو مرآة المجتمع التي تعكس الواقع، سواء بإيجابياته أو سلبياته، وهو أداة فعالة في دق ناقوس الخطر عند الحاجة.
كما شددت على أن القضية الفلسطينية كانت وستظل في وجدان المصريين، قائلة: “الشعب المصري لن يقبل بتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ولن يسمح بأن يكون مصيرهم خارج وطنهم”.
وحول أبرز التحديات التي تواجه الفن، أوضحت مطاوع أن تحكم رأس المال في الإنتاج الفني يفرض قيودًا على تنوع الأعمال، إلا أن الدولة المصرية بدأت مؤخرًا في التدخل لضبط المشهد الفني وإعادة التوازن.
بدوره، أكد الفنان د. أيمن الشيوي أن القضية الفلسطينية كانت دائمًا حاضرة في المسرح المصري والعربي، سواء عبر مسارح الجامعات والمدارس أو من خلال الثقافة الجماهيرية.
وأوضح أن المسرح، مقارنة بالسينما والتلفزيون، يتمتع بقدر أكبر من الحرية في تناول القضايا الحساسة، مما جعله أكثر قدرة على التعبير عن القضية الفلسطينية.
وكشف الشيوي عن تقديمه حاليًا لمسرحية “مش روميو وجولييت”, التي تناقش العلاقة بين قطبي الأمة، المسلمين والمسيحيين، باعتبارها قضية هامة . كما طالب بمنح الفنانين حرية متزنة للإبداع، وزيادة التمويل المخصص للمسرح، وتعزيز التعاون بين القطاعات المعنية مثل الإعلام والثقافة والشباب والرياضة.
من جانبه، شدد الفنان عزوز عادل على أن الفن كان دائمًا العامل الأساسي في تشكيل هوية الشعوب، بدءًا من الرسوم على جدران المعابد وصولًا إلى الأعمال الدرامية الحديثة مثل مسلسل تحت الوصاية ومسلسل مليحة.
وفي ختام حديثه، أكد عادل دعمه للموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيين، قائلًا: “علينا جميعًا أن نرفع صوتنا: لا للتهجير، فمصر كانت وستظل داعمًا للقضية الفلسطينية”.