وزير الصحة يبحث مع نظيره الهندي التعاون في مجالات تصنيع الأدوية واللقاحات والسياحة الصحية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
اجتمع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، صباح اليوم السبت، مع نظيره الدكتور مانسوخ ماندافيا، وزير الصحة ورفاهة الأسرة الهندي، وذلك خلال زيارته لدولة الهند للمشاركة في فعاليات اجتماعات مجموعة العمل الصحي، لمجموعة الـ20.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزيرين استعرضا خلال اللقاء، فرص التعاون في مجالات التعليم الطبي والصحة والرقمية، وأكدا رغبتهما في بناء نموذج غير مسبوق، لا سيما في ظل ما يتمتع به البلدين من بنية تحتية وكوادر بشرية تبشر بنجاح هذا التعاون.
وأضاف «عبدالغفار» أن وزير الصحة والسكان، ألقى الضوء على التعاون والشراكة بين الشركة القابضة للقاحات والأمصال (فاكسيرا) ومعهد سيروم الهندي، والذي يعتبر المصنع الأكبر للقاحات في العالم، حيث تمكنت شركة فاكسيرا في ظل تلك الشراكة من تصنيع تسعة أنواع من اللقاحات التي تستخدم في التطعيمات الإجبارية لوزارة الصحة والسكان.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير أكد دعمه الكامل لهذه الشراكة التي تعد نتاج طبيعي لقوة ومتانة العلاقة التاريخية بين الحكومتين المصرية والهندية، وتعظيمًا للتعاون في مجال الأمن الصحي المشترك والتأهب والاستعداد للجوائح.
وتابع «عبدالغفار» أن اللقاء تطرق إلى مناقشة التجارب الناجحة للبلدين في علاج أمراض الكبد، التي توجتها مصر بنجاحها العالمي في القضاء على فيروس «سي»، وكذلك الهندي في مجال مكافحة التهاب الكبد الدهني، مضيفا أن الوزيرين أكدا ضرورة التعاون بين الخبراء من الجانبين، لبناء نموذج مستدام يتوج نجاحات البلدين في هذا المجال، وضرورة تعظيم التعاون بين بعض المراكز المتميزة في البلدين، وعلى رأسهم المركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض Egy-CDC ومعهد علوم الكبد والقنوات المرارية الهندي ILBS.
وأشار «عبدالغفار» إلى اللقاء تناول التعاون المثمر بين شركات الدواء المصرية، ونظرائهم من الشركات الهندية في تصنيع العديد من الأدوية التي تفي باحتياجات السوق المصري، وتصدر بعض منتجاتها، حيث التقت رؤى الوزيرين حول ضرورة تكثيف التعاون من خلال التقنيين والمتخصصين من الجانبين لإزالة أي معوقات في مجال التصنيع الدوائي المشترك، مضيفا أن اللقاء تطرق إلى الحديث عن تطور مجالات الطب التقليدي والتي يتميز بها كلا البلدين وكذلك فرص التعاون المشترك في بحوث والتطوير لهذا المجال.
واستطرد «عبدالغفار» أن اللقاء تناول النماذج الناجحة للبلدين في مجال السياحة الصحية، ورؤية البلدين المستقبلية في النهوض بمستقبل السياحة الصحية، والترويج لها في كافة أنحاء العالم، حيث اقترح الوزيرين إعداد إطار تفاهم وورقة عمل مشتركة، تكون نواة للتعاون الفعال، والاستثمار المشترك في هذا المجال.
وقال «عبدالغفار» إن الدكتور خالد عبدالغفار، اختتم اللقاء بدعوة نظيره الهندي لحضور المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية والذي يعقد بالقاهرة في الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر المقبل برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث رحب وزير الصحة الهندي بالدعوة وأكد حضوره على رأس وفد رفيع المستوى، لدعم أنشطة جمهورية مصر العربية في التصدي للقضية السكانية وتبادل الخبرات مع العديد من الجهات الدولية والخبراء والمتخصصين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة والسکان وزیر الصحة فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يتفقد الحالة الصحية للمرضى والمصابين بمعبر رفح البري
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الحالة الصحية لعدد من المرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين، في معبر رفح البري، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أركان حرب خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، والسفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، ووفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى وفد من الاتحاد الأوروبي، وعدد من قيادات الوزارتين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير حرص على التحدث مع المصابين ومرضى، واطمأن على تلقيهم كافة أوجه الدعم الصحي، بدءا من دخولهم المعبر، ووصولا إلى توزيعهم على المستشفيات المصرية لتلقي الرعاية الصحة اللازمة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء الفلسطينيين.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه بتوفير كافة المستلزمات الطبية لحالات الأمراض القلبية، والعظام، بالإضافة إلى توفير الأطراف الصناعية للحالات التي تعرضت لبتر أطرافها، بالإضافة إلى توفير جميع الخدمات الطبية لمرضى الأورام.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير تابع إجراءات دخول الحالات بدء من وصولها معبر رفح البري على الشريط الحدودي، حيث يتم فرز الحالات، وتصنيفها، وتوجيهها للمستشفيات المتخصصة حسب الحالة الصحية، وتوفير عيادات متنقلة تتضمن أجهزة أشعة، وسونار، لسرعة تقييم الحالة وتوجيهها، بالإضافة إلى تواجد فريق من الدعم النفسي لتقديم كافة سبل الدعم للمصابين جراء تعرضهم لضغوط نفسية أثناء الحرب على قطاع غزة.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطمأن على الخدمات الوقائية المقدمة للوافدين بالمعبر، حيث تأكد من توافر جميع الطعوم الإجبارية للأطفال من عمر يوم إلى 12 عاماً ومنها طعوم شلل الأطفال، والحصبة، والحصبة الألماني، مع التأكد من الحصول على شهادة إفادة بالتطعيم وتسجيلها الكترونياً .