عادة يونانية لن تصدقها .. تعرف على أغرب عادات الإسكندرية للاحتفال برأس السنة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يحتفل الناس برأس السنة كل عام ببداية عام جديد بعادات مختلفة لكل بلد وكل مدينة بجميع أنحاء العالم.
تشهد بعض شوارع الإسكندرية آثارا لعادة قديمة تعود إلى نحو 200 سنة قد تهدد سلامة المارة؛ حيث يقوم البعض بتحطيم الزجاج وإلقاء أكياس مملوء بالمياه من شرفات المنازل مع دقات الساعة الثانية عشرة منتصف الليل.
وهذا التقليد البرئ للجالية اليونانية، أصبح الآن ممارسة تهدد حياة المارة؛ بحسب عبد الرحمن حسن، الباحث في التراث السكندري، مبينا أن هذه العادة بدأت قبل نحو 180 عامًا مع توافد الجالية اليونانية إلى الإسكندرية.
وأضاف أن الأصل في تلك العادة أن السكان كانوا يتركون الأواني الزجاجية والخزفية بجوار أبواب منازلهم ليستفيد منها المارة؛ كما كانوا يلقون العملات المعدنية من الشرفات كنوع من التمنيات الطيبة للعام الجديد، وكان عمال النظافة والمارة يجمعونها.
ومع مرور الزمن، تطورت هذه العادة لتشمل تحطيم الزجاج وإلقاء أكياس المياه من الشرفات، بالإضافة إلى إطلاق الألعاب النارية. هذا التطور جعل الناس يتجنبون السير في الشوارع منتصف الليل خوفًا من التعرض لإصابات خطيرة.
ويتعرض عمال النظافة لإصابات نتيجة إلقاء الأشياء القابلة للكسر من الشرفات، مطالبين بضرورة توعية الناس بخطورة هذه الممارسة.
ورغم استمرار هذه العادة في شوارع الإسكندرية، إلا أنها بدأت في التراجع تدريجيًا بسبب استياء الأهالي؛ وباتت غير منتشرة إلا في بعض المناطق الشعبية؛ بينما يفضل آخرون الاحتفال بالألعاب النارية بديلا عن تلك العادة بما يتناسب مع ثقافة المجتمع الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية اليونان احتفالات عادات غريبة رأس السنة المزيد
إقرأ أيضاً:
أغرب البحيرات في العالم.. «ناترون» تقتل الحيوانات وأخرى مياهها يصل حد الغليان
العديد من البحيرات حول العالم، تتسم بصفات غريبة، مثل بحيرة ناترون، والتي تعتبر واحدة من أجمل بحيرات العالم، بفضل لونها الوردي، وجرى منع السباحة فيها، بسبب مياهها القاسية للغاية، لدرجة أنها قد تحول الحيوانات إلى حجر صلب، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
ويبلغ طول بحيرة ناترون 56 كيلومتر وتمتد من تنزانيا إلى كينيا، بالقرب من بركان «دوينيو لينجاي» النشط، الذي يبلغ ارتفاعه 7650 قدمًا.
سر وفاة الطيور في بحيرة ناتروناللون الوردي للبحيرة هو نتيجة لنوع من الطحالب تسمى البكتيريا الزرقاء، والتي تتواجد بكثرة في البحيرة، وتنجذب الطحالب إلى مياه البحيرة الغنية بالمعادن.
وتطلق البكتيريا الزرقاء مواد كيميائية تضر بالخلايا والجهاز العصبي وكبد معظم الحيوانات التي تستهلكها، وينتهي الأمر بالعديد من الطيور والحيوانات التي تشرب من بحيرة ناترون، بالنفوق.
وعلى عكس بحيرة الملح الكبرى الشهيرة والبحر الميت اللذان يجذبان السياح، فإن بحيرة ناترون تتمتع بمياه قلوية للغاية، وتصل درجة الحموضة فيها إلى 10.5 تقريبًا، وهي نفس درجة الحموضة في الأمونيا، والتي يمكن أن تسبب الحروق.
الحرارة تصل إلى 60 درجة مئويةوفي بعض الأوقات تصبح المنطقة شديدة الحرارة، حيث يمكن أن تصل درجة حرارة الماء أيضًا إلى 60 درجة مئوية، ويسقط على بحيرة ناترون 400 ملم فقط من الأمطار كل عام، ومعظم هذه الأمطار هي أمطار وهمية تتبخر قبل أن تصل إلى السطح.
وتعد بحيرة ناترون موقعًا رئيسيًا لتكاثر طيور النحام الصغيرة، التي تكيفت مع المواد الكيميائية القاسية.
بحيرة تونج هان في تايلاندتحتوي بحيرة تونج هان في تايلاند على آلاف زهور اللوتس الوردية، ومساحتها تبلغ 600 فدان، لكنها ليست قاتلة، بل توفر سبل العيش لـ 60 قرية، ولا تجف البحيرة أبدًا طوال العام، وتعرف بأنها موقع لمراقبة الطيور.
بحيرة الغليانتعتبر بحيرة الغليان واحدة من أكثر البحيرات الحرارية في العالم، إذ تصل حرارة الماء في البحيرة إلى 92 درجة مئوية، وهي موجودة في دولة الدومينيكان.