الدفعة الأخيرة.. أمريكا تصرف 3.4 مليار دولار دعمًا لأوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
صرفت وزارة الخزانة الأمريكية دفعة قيمتها 3.4 مليار دولار كدعم مباشر للميزانية في أوكرانيا.
يذكر أن هذه الدفعة هي الأخيرة من حزمة التمويلات التي تضمنها قانون المخصصات الإضافية للأمن في أوكرانيا 2024 الذي أقره الكونجرس الأمريكي في وقت سابق ويتم صرفها بالتنسيق مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية.
أخبار متعلقة بقوة 4.5 درجة.. زلزال يضرب محافظة كرمان جنوبي إيرانكوريا الجنوبية.. مذكرات لتوقيف الرئيس المعزول يون وتفتيش مكتبهوقالت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية في بيان "دعمنا المباشر للميزانية (في أوكرانيا) مازال مشروطا بالإصلاحات الخاصة بتعزيز تطبيق القانون وتحسين مستوى الشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية ودعم قواعد مكافحة الفساد".الحرب الروسية الأوكرانيةيأتي الدعم المباشر للميزانية في أوكرانيا في وقت حرج مع تكثيف روسيا لهجماتها على منشآت البنية التحتية الحيوية والمدنية في أوكرانيا.
وتابعت يلين: "المساعدة الاقتصادية من الولايات المتحدة وحلفائنا حيوية لدعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن سيادتها وتحقيق السلام العادل من خلال المحافظة على الخدمات الحكومية الحيوية التي تدعم معركة الدولة الشجاعة ضد الغزو الروسي".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن أوكرانيا روسيا أمريكا مساعدات أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا
أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي خلال إفادة بثها التلفزيون الأوكراني، إنه واثق بأن فرنسا وبريطانيا ستكونان أول من يرسل قوات إلى أوكرانيا مشيرا إلى أن مسألة نشر القوات ستتوضح خلال شهر.
وقال زيلينسكي: “سيكون الجنود الفرنسيون، أنا واثق تماما، من بين الأوائل إذا ما تم إرسال قوات. الفرنسيون والبريطانيون. هم يطرحون هذه الفكرة اليوم كممثلين رئيسيين للقوات الأوروبية. متى وكم عددهم، لا يمكنني الجزم بذلك”.
وأضاف زيلينسكي: “نحتاج لشهر تقريبا لفهم البنية (البنية التحتية لتواجد القوات الأوروبية) بالكامل ونناقش الوجود البري والجوي والبحري وأيضا الدفاعات الجوية وكذلك بعض المسائل الحساسة الأخرى”، مشيرا إلى أن الممثلين العسكريين لأوكرانيا وبريطانيا وفرنسا سيلتقون أسبوعيا، كما أكد بأن شركاء كييف متفهمون لاحتياجات أوكرانيا والنقاط الحساسة والجغرافية والمناطق التي يحتاج فيها الأوكرانيون للدعم، حسب تعبيره.
كما وصف زيلينسكي اجتماع رؤساء أركان أوكرانيا وفرنسا وبريطانيا بأنه “بناء”، مؤكدا مشاركة دول أخرى دون أن يكشف عن أسمائها أو عددها.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا. وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات ردع” بمثابة قوات حفظ سلام، بل أن الهدف منها سيكون ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الجانب الأوكراني. كما أشار ماكرون إلى أن المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، لكن تنفيذها لا يتطلب إجماعا.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الماضي أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر “قوات حفظ سلام” أجنبية في أوكرانيا. وحذر لافروف من أن نشر قوات أجنبية سيجعل الدول الغربية غير راغبة في التفاوض على تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق “أمرا واقعا على الأرض”.
وفي العام الماضي، أفادت دائرة الصحافة في جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى “قوة حفظ سلام” في أوكرانيا بقوة تصل إلى حوالي 100 ألف جندي لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. واعتبرت المخابرات الروسية أن ذلك سيشكل “احتلالا فعليا” لأوكرانيا.
بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أن الحديث عن نشر مثل هذه القوات في أوكرانيا “سابق لأوانه”.
المصدر: RT