مسير شعبي لـ 460 خريجاً من دورات طوفان الأقصى في المغلاف بالحديدة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مديرية المغلاف بمحافظة الحديدة مسيراً شعبياً شارك فيه 460 خريجاً من دورات طوفان الأقصى، بمناسبة اختتام المرحلة الخامسة من هذه الدورات.
انطلق المسير لمسافة ثلاثة آلاف متر، حيث قدم الخريجون عروضاً متنوعة تعكس تضامن الشعب اليمني مع الأشقاء في فلسطين المحتلة، واستعدادهم للجهاد والمشاركة في مواجهة أعداء الأمة.
أعرب المشاركون عن استنكارهم الشديد لاستمرار صمت حكام الدول العربية تجاه الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني، بما في ذلك جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتهجير القسري للفلسطينيين في غزة والأراضي المحتلة. وأكدوا أن إغلاق ممرات الدول المجاورة لفلسطين تحت الوصاية الأمريكية والصهيونية يمثل عاراً على الأمة.
وشدد الخريجون على أهمية الاستمرار في الالتحاق بالدورات العسكرية التي تندرج ضمن جهود الحشد والتعبئة العامة لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشادوا بمواقف قائد الثورة والقوات المسلحة، مؤكدين التفاف الشعب اليمني حول خيارات الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم صمود المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
يمانيون../ اقتحم عشرات المغتصبين الصهاينة، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات العدوّ الصهيوني، في استمرار لسياسة التصعيد والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية بأن مجموعات المغتصبين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية وأصواتهم مسموعة داخل أروقة المسجد.
ولفتت المصادر أن الاقتحامات جاءت وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات العدوّ التي أعاقت دخول المصلين واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد وفي البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وفي السياق؛ تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المغتصبين في المسجد الأقصى المبارك، وعدم تركه وحيدًا في مواجهة هذه المخططات الرامية لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.
وسبق أن أكّدت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى أن اقتحام قطعان المغتصبين باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات العدوّ، وأدائهم طقوساً تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية في باحاته، هو انتهاك متجدد لحرمة المسجد، واستمرار لمحاولات حكومة العدوّ الإرهابية تهويد المسجد الأقصى والقدس، وطمس هويتهما العربية والإسلامية.
ودعت الحركات شعبنا الفلسطيني المرابط، وخصوصًا في القدس والداخل المحتل والضفة المحتلة، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات المغتصبين فرض واقع التهويد عليه، وتصعيد عمليات الاشتباك مع جيش العدوّ والمغتصبين الصهاينة، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية.