خبير السلامة الجوية: الطيران لا يزال الوسيلة الأكثر أمانا عالميا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أكد الكابتن طيار محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب وخبير السلامة الجوية، أن حوادث الطائرات تشكل نسبة لا تتجاوز 1.5% من حجم حركة الطيران العالمية، مشيرًا إلى أن عام 2024 شهد كثافة طيران مرتفعة للغاية، مع تسجيل ملايين الرحلات الجوية.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج الساعة 6 مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أوضح القط أن حوادث الطائرات تُحدث صخبًا إعلاميًا كبيرًا نظرًا لتعدد الجنسيات على متنها وطبيعة الطيران في الأجواء، لكنه أكد أن الطيران يظل الوسيلة الأكثر أمانًا مقارنة بوسائل النقل البري أو البحري، التي تسجل نسب حوادث أعلى بكثير.
وأشار القط إلى تكرار حوادث الطائرات في شهر ديسمبر، معلقًا على الإجراء الاحترازي الذي اتخذته كوريا الجنوبية بعد حادث إحدى طائراتها، حيث أوضح أن التحقيقات لا تزال جارية، ولا توجد مؤشرات تؤكد أن الخطأ ناتج عن الطائرة نفسها.
وأضاف أن الشركة المشغلة للطائرة الكورية تأسست منذ عام 2005 ولم تسجل أي حوادث حتى الآن، موضحًا أن الإجراء الذي اتخذته كوريا الجنوبية يحمل طابعًا سياسيًا أكثر من كونه فنيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الطيران شباب الأحزاب الجنسيات محمود القط عزة مصطفى المزيد
إقرأ أيضاً:
انطلاق رحلات عمرة رمضان.. وارتفاع أسعار الطيران والسكن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إبراهيم عليوة عضو غرفة شركات السياحة، إن رحلات العمرة الخاصة بشهر رمضان انطلقت في اليوم الأول من الشهر الكريم وتستمر حتى منتصف الشهر، ثم تسافر رحلات العشر الأواخر، مؤكدا عدم حدوث أية مشكلات في تسفير المعتمرين وتحويل الأموال، حيث تم إنهاء الإجراءات بسهولة ويسر.
وأضاف عليوة، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن ضوابط العمرة للموسم الحالي 1446 هـ، ألغت نظام كوتة التأشيرات، وسمحت بنظام السقف المفتوح أي غير محدد العدد، ما ساهم في زيادة الإقبال بشكل كبير على العمرة، مشيرا إلى أن الضغط على الرحلات تسبب في ارتفاع أسعار تذاكر الطيران التي تخضع لسياسة العرض والطلب، ولذلك مثلت نحو 40% من قيمة برنامج العمرة الإجمالية.
وتابع بأن برامج العمرة الاقتصادية تبدأ من 70 ألف جنيه لشهر كامل، وذلك نظرا لارتفاع أسعار الطيران، والسكن خاصة بالمدينة المنورة، والتي وصل سعر الليلة في الغرفة الفندقية بها إلى 500 ريال، أي ضعف سعر الموسم الماضي، وهذا بداعي نقص المعروض من أماكن الاقامة، موضحا أن أزمة سكن المدينة بدأت منذ مطلع شهر شعبان، ومستمرة حتى نهاية رمضان.
وكشف عليوة، عن أن أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الغرف السياحية، عن غرفة شركات السياحة، تقدموا بطلب للغرفة بتحديد سقف لتأشيرات العمرة ولو كانت 800 ألف تأشيرة -العام الماضي كان 600 ألف-، وذلك لمواجهة ظاهر استغلال الأعداد في رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، لافتا إلى أن أزمة تخلف المعتمرين حتى موعد الحج وارد الحدوث لعام الجاري أيضا، ولكن السعودية اتخذت إجراءات لتشديد الرقابة على نوعية التأشيرة ومواعيد القدوم والمغادرة، كما أن شركات السياحة تستخدم خبرتها لفرز العملاء واختيار المعتمرين الجادين الملتزمين فقط.