رام الله - دنيا الوطن
أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في محادثة رسمية هي الأولى منذ الإعلان عن تشكيل حكومة سورية جديدة وإسقاط نظام بشار الأسد.

وقال وزير الخارجية السوري، اليوم الثلاثاء، إنه "تلقيت اتصالا من وزير الخارجية المصري الذي أكد أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار بالمنطقة".



وأضاف أن "الوزير عبد العاطي أكد خلال اتصاله أن مصر وسورية يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد".

وبسطت فصائل سورية في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري سيطرتها على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

ومنذ ذلك اليوم، تشهد دمشق زيارات لمسؤولين إقليميين ودوليين، يعقدون اجتماعات مع الإدارة الجديدة التي تشكلت عقب الإطاحة بنظام الأسد، في إطار جهودهم لاستكشاف المرحلة الجديدة في سورية وبناء علاقات مع القيادة الحالية.

كما يتلقى مسؤولو الإدارة الجديدة اتصالات مكثفة من هؤلاء المسؤولين في الإطار ذاته.

والسبت الماضي، أعرب الشيباني في تدوينه عبر (إكس) عن تطلع بلاده لبناء "علاقات هامة وإستراتيجية مع جمهورية مصر العربية تحت (مظلة) احترام سيادة البلدين وعدم التدخل في شؤونهما".

وفي تصريح سابق، قال الشيباني، إن "الأيام القادمة ستشهد تعاونا كبيرا بين سورية ومحيطها العربي على كافة الصعد".

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل أول اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره السوري

أصدرت وزارة الخارجية بيانا مساء الثلاثاء، أعلنت فيه إجراء أول مباحثات هاتفية بين وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، ونظيره السوري أسعد الشيباني وزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا. 

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن عبد العاطي أكد على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السورى الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار فى سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها. وأضاف أن مصر تأمل أن تتسم عملية الانتقال السياسي فى سوريا بالشمولية، وأن تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة. 

أضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية شدد كذلك على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعى والدينى والطائفى والعرقى داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكى تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها. 

وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على استمرار التواصل خلال الفترة القادمة.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يعقد لقاءً مع وزيري الخارجية والدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة
  • وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل وفداً سورياً رفيع المستوى برئاسة وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة
  • تفاصيل أول اتصال بين القاهرة ودمشق بعد سقوط نظام الأسد
  • مصر تعلن تفاصيل أول اتصال رسمي مع الحكومة السورية الجديدة
  • مصر تكشف تفاصيل أول اتصال رسمي مع الإدارة السورية الجديدة
  • تفاصيل أول اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره السوري
  • وزير الخارجية السوداني يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيرة السوري
  • وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالا من نظيره المصري