خبير سياحي: افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون حدث القرن
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تحدث الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، عن افتتاح المتحف المصري الكبير.
مجدي صادق، عضو غرفة شركات السياحةسيكون حدث القرنوقال زاهي حواس٫ ان افتتاح المتحف المصري الكبير سيتم افتتاحه في 2025”.
وتوقع زاهي حواس أن يتم افتتاح المتحف المصري الكبير في أحد شهور أبريل أو مايو أو يونيو، مشيرا إلى أن المتحف المصري الكبير له تأثير كبير على السياحة في مصر والخارج.
في هذا الصدد قال مجدي صادق، عضو غرفة شركات السياحة إن افتتاح المتحف المصري الكبير هو افتتاح هام للغاية حيث انه ياتي بعد افتتاح المتحف المصري بالتحرير والذي افتتح عام 1904، وبالتالي هذا الافتتاح سيكون هام للغاية في هذا القرن ، وسيكون بمثابة القرن حدث القرن مشيرا إلى أنه لا يوجد متحف في العالم يملك اثار قديمة او اثار مصرية مثل هذا المتحف ، مشيرا إلى أنه من اكبر متاحف العالم التي تحتوي على الاثار وبالتالي افتتاحه سيكون حدث تاريخي .
واضاف مجدي صادق خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ان هذا الافتتاح سيكون به عوائد اقتصادية كبيرة متوقعة ، كما ان الحكومة تعمل جاهدة لبناء فنادق كبيرة وفنادق ذات غرف تصل إلى 1000 غرفة لاستقبال العدد الكبير المرتقب في هذا الافتتاح ، وهذا يأتي بالتزامن مع تخطيط الدولة للوصول إلى 30 مليون سائح في 2030، ونتمنى انتهاء هذه الأحداث الجيوسياسية المحيطة بنا حتى يكون هذا الافتتاح والاحتفال بحضور جميع رؤساء وملوك العالم.
وتابع مجدي صادق : هناك تجهيزات قوية تقام من اجل هذا الافتتاح الضخم كما انه مقرر ان يكون هناك اوبرا توت عنخ امون بالتعاون مع ايطاليا ستكون شبيهة باوبرا عايدة حيث افتتاح قناة السويس، مشيرا الى ان جميع متحاف العالم يجمعها تعاون هام وشبكة تعامل قوية ، واكد ايضا على ضرورة الحفاظ على المادة المصرية العلمية وأن تكون مادة الأفلام التي توثق التاريخ المصري القديم او الاثار المصرية حصرية لمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير الدكتور زاهي حواس افتتاح المتحف المصري الكبير المزيد افتتاح المتحف المصری الکبیر هذا الافتتاح مجدی صادق
إقرأ أيضاً:
«نور وسلام».. معروضات تضيء على إبداعات الفنون والتاريخ
هزاع أبوالريش (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «موسم دبي الفني 2025».. تجارب فنية وإبداعية متنوعة «أجيال المستقبل» في العينتشكل معروضات متحف «نور وسلام» بمركز جامع الشيخ زايد الكبير جزءاً مهماً ومُلهماً، وإضافة ثرية من العلوم والفنون، حيث يعد متحفاً استثنائياً، وبلغت عدد القطع الفنية المعروض فيه 65 قطعة تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحوّر حول مواضيع متنوعة، ما جعل المتحف يزخر بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات النادرة والقيّمة، التي تعود إلى تاريخ عريق، وتعتبر مرجعاً مهماً للبشرية، ومن المعروضات التي يحتضنها المتحف: قطع من الكسوة الداخلية للكعبة الشريفة، وجزء من حزام الكعبة المشرفة، يعود إلى مطلع القرن العشرين، ودينار عبدالملك بن مروان - أول مسكوكة إسلامية ذهبية - ويعود الدينار إلى عام 77 للهجرة، بالإضافة إلى مجموعة من الكتب التاريخية، ومنها: «كتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد» لمؤلفه ابن عبد البر النمري القرطبي (1296م/ 695 هـ)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق ذي القيمة التاريخية، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (التاسع الميلادي) الذي استند في سرد أخبار مكة إلى مبانيها وبقاعها المقدسة، والاسطرلاب الأندلسي (القرن الرابع عشر الميلادي)، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات، وعدد من الأعمال الفنية المعاصرة التي يستعرضها المتحف في مركز جامع الشيخ زايد الكبير.
المقتنيات تعكس مدى نشاط الحركة العلمية والثقافية على امتداد العصور الإسلامية، من خلال القطع النفيسة التي يستعرضها متحف «نور وسلام»، والتي تعبر عن مستوى رفيع من الإبداع والإتقان والحرفية، وذلك جاء إثر تواصل الحضارة الإسلامية مع غيرها من حضارات العالم عبر العصور، بدءاً من الزخارف والخطوط العربية التي تزين المباني، والمشغولات اليدوية والمخطوطات العلمية والأدبية والتاريخية، وصفحات القرآن الكريم المخطوطة بالذهب، والمنسوجات وغيرها من القطع النادرة والقيّمة والنفيسة المقتناة والمستعارة في إطار التبادل الثقافي مع الجهات والمؤسسات المختلفة.
«القرآن الأزرق»
من ضمن المقتنيات التي يعرضها المتحف للزوار «القرآن الأزرق»، ومن منطلق إعجاب العالم بجمال القطع الإسلامية، لاقت صفحات القرآن الأزرق اهتماماً كبيراً حيث تم جمعها وعرضها من قبل أكبر متاحف العالم لما تحمله من قدسية ومرجعية تاريخية عريقة.
أما «الأسطرلاب»، فهي آلة معقدة اخترعها في الأصل العلماء اليونانيون والرومان، ثم طوّرها وأتقن حرفتها علماء العالم الإسلامي، وتم ذكر أكثر من 1000 استخدام لهذه الآلة، منها تحديد مواعيد الصلاة ومواقع النجوم وقياس ارتفاع المباني وتحديد موسم الزراعة والحصاد، وتوجد نماذج للأسطرلاب يعود تاريخها لمطلع القرن التاسع الميلادي في العراق، وهذه الآلة المعروضة في المتحف تعتبر واحدة من 50 قطعة صُنعت في الأندلس.
أما «سجادة المزهرية» فتنسب إلى القرن السابع عشر، ويُشير حجمها الكبير غير المعتاد إلى أنها ربما نُسجت خصيصاً لتزيين أرضية قاعة أو مبنى بعينه. وقد اشتهرت سجادات كرمان على وجه التحديد بزخارفها الدقيقة التي تصوّر أنماطاً من البراعم والأشجار والأوراق النباتية.