الثورة نت/..

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن إيقاع رتل من الدبابات في حقل من العبوات المضادة للدروع، واستهداف دبابة وجرافة وسط جباليا.

وقالت السرايا، في بلاغ عسكري، اليوم الثلاثاء: “أوقعنا رتلاً من آليات الاحتلال الصهيوني بحقل من العبوات المضادة للدروع من نوع (ثاقب، ورعد) شديدة الانفجار في محيط مسجد الشهيد أنور عزيز وسط مخيم جباليا”.

وأضاف في بلاغ آخر: “بعد عودة مجاهدينا من خطوط القتال شمال قطاع غزة.. أبلغوا عن استهدافهم بالاشتراك مع مجاهدي كتائب القسام دبابة (ميركافا) وجرافة (D9) صهيونية بقذيفتي “RBG والياسين 105″ وسط مخيم جباليا”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يستهل 2025 بمجزرة بشعة في جباليا.. والمقاومة توقع رتلا لآلياته في حقل ألغام وتقصف «نتيفوت» 

الثورة /قاسم الشاوش

استقبل الفلسطينيون بقطاع غزة العام الجديد بمجزرة صهيونية بشعة في جباليا راح ضحيتها 53 فلسطيني بين شهيد وجريح، جعلت الدفاع المدني يعجز عن تلبية نداءات الاستغاثة بسبب تواصل القصف الصهيوني الذي أوقف خدماته مما أثر بشكل كامل على حياة المواطنين الذين يتعرضون للقصف الصهيوني دون توقف، ولم يسلم النازحون من القصف والاستهداف، والموت حرقاً داخل خيامهم.

وأعلنت وزارة الفلسطينية في غزة، أمس بأن العدو الصهيوني ارتكبت مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 15 شهيدا و46 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 17 فلسطينيا جراء غارات جوية صهيونية على جباليا البلد شمال القطاع ومخيم البريج في وسطه.

ونسفت قوات العدو الصهيوني مربعات سكنية في بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا ومحيطه شمال قطاع غزة.

وأطلقت آليات العدو الصهيوني النار في المنطقة الشمالية الغربية لمدينة غزة، كما استهدفت مدفعية العدو الأحياء الجنوبية الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة.

ولايزال قطاع غزة يرزح تحت أتون حرب صهيونية مدمرة مستمرة منذ أكثر من 14 شهراً، أتت على كل شيء في القطاع المحاصر أساساً منذ 17 عاماً، إذ استشهد الآلاف فيه، وواصل معظم سكانه البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة النزوح مرات عدة، بسبب أوامر صهيونية تجبرهم على ذلك.

وردا على تلك الجرائم أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها أطلقت أمس، رشقة صاروخية تجاه مستوطنة نتيفوت بغلاف غزة؛ ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

واعترف جيش العدو الصهيوني، أنه رصد صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه منطقة نتيفوت، زاعما اعتراض أحدهما دون إصابات، بينما سقط الثاني في منطقة مفتوحة.

وتواترت في الأيام القليلة الماضية عمليات إطلاق الصواريخ من مناطق يتمركز فيها جيش العدو الصهيوني شمال قطاع غزة، وبينها بيت حانون، مما شكل «مفاجأة»، بحسب وسائل إعلام العدو الصهيوني.

بدورها، أعلنت سرايا القدس الليلة الماضية، أنها أوقعت رتلا من الآليات الصهيونية في حقل من العبوات المضادة للدروع وسط مخيم جباليا.

كما نشرت سرايا القدس مشاهد قالت إنها لقصف القوة الصاروخية مدينتي القدس المحتلة و«تل أبيب».. مشيرة إلى أن الاستهدافات تأتي ردا على استمرار العدوان واقتحام المسجد الأقصى.

من جهته أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، أن عام 2024 كان الأكثر تصعيدا في انتهاكات العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الشيخ صبري في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، قوله: إنّ «العدو الصهيوني استهدف خلال العام الماضي الأبرياء والمقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك».. مُضيفاً: إنه «رغم كل هذه الجرائم يظل شعبنا صامدا متمسكا بحقوقه واثقا بالله عز وجل».

وأوضح أن العام المنصرم كان قاسيا ومؤلما بكثرة الأحداث المتوالية والمتعاقبة، وبخاصة فيما يتعلق بمدينة القدس والمسجد الأقصى، وما تضمنته من زيادة في وتيرة الاقتحامات وأعداد المقتحمين المستوطنين ونوعيتهم من وزراء وأعضاء كنيست.

وتابع قائلا: «هذا يؤكد أن الأطماع بحق الأقصى ليست مقصورة على الجماعات اليهودية المتطرفة، لكنه موقف سياسي وديني لدى اليهود، وسبق أن أصدرنا عدة فتاوى وبيانات بهذا الخصوص».

وأشار إلى أن الهيئة الإسلامية عقدت مؤخرا مؤتمرا أكاديميا بعنوان (الأقصى تاريخ وحضارة)، للتأكيد على أهمية الأقصى ومدى ارتباط المسلمين بهذا المسجد.

من جهة أخرى كشف معطيات تقرير فلسطيني أمس عن تصاعد ممارسات العدو الصهيوني خلال عام 2024، حيث هدم 970 مسكنًا ومنشأة في الضفة الغربية والقدس، في حين هدد بهدم 765 منشأة أخرى.

ووفقًا لتقرير مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية، فقد قام الاحتلال ومستوطنيه باقتلاع واعتداء على 59,163 شجرة، تم إعدام 52,373 منها بشكل كامل.

كما أشار التقرير إلى أن الاحتلال استولى على 53,055 دونمًا من الأراضي في الضفة والقدس خلال العام الماضي، وأغلق 955 طريقًا ومدخلًا في مختلف مناطق الضفة، بما في ذلك 76 إغلاقًا باستخدام بوابات حديدية.

وفي إطار تهجير الفلسطينيين، ذكر التقرير أن الاحتلال رحل 38 تجمعًا فلسطينيًا، يضم 355 أسرة (2209 أفراد)، بالإضافة إلى تصاعد البؤر الاستيطانية الرعوية بواقع 25 بؤرة، تهدد آلاف الدونمات بالمصادرة. وتناول التقرير أيضًا خطة ضم الضفة الغربية أو أجزاء كبيرة منها، عبر قرارات ضم أولية لمناطق مثل جنوب وشرق الخليل، الأغوار، ومحيط التجمعات الاستيطانية مثل أرئيل- محافظة سلفيت، ومعاليه أدوميم- شرقي محافظة القدس، وكفر عصيون الواقعة بين محافظتي بيت لحم والخليل، وكذلك الأراضي الواقعة خلف جدار الضم.

كما تم إصدار قرار استملاك أراضٍ جنوب الخليل من وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، ما يعد تجسيدًا عمليًا لسياسة الضم، ثم إقامة حوالي سبع بؤر استيطانية على الأراضي المصنفة «ب»، خمس بؤر منها على أراضي برية بيت لحم، وهي ضمن أراضي المحمية الطبيعية حسب اتفاقية أوسلو وملحقاتها.

اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس الأربعاء، مخيم بلاطة شرق نابلس.

وأفادت مصادر أمنية وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة برفقة جرافة عسكرية، وانتشرت في عدة حارات داخل المخيم وسط إطلاق كثيف للرصاص، ومداهمة عدة منازل وتفتيشها والعبث في محتوياتها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وداهمت منزلين فيها.

وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت منزلي الشقيقين علي، وخالد عيسى طقاطقة وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما دون أن يبلغ عن اعتقالات.

من جهتها أكدت مديرة الإسناد والمناصرة في مؤسسة «أكشن ايد» رهام الجعفري، إن 77% من المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة لا يحصلون على حاجتهم من المواد الإغاثية، التي تدخل بكميات قليلة جدا.

وأشارت الجعفري في حديث لإذاعة «صوت فلسطين»، إلى أن الأشهر الثلاثة الماضية كانت الأقسى على أبناء شعبنا في ظل تفشّي المجاعة والأمراض وانهيار القطاع الصحي، واهتراء الخيام ونقص ملابس الشتاء.

في حين قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا) إن المستوطنين «تورطوا في حوالي 1400 حادثة عنف ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، خلال عام 2024».

وأضاف المكتب في بيان له، مساء أمس، أن الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتم توثيقها منذ نحو 20 عاما، مشيرا إلى تورط المستوطنين في حوالي 1400 حادثة خلال 2024.

وذكر أن الاعتداءات تضمنت اعتداءات جسدية، وإشعال حرائق، واقتحامات لتجمعات فلسطينية، بالإضافة إلى الإضرار بالأشجار المثمرة وتدمير الممتلكات.

ولفت إلى أن المستوطنين متورطون في حوالي أربع حوادث يومية في الضفة بما ذلك القدس الشرقية عام 2024، وأن ذلك تسبب في تهجير العديد من الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • عاجل | كتائب القسام: دمرنا 4 دبابات ميركافا صهيونية بعدد من العبوات شديدة الانفجار في محور التقدم شرق جباليا البلد
  • سرايا القدس تستهدف تجمعات جنود الاحتلال وتقصف مستوطنة في "غلاف غزة"
  • سرايا القدس تستهدف غلاف غزة برشقة صاروخية
  • الاحتلال يستهل 2025 بمجزرة بشعة في جباليا.. والمقاومة توقع رتلا لآلياته في حقل ألغام وتقصف «نتيفوت» 
  • المقاومة الفلسطينية تقصف نتيفوت بالصواريخ وتوقع رتلاً صهيونياً في جباليا في حقل ألغام
  • القسام تقصف نتيفوت والسرايا توقع رتلا صهيونياً في جباليا بحقل ألغام
  • سرايا القدس تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات العدو الصهيوني في طوباس
  • استشهاد 17 مواطناً فلسطينيا بقصف العدو الصهيوني لمخيم البريج وبلدة جباليا
  • سرايا القدس تقصف مستوطنتي أسدود وعسقلان وموقعًا عسكريًا صهيونيًا من شمال غزة