مندوب روسيا في الأمم المتحدة: هجمات أمريكا والكيان الصهيوني على اليمن تصعيد متعمد
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يمانيون../
وصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الهجمات التي يشنها الكيان الصهيوني وأمريكا على اليمن بأنها “تصعيد متعمد” أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين وأضرار كبيرة.
وفي كلمته خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أشار نيبينزيا، وفقًا لوكالة “نوفوستي” الروسية، إلى أن تصرفات الكيان الصهيوني والتحالف الأنجلوسكسوني تعكس نية واضحة للتصعيد، بغض النظر عن طبيعتها الانتقامية، مؤكدًا أن حجم الدمار الناتج عنها لا يمكن تجاهله.
ودعا نيبينزيا الأطراف المشاركة في الأعمال العدوانية ضد اليمن إلى ضبط النفس والامتناع عن اتخاذ خطوات تصعيدية، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في اليمن.
كما أكد على أهمية إيجاد حلول تحفظ أمن واستقرار اليمن، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في الحد من التصعيد وحماية الشعب اليمني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير وتكاليف خيالية… لماذا تنفق أمريكا ملايين الدولارات يوميًا في البحر الأحمر؟
شمسان بوست / خاص:
في مؤشر جديد على تصاعد التوترات في المنطقة، أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مصادر في الكونغرس الأمريكي، بأن الولايات المتحدة نشرت مجموعتين ضاربتين لحاملات طائرات في مياه البحر الأحمر والبحر العربي، بتكلفة تشغيل يومية تبلغ نحو 6.5 مليون دولار لكل مجموعة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية في تلك المناطق، حيث تعتمد البحرية الأمريكية على صواريخ اعتراضية متطورة للتصدي للطائرات المسيّرة والصواريخ الموجهة، بتكلفة تصل إلى مليوني دولار للصاروخ الواحد. هذه الأعباء المالية تسلط الضوء على التحديات الأمنية والتقنية المتصاعدة التي تواجهها القوات الأمريكية في واحدة من أكثر الممرات البحرية استراتيجية على مستوى العالم.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن الإنفاق العسكري المتزايد يعكس مدى حساسية الأوضاع في تلك الممرات الحيوية، وتأثيرها المباشر على الحسابات السياسية والعسكرية لواشنطن. ويُعد الحضور العسكري المكثف رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة مستعدة للتصعيد إذا استمرت التهديدات، مع التزامها بحماية مصالحها الحيوية وضمان حرية الملاحة الدولية.
تأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه التوترات في البحر الأحمر والبحر العربي، وهو ما يعكس تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي، ويؤكد على الأهمية الجيوسياسية المتنامية لهذه المنطقة في موازين القوى العالمية.