قال أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، ان اليمين المتطرف في فرنسا حصل على نسبة من الأصوات في الانتخابات الأخيرة لم يسبق أن حصل عليها منذ تأسيس الجبهة الوطنية الفرنسية الحالية بقيادة مارين لوبان.

وأضاف سمير، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، انه لأول مرة في تاريخ الجمهورية الفرنسية الحديثة، يتم سحب الثقة من الحكومة الفرنسية، وهو أمر غير مسبوق أدى إلى ضغوط شديدة على الرئيس إيمانويل ماكرون، حتى أن البعض يرى إمكانية استقالته في أي لحظة.

وأوضح سمير، ان اليمين المتطرف في فرنسا يعتمد على أجندة تقوم أساسًا على رفض المهاجرين، حيث يعتبر أن جميع مشاكل أوروبا تعود إلى وجودهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرنسا ماكرون الحكومة الفرنسية تاريخ فرنسا الجبهة الوطنية الفرنسية المزيد

إقرأ أيضاً:

ميركل تنتقد زعيم حزبها بعد تمرير اقتراح الهجرة بدعم من اليمين المتطرف

وجهت المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، انتقادات حادة لزعيم حزبها "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، فريدريش ميرتس، بسبب بعد تمرير اقتراح بشأن الهجرة في البرلمان الألماني، بدعم من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، في خطوة تعتبر اختراقًا للمحظورات السياسية في البلاد بشأن التعاون مع الأحزاب المتطرفة.

وقالت ميركل، في بيان نُشر على موقعها الرسمي، إن هذا التصويت يمثل "خرقا لتعهد سابق" بعدم التعاون مع حزب "البديل".

وأضافت "كان هذا الاقتراح في ذلك الوقت والموقف المرتبط به تعبيرا عن مسؤولية سياسية كبيرة، والتي دعمتها بالكامل. أعتبر أنه من الخطأ عدم الشعور بالالتزام بهذا الاقتراح وبالتالي، وللمرة الأولى، السماح بأغلبية بأصوات حزب البديل لألمانيا في تصويت في البرلمان"


وكان حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" تقدم باقتراح غير ملزم للبرلمان يوم الأربعاء، يدعو إلى تشديد قواعد الهجرة وإعادة مزيد من المهاجرين غير النظاميين عند الحدود الألمانية.

ورغم رفض أحزاب الحكومة دعم هذا المقترح، إلا أنه تم تمريره بفارق ضئيل 348 صوتا مقابل 345، وذلك بفضل دعم 75 نائبا من حزب "البديل" المتطرف.

ودافع ميرتس عن موقفه، مؤكدًا أن تصويت حزب البديل لصالح اقتراحه لا يعني تعاونا مباشرا معه، وقال إن "السياسة ليست خاطئة لمجرد أن الأشخاص الخطأ يدعمونها"، مشددا على أنه لم يطلب دعم الحزب اليميني المتطرف ولم يرغب فيه.

إلا أن المستشار الألماني أولاف شولتز وجه انتقادا لاذعا للموقف، وصرح لشبكة "إيه آر دي" الألمانية قائلا إن "هذا خطأ لا يُغتفر".


وأضاف أنه "منذ تأسيس جمهورية ألمانيا الاتحادية قبل أكثر من 75 عامًا، كان هناك دائمًا إجماع واضح بين جميع الديمقراطيين في برلماناتنا: نحن لا نتعاون مع اليمين المتطرف".

ويأتي هذا الجدل في سياق تصاعد الخطاب حول الهجرة في ألمانيا، خاصة بعد هجوم طعن مميت في أشافنبورغ الأسبوع الماضي، نفذه طالب لجوء، وأسفر عن مقتل شخصين.

وأكدت السلطات أن المهاجم، البالغ من العمر 28 عامًا، كان لديه سجل من العنف وقضايا الصحة العقلية، كما أن طلب لجوئه رُفض منذ حزيران /يونيو الماضي، لكن عقبات حالت دون ترحيله.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجزائر: نحن نضيع الوقت مع ماكرون
  • خبير شؤون إسرائيلية: تل أبيب تشعل الضفة لإرضاء اليمين المتطرف
  • عشرات الآلاف يتظاهرون في برلين ضد اليمين المتطرف
  • الآلاف يتظاهرون في ألمانيا ضد اليمين المتطرف
  • خبير عسكري: حكومة اليمين المتطرف أضرت بإسرائيل ويجب أن ترحل بلا رجعة
  • خبير عسكري: حكومة اليمين المتطرف أضرت بالكيان بأكمله ولابد أن ترحل بلا رجعة
  • ماكرون يعرب عن سعادته بإطلاق سراح المحتجز عوفر كالديرون من غزة
  • إيمانويل ماكرون: نبذل كل ما في وسعنا لإطلاق سراح محتجز يحمل الجنسية الفرنسية
  • ماكرون: نبذل ما في وسعنا لإطلاق سراح محتجز يحمل الجنسية الفرنسية من قطاع غزة
  • ميركل تنتقد زعيم حزبها بعد تمرير اقتراح الهجرة بدعم من اليمين المتطرف