زنقة20| علي التومي

في إطار الاستعدادات الأمنية لإستقبال السنة الميلادية الجديدة 2025، أعلنت ولاية أمن العيون عن خطة متكاملة لضمان مرور الإحتفالات في أجواء آمنة ومنظمة.

وتشمل هذه الخطة تعزيز الحضور الأمني في المواقع التي تشهد تجمعات كبرى، مثل الساحات العامة، المرافق السياحية، والأسواق. كما تم إنشاء نقاط تفتيش على مداخل ومخارج المدينة لضبط حركة المرور وتعزيز المراقبة.

إضافة إلى ذلك، تم تجهيز فرق للتدخل السريع بأحدث المعدات، مع تفعيل أنظمة المراقبة الإلكترونية عبر شبكة كاميرات متطورة تغطي المواقع الحيوية. وتنسق الأجهزة الأمنية جهودها بشكل كامل مع السلطات المحلية والجهات المختصة لضمان استجابة سريعة وفعّالة لأي طارئ.

وأكد حسن أبو الذهب، مسؤول ولاية أمن العيون، أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية أمن وسلامة المواطنين والزوار على حد سواء. كما دعا الجميع إلى التعاون مع السلطات الأمنية من خلال الالتزام بالتوجيهات والإبلاغ عن أي تصرفات مشبوهة.

وتأتي هذه الجهود الأمنية كجزء من الخطة الوطنية الشاملة التي تنفذها المملكة المغربية لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية في جميع المدن، بما يضمن أجواء من الأمن والإستقرار لجميع المواطنين.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

المسحراتي يجوب الشوارع.. بدون موافقات أمنية في سوريا

تختلف مهنة المسحراتي في مضان هذا العام عن الأعوام السابقة في سوريا إذ يجوب العشرات من المسحراتية، الذين يتطوعون لهذا العمل، الشوارع بدون الحصول على الموافقات والتعرض للحواجز الأمنية كما كان عليه الحال فى السابق .

ويبدأ أبو رياض الحرك جولته فجراً في أحياء ساروجة والبحصة وعين الكرش وسط العاصمة دمشق لايقاظ الصائمين لتناول طعام السحور.

ويقول الحرك لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" إنه " أحب هذه المهنة منذ كان صغيرا ويعمل بها منذ 25 عاما "، مشيرا إلى أنه خلال سيره في شوارع العاصمة دمشق خلال اليومين الماضيين ومصادفة سيارة للأمن العام فإنهم يبدأون بالتحية والسلام، هناك ارتياح كبير بالنسبة لي ولم أعد اخشى من الحواجز وسيارات الأمن".

ويردد أبو رياض خلال تجواله في الشوارع والحارات " قوم يا نايم وحّد الدايم... يا نايم وحّد الله... قوموا على سحوركن إجا رمضان يزوركن".

ويزاول أبو رياض الذي يعمل طوال العام بائع تمر هندي في سوق الحميدية الشهير في دمشق، خلال شهر رمضان مهنة المسحراتي، ويقول: "هذه مهنة تراثية وانا شخصيا أحبها نظراً لأجرها عند الله ورغم كل التطورات التقنية من منبهات وأجهزة جوال لا يزال الأهالي ينتظرون المسحراتي ويتفاعلون معه".

ويضيف عماد أمين والذي يعمل مسحراتي في حي الميدان الدمشقي: "يختلف رمضان هذا العام بشكل جذري فالوضع الأمني جيد بشكل عام ولم تحصل أي حوادث تذكر، ونسير في الأحياء بكل أمان ولم نعد نخشى من سيارات وعناصر الأمن".

ويقول أمين الذي يحمل بيده سلة يضع فيها ما يقدم له الأهالي من طعام وفواكه: "بعض أهالي المنازل يقدمون لنا مما يأكلون من طعام وفواكه وحلويات ونضعها في السلة التي أصبحت واحدة من مضارب الأمثال وكما يقولون سلة المسحراتي التي تجمع كل أصناف الطعام".

ويوضح أمين أن الكثير من أصحاب المنازل يستيقظون على صوت الطبلة رغم وجود منبهات، مشيرا إلى أن بعض المسحراتية في الريف يحملون طبولا كبيرة باعتبار أنها مناطق ريفية والطبلة تتلاءم مع أحياء المدينة .

وأكد امين أن "الكثير من العائلات التي غادرت سوريا خلال السنوات الماضية عادت هذا العام في أول يوم رمضان ، وعندما دخلت إلى العديد من الأحياء كانت هناك احتفالية لي باعتبار أن ابناءهم يشاهدون المسحراتي على التلفاز فقط .. كانت فرحة للكبار والصغار وأخذوا معي الصور وأكرموني بالنقود".

مقالات مشابهة

  • بدء تطبيق تصريح السفر الإلكتروني لدخول المملكة المتحدة
  • القطاع المالي في «التربية» يدعو «التعليم العام» لسداد كل المطالبات المستحقة للوزارة
  • السفارة المملكة بأمريكا تحذر المواطنين من حرائق كارولينا الجنوبية
  • حملات مكثفة للتعامل مع إلاشغالات بمراكز المنوفية
  • سفارة المملكة لدى أمريكا تحذر المواطنين من حرائق كارولاينا الجنوبية
  • «الرئيس السيسي»: مصر تعكف على تدريب الكوادر الفلسطينية الأمنية التي ستتولى الأمن في غزة
  • ريفي أشاد بأداء وزير الداخلية: نتمنى أن تستمر الخطة الأمنية في طرابلس
  • قوى الأمن الداخلي تبدأ تنفيذ خطتها الأمنية في طرابلس
  • المسحراتي يجوب الشوارع.. بدون موافقات أمنية في سوريا
  • أكثر من 56 ألف زائر للمعالم التاريخية بجنوب الباطنة العام الماضي