مادة طبيعية في زيت الزيتون قد تعزز فعالية العلاج الكيميائي للسرطان.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
كشف فريق من الباحثين عن نتائج واعدة تشير إلى أن الجمع بين مادة طبيعية موجودة في زيت الزيتون والعلاج الكيميائي قد يعزز فعالية العلاج بشكل كبير، ويقلل من الآثار الجانبية المرتبطة به، مع تقليل الحاجة إلى جرعات عالية من الأدوية الكيميائية.
ووفقا لدراسة حديثة نُشرت ضمن برنامج بحثي مبتكر، تبيّن أن حمض الأولينوليك (Oleanolic acid)، وهو مركب طبيعي يمكن العثور عليه في زيت الزيتون وبعض النباتات مثل الرياعة وشجرة مسكيت العسل وورد الليل، قد يُحسّن استجابة الخلايا السرطانية للعلاج الكيميائي عند دمجه مع مركّب "كامبتوثيسين" (Camptothecin).
وقالت الدراسة إن هذا التفاعل قد يقلل من كمية الدواء المطلوبة لتحقيق الفعالية المرجوة، مع تقليل التأثير السلبي على خلايا الجسم السليمة، مما يفتح آفاقا جديدة لتطوير أساليب علاجية أقل ضررا وأكثر فعالية.
وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، فقد أوضح الباحثون أن المادة الطبيعية، حمض الأولينوليك، عند إضافتها إلى مركّب "كامبتوثيسين"، تسهم في تعزيز تأثير العلاج الكيميائي على خلايا السرطان دون الإضرار بالخلايا السليمة.
وأظهرت الدراسة أن استخدام هذه المادة كمركب إضافي يساعد في تحسين استجابة تلف الحمض النووي في الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى زيادة فعالية العلاج وتقليل تركيز الدواء الكيميائي المطلوب.
وقال الدكتور لويجي ألفانو من معهد السرطان الوطني مؤسسة باسكال في نابولي بإيطاليا، إن "هذا اكتشاف مهم لمجموعتنا، حيث يسلط الضوء على إمكانات المستخلصات الطبيعية كمصدر للجزيئات التي يمكن استخدامها في علاج السرطان".
وأشار البروفيسور أنطونيو جوردانو، مدير معهد سبارو لأبحاث السرطان والطب الجزيئي في جامعة تمبل والمؤلف الرئيسي للدراسة، إلى أن استخدام حمض الأولينوليك يمكن أن يقلل التركيز المطلوب من مركب “كامبتوثيسين” لتحقيق نتائج علاجية فعالة.
وأضاف أن "هذه الجرعات الأقل من العلاج الكيميائي قد تفتح الباب لتقليل الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج، ما يجعل التجربة أكثر تحملا للمرضى".
في إطار هذه الدراسة، استعان الباحثون بتقنية الرنين المغناطيسي النووي (NMR) لاستخلاص حمض الأولينوليك من بذور العنب. وبيّنت التجارب المخبرية أن المركب لا يؤثر على بقاء الخلايا السليمة عند التركيزات المستخدمة، مما يعزز من سلامته كعلاج مساعد.
تمثل هذه النتائج تقدما كبيرًا في البحث عن علاجات طبيعية داعمة للعلاج الكيميائي. وأكد الباحثون أن استخدام الجزيئات الطبيعية مثل حمض الأولينوليك قد يساهم في تطوير أدوية أكثر أمانًا وفعالية لمحاربة السرطان، مع تقليل العبء على المرضى.
يفتح هذا الاكتشاف المجال أمام مزيد من الدراسات لتحديد إمكانات هذه المادة في التطبيقات السريرية، مما يعزز الأمل في تحسين تجربة العلاج الكيميائي للمرضى حول العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الزيتون السرطانية صحة طب السرطان الزيت المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العلاج الکیمیائی
إقرأ أيضاً:
مشروبات طبيعية لتخفيف التهاب الحلق
يُعد التهاب الحلق من المشكلات الصحية المزعجة التي تتسبب في الشعور بعدم الراحة، ولكن هناك العديد من المشروبات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتهدئة التهيج بشكل فعال. هذه المشروبات تعتمد على خصائصها المضادة للالتهابات والميكروبات، مما يعزز الشفاء ويوفر راحة فورية. فيما يلي بعض المشروبات التي يمكن أن تساعد في علاج التهاب الحلق:
البابونج
يُعتبر البابونج من الأعشاب الفعالة في تقليل تهيج الحلق والتخفيف من الأعراض مثل الجفاف والالتهاب. كما يساعد في تقوية المناعة المحلية وتهدئة الأنسجة المتهيجة.
الزنجبيل
شاي الزنجبيل يتمتع بخصائص قوية في مكافحة الالتهابات. كما أنه يعمل كمضاد للبكتيريا ويساهم في تقليل التورم والألم الناتج عن التهاب الحلق. مزيج الزنجبيل مع العسل يُعد من أفضل العلاجات الطبيعية التي توفر راحة فورية.
شاي إكيناسيا
يُعرف شاي إكيناسيا بقدرته على تعزيز المناعة وتخفيف التهابات الحلق التي تسببها الفيروسات. يُعد هذا الشاي من العلاجات التقليدية الفعالة التي تعزز الدفاعات الطبيعية للجسم ضد العدوى.
شاي جذر عرق السوس
شاي جذر عرق السوس يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات التي تساعد في تهدئة التهيج وتقليل التهاب الحلق. يُستخدم هذا الشاي منذ القدم في الطب التقليدي لتهدئة التهابات الحلق والمساعدة في علاج المشكلات التنفسية.
شاي جذر الخطمي
يُعتبر شاي جذر الخطمي من الخيارات المثالية لتهدئة الحلق بفضل خصائصه المخاطية التي تغلف الحلق وتدعم الشفاء. يُساهم هذا الشاي في تقليل الالتهاب وتهدئة الأنسجة المتهيجة، وهو مثالي لعلاج السعال الجاف.
الشاي الأخضر
الشاي الأخضر غني بالكاتيكينات التي تمتاز بخصائص مضادة للبكتيريا، مما يساعد في الوقاية من التهاب الحلق. كما يمكن أن يساعد المضمضة بالشاي الأخضر في تقليل بحة الصوت وتهدئة الحلق.
شاي الدردار الزلق
يُعتبر شاي الدردار الزلق من المشروبات المهدئة بفضل محتواه من الصمغ، الذي يغلف الحلق ويحميه من التهيج. يُساعد هذا الشاي في تهدئة التهاب الحلق والسعال، وله فوائد كبيرة في تسريع الشفاء.
شاي الكركم
الكركم يحتوي على مركب الكركمين الذي يساعد في تقليل التهاب الحلق وتحسين المناعة. يمكن تناول شاي الكركم مع العسل والليمون لزيادة تأثيراته المهدئة.
العسل والليمون
شاي العسل والليمون يعد من العلاجات الشهيرة لالتهاب الحلق بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات. يساعد هذا المزيج في تزييت الحلق وتوفير راحة فورية من التهيج، كما يساهم العسل في تهدئة السعال بينما يساهم الليمون بفيتامين C لتعزيز المناعة.
يمكن أن تكون هذه المشروبات الطبيعية بمثابة مساعدة فعالة في تخفيف أعراض التهاب الحلق، حيث توفر الراحة والتهدئة بفضل خصائصها المضادة للالتهابات والبكتيريا.