رغم القتال في شمال سوريا..قائد الإدارة الجديدة يتحادث مع وفد من الأكراد في دمشق
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الإثنين وفداً من قوات سوريا الديمقراطية، قسد، الجناح العسكري للإدارة الذاتية الكردية، وفق مسؤول مطلع على الاجتماع برس الثلاثاء.
وهذه أول محادثة الشرع مع قادة أكراد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في مطلع ديسمبر (كانون الأول)، في وقت تدور فيه معارك بين المقاتلين الأكراد وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في شمال سوريا.وقال المسؤول طالباً حجب هويته: "حصل لقاء الإثنين بين قيادة قسد والجولاني في دمشق"، مستخدماً اللقب الحربي للشرع.
وأضاف أن الاجتماع كان "لقاء تمهيدياً لوضع أساس للحوار في المستقبل"، مشيراً إلى "الاتفاق على مواصلة اللقاءات للوصول لتفاهمات في المستقبل".
وبعد شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوماً مباغتاً في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) من معقلها في شمال غرب سوريا مكّنها في نهاية المطاف من السيطرة على الحكم في دمشق، شنت فصائل موالية لأنقرة هجوماً ضدّ القوات الكردية، وانتزعت منطقة تل رفعت ومدينة منبج منها. الشرع يعرض على "قسد" الانضمام للجيش السوري - موقع 24أكّد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الأحد، أن مرحلة "إعادة بناء" الدولة ستحتاج لسنوات، داعياً الولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا.
ولا تزال قوات سوريا الديموقراطية التي يهيمن عليها الأكراد تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور، خاصةً الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية للأكراد منذ بداية النزاع في سوريا بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
وبين 2016 و2019، نفّذت تركيا 3 عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، ونجحت في السيطرة على منطقتين حدوديتين واسعتين في سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا قسد سوريا قسد فی شمال
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعرض المساعدة في إعادة بناء سوريا وتدعو الشرع لزيارتها
ماليزيا – أعلن رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس السوري أحمد الشرع أنه مستعد لتشجيع الشركات الماليزية على المساهمة في إعادة بناء سوريا.
وأكد إبراهيم أن الحكومة مستعدة أيضا لتشجيع الشركات الماليزية على الاستثمار في سوريا، خاصة في مجالات الطاقة والزراعة والتعليم والتكنولوجيا.
وأبدى إبراهيم اهتماما بتقوية العلاقات التجارية وتوسيع التبادل بين القطاعين الخاصين في البلدين، مشددا على أهمية تعزيز الروابط الثقافية والعلمية أيضا.
كما وجه رئيس وزراء ماليزيا دعوة رسمية إلى الرئيس السوري لزيارة ماليزيا في أقرب فرصة، بما يعزز أواصر التعاون والصداقة بين الشعبين.
ومن جانبه، عبر الرئيس الشرع عن شكره العميق لموقف ماليزيا الداعم، ولتهاني رئيس وزرائها، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي كجزء من رؤية سوريا للانفتاح على الشراكات الآسيوية والعالمية، وبناء مستقبل أفضل للشعب السوري.
المصدر: “سانا”