الانفلات الأمني في حكومة الاحتلال يهدد بقاءها.. هل نشهد انتخابات مبكرة؟
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال مسؤول رفيع المستوى في حزب الليكود أن "الانفلات الأمني في الائتلاف الذي يتزعمه بن غفير قد يؤدي إلى انتخابات مبكرة".
وبحسب قناة 12 العبرية، يواجه الائتلاف الحاكم تحديات أمنية متزايدة، مما يثير تساؤلات حول استقراره السياسي وقدرته على مواجهة هذه التحديات.
يُذكر أن حزب الليكود، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يشكل جزءًا من الائتلاف الحاكم الذي يضم أيضًا حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير.
ويشهد الائتلاف الحاكم أزمة داخلية بسبب الانفلات الأمني الذي أثار قلقًا كبيرًا داخل دوائر صنع القرار داخل الاحتلال الإسرائيلي. يشير المسؤول إلى أن الوضع الأمني المتأزم، بالإضافة إلى التوترات بين الأحزاب المكونة للائتلاف، قد يكون له تأثير كبير على الاستقرار السياسي في إسرائيل.
בכיר בליכוד: ההפקרות בקואליציה בהנהגת בן גביר מובילה לבחירות@amit_segal — החדשות - N12 (@N12News) December 31, 2024
وتعود هذه التوترات بشكل رئيسي إلى التصعيد المستمر في قطاع غزة والضغوط الأمنية الناتجة عن العمليات العسكرية هناك، والتي تتطلب اتخاذ قرارات استراتيجية حساسة. هذا التصعيد العسكري يضع الحكومة الإسرائيلية أمام تحديات إضافية، حيث تتزايد الخلافات بين الأطراف السياسية بشأن طريقة التعامل مع الأزمة.
وعلى الرغم من محاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التخفيف من حدة الأزمة الداخلية، فإن تصريحات بن غفير والانتقادات المتبادلة بين الأطراف السياسية تشير إلى إمكانية تفكك الائتلاف. حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير من أبرز الأحزاب التي تُظهر مواقف متشددة تجاه القضايا الأمنية، مما يثير أحيانًا خلافات داخل الائتلاف مع حزب الليكود وحلفائه.
وتتزامن هذه الأزمة السياسية مع فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه العسكرية في قطاع غزة، وهو ما يعكس الضغط المتزايد على حكومة نتنياهو. على الرغم من العمليات العسكرية الواسعة التي شنتها إسرائيل في غزة، إلا أنها لم تتمكن من القضاء على قدرة حركة حماس العسكرية بشكل كامل، بل على العكس، تزايدت التوترات الإقليمية وارتفعت الأصوات المعارضة لسياسات الحكومة.
الفشل في حسم الحرب وتزايد الضغوط الأمنية على الحكومة الإسرائيلية يشكل عاملًا رئيسيًا في تصاعد التوترات داخل الائتلاف الحاكم. بن غفير، الذي يشتهر بمواقفه المتشددة تجاه القضايا الأمنية، يواجه انتقادات شديدة من بعض حلفائه السياسيين في الحكومة بسبب تعاطيه مع الملف الأمني، مما يعمق الأزمة الداخلية. في الوقت نفسه، يتصاعد الغضب الشعبي في إسرائيل بسبب الخسائر الكبيرة في الأرواح والموارد خلال حرب غزة، ما يزيد من احتمالات انحلال الائتلاف السياسي الحاكم والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
ويعتقد المسؤولون في الليكود أن استمرار هذه التوترات سيؤدي إلى استحالة استمرار الائتلاف الحالي، وهو ما قد يترتب عليه دعوة لإجراء انتخابات مبكرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الانفلات الأمني الائتلاف انتخابات مبكرة نتنياهو بن غفير الاحتلال نتنياهو الاحتلال الائتلاف الانفلات الأمني انتخابات مبكرة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الائتلاف الحاکم انتخابات مبکرة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
صفعة يمنية مبكرة لإدارة ترامب.. إسقاط (إم كيو-9) الخامسة عشرة في الحديدة
يمانيون../
أعلنت القوات المسلحة، الثلاثاء، عن إسقاط طائرة أمريكية جديدة من نوع (إم كيو-9) في محافظة الحديدة، في صفعة مباشرة لإدارة ترامب بعد ساعات من إعلان وزارة الخارجية الأمريكية عن دخول قرار التصنيف “الإرهابي” حيز التنفيذ.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، في بيان عسكري إنه: “بعون الله تعالى نجحت دفاعاتنا الجوية في إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع (إم كيو-9) أثناء انتهاكها للأجواء اليمنية وتنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة الحديدة”.
وأضاف أن “هذه هي الطائرة الخامسة عشرة التي تنجح دفاعاتنا الجوية في إسقاطِها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعما وإسنادا لإخواننا المجاهدين في غزة ولبنان”.
وأكد أن “القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ مهامها الدفاعية للتصدي لأي عدوان على بلدِنا ومن ضمن ذلك رصد ومتابعة التحركات المعادية في البحرين الأحمر والعربي، وإنها على استعداد كامل للتعامل مع أي تطورات خلال المرحلة المقبلة”.
وتشكل العملية صفعة مباشرة للعدو الأمريكي، حيث جاء إعلانها بعد ساعات قليلة من إعلان الخارجية الأمريكية عن دخول قرار ترامب بتصنيف “أنصار الله” كمنظمة إرهابية أجنبية، كمحاولة انتقامية من دور اليمن في معركة طوفان الأقصى.
وحمل بيان ناطق القوات المسلحة رسائل تحد واضحة للولايات المتحدة، حيث تمت إضافة الطائرة الجديدة إلى حصيلة الطائرات التي تم إسقاطها خلال معركة إسناد غزة ولبنان، وهو ما يعني التمسك بالدور المؤثر والمتقدم للجبهة اليمنية في الصراع مع العدو الصهيوني وداعميه، وهو الدور الذي جاء قرار التصنيف الأمريكي بهدف الانتقام منه.
ومثلت العملية دليلا عمليا على إعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي عن استعداد وجاهزية الجبهة اليمنية للتعامل الفوري مع أي تطورات، وهو أيضا ما عززه تأكيد ناطق القوات المسلحة على مراقبة ورصد كل التحركات العدوانية في البحرين الأحمر والعربي، خصوصا وأنه يأتي بالتزامن مع عودة حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) إلى شمال البحر الأحمر هذا الأسبوع.
وتضع هذه العملية إدارة ترامب في مواجهة مباشرة ومبكرة مع حتمية فشل كل مساعيها العدوانية ضد اليمن في سياق دعم العدو الصهيوني، وهو ما يلغي “الفروقات” التي حاولت هذه الإدارة أن تصنعها بينها وبين إدارة بايدن فيما يتعلق بالتعامل مع ملف اليمن، حيث تبرهن العملية الجديدة على أن واقع الفشل الأمريكي أمام اليمن لا يزال مستمرا بنفس القدر، الأمر الذي يشكل سقوطا سريعا لصورة “الحزم” التي حاولت إدارة ترامب إظهارها فيما يتعلق بالتعامل مع اليمن، من خلال قرار التصنيف الانتقامي.
ومن شأن هذه العملية أن توجه رسائل ضمنية لشركاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل النظام السعودي الذي تصاعدت مؤخرا مؤشرات ميله إلى الاستجابة للتوجهات الأمريكية في التصعيد ضد اليمن، حيث تؤكد العملية أن جاهزية القوات المسلحة لمواجهة التطورات فورية ولا سقف لها.