الإمارات تعلن نجاح عمليات تجميد أنسجة الخصية لـ 4 أطفال
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
نجح فريق طبي بالإمارات في إجراء عمليات لتجميد أنسجة الخصية لـ 4 أطفال قبل خضوعهم لعملية زراعة نخاع العظم.
وقال مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في بيان مساء يوم الثلاثاء، إن الأطفال يبلغون من العمر 2 و4 و7 و10 سنوات ويعاني اثنان منهم من أمراض نقص المناعة، وتم تشخيص إصابة أحدهم بسرطان الدم، والأخير بمرض الثلاسيميا.
وبحسب بروتوكول العلاج قبل إجراء عملية زراعة نخاع العظم، يتم إعطاء المرضى جرعات مكثفة من العلاج الكيميائي والإشعاع الكلي للجسم كجزء من التحضير للعملية.
وتم توعية ذوي الأطفال بشكل كامل وإطلاعهم على المخاطر المحتملة لهذه العلاجات على خصوبة أطفالهم في المستقبل من قبل الأطباء وقاموا بتوضيح خيار تجميد أنسجة الخصية لهم ومدى أهميته وفوائده لضمان الحفاظ على خصوبة الأطفال وإمكانية استعادتها مستقبلا.
وتم إجراء العمليات الجراحية الأربع بموافقة ذوي الأطفال حيث تم إزالة أنسجة الخصية لكل طفل في إجراء استغرق ساعة، ثم تم نقل الأنسجة إلى مركز للخصوبة في أبوظبي لمعالجتها وحفظها.
وقالت الدكتورة ميسون آل كرم المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مركز أبو ظبي للخلايا الجذعية: "من خلال تجميد أنسجة الخصية والمبيض، نمكن مرضى زراعة نخاع العظم من الأطفال، سواء قبل البلوغ أو بعده، من الحفاظ على إمكانية الإنجاب في المستقبل، رغم تلقيهم لعلاجات قد تؤثر على خصوبتهم في المستقبل.
وصرح الدكتور سليمان جبران استشاري جراحة الأطفال: "تضمنت العملية الجراحية إزالة جزء صغير من أنسجة الخصية بعناية، مع الحرص على عدم التأثير على الأنسجة المحيطة وضمان الحفاظ على الوظيفة العضوية للخصية، وهي عملية دقيقة تتطلب التعاون مع فريق متعدد التخصصات، للحفاظ على الخلايا الجذعية المنوية لاستخدامها في المستقبل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبوظبي للخلايا الجذعية استشاري جراحة التخصصات الخلايا الجذعية العمليات الجراحية العملية الجراحية العلاج الكيميائي فی المستقبل
إقرأ أيضاً:
فيديو.. شباب يخاطرون لإنقاذ أطفال من عقار مشتعل في مصر
شهدت منطقة فيصل التابعة لمحافظة الجيزة في مصر، الأحد، حادث اندلاع حريق في عقار، إلا أن اللافت كان مخاطرة شباب بأرواحهم في سبيل إنقاذ أطفال عالقين بالمبنى.
واندلع حريق في شقة سكنية بالطابق العاشر في عقار بمنطقة كعبيش في فيصل، فيما كان ثلاثة أطفال بمفردهم في الشقة أثناء نشوب الحريق، نظراً لوجود والديهم في العمل.
ومع تصاعد ألسنة اللهب استنجد الأطفال بالأهالي عبر شرفة الشقة فاستجاب شباب لهم بشجاعة وتسلقوا واجهة العقار عبر الشقق المجاورة.
ونجح الشباب في إنقاذ حياة الأطفال قبل أن تحاصرهم النيران ولم يسفر الحريق عن وقوع إصابات بشرية لكن حدثت أضرار مادية بمحتويات الشقة.
وبحسب وسائل إعلام مصرية فقد كشفت التحريات عن أن الحريق ناجم عن حدوث ماس كهربائي.