الثورة نت/..

نظمت التعبئة العامة بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، اليوم، لقاءً موسعاً لعقال الحارات احتفاءً بجمعة رجب وتعزيزا للهوية الإيمانية، واستنفاراً واسناداً لمعركة طوفان الأقصى ومواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.

وخلال اللقاء الذي حضره عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي ومدير المديرية حمد بن راكان الشريف، أشار مسؤول التعبئة بالمديرية محمد الغرباني، إلى أهمية اللقاء للتأكيد على رفع الجهوزية وتوسيع الدورات التدريبية والتأهيلية في الحارات، إسناداً لغزة والشعب الفلسطيني.

وأكد استمرار دورات التعبئة الشعبية تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي؛ والاستعداد الكامل لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني، وتلبية نداء المجاهدين في غزة.

ولفت الغرباني إلى دور العقال في تعزيز جهود الحشد والتعبئة والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” المفتوحة، نصرة لغزة والشعب الفلسطيني؛ والتصدي لقوى الطغيان والاستكبار ضمن “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

تخلل اللقاء بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية ووجهاء وشخصيات اجتماعية، عرض فلاش توعوي للتعريف بواقع الأمة، والمجازر الوحشية وجرائم الإبادة التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وكذا إبراز المواقف الإيمانية ليمن الإيمان والحكمة.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

على خلفية الفشل في 7 أكتوبر.. رئيس “الشاباك” يعلن أنه سيستقيل من منصبه

#سواليف

قالت قناة 12 العبرية، إن رئيس جهاز “الشاباك”، “رونين بار”، أبلغ موظفين في الجهاز أنه سيستقيل من منصبه.

وبحسب القناة، فق حضر بار، إلى مقر جهاز التحقيقات التي جرت في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وتطرق إلى مسألة المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي، قائلا: “لقد قبلت المسؤولية، وأعتزم الوفاء بها، ولكن التوقيت مهم”.

وأكدت القناة أن بار تحدث عن موعد استقالته الذي حدده لنفسه، وقال: “لست راضيا عن عودة 197 مختطفا.. أنا أنظر إلى الـ 59 المتبقية”.

مقالات ذات صلة ترامب… حين تتحول السياسة إلى سيرك عالمي! 2025/03/04

وأضافت أن بار أوضح للموظفين، أنه ينوي التأكد من إنشاء لجنة تحقيق حكومية، قائلا إنه “بمجرد أن أرى هذا يحدث، سأرغب في تسليم الراية إلى أحد نائبيّ الممتازين”.

وتأتي تصريحات بار على خلفية نية إقالته، وبعد هجوم حاد من مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
والأسبوع الماضي، جدد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هجومه ضد بار، محملاً إياه مسؤولية الفشل الذريع أمام المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى.
وتوترت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول”.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب، ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.
ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.

مقالات مشابهة

  • “الشاباك” يكشف تفاصيل فشله المدوي في عملية طوفان الأقصى
  • تحقيق “الشاباك” يكشف الإخفاقات الكبرى قبل ملحمة طوفان الأقصى
  • الشاباك يعلن فشله بشأن طوفان الأقصى ويتحدث عن 5 أسباب أدت إليه
  • التحقيقات الإسرائيلية في طوفان الأقصى تضع نتنياهو تحت الضغط
  • بينهم أسيرة محررة في “طوفان الأقصى”.. قوات العدو تعتقل عدة فلسطينيين بالضفة
  • على خلفية الفشل في 7 أكتوبر.. رئيس “الشاباك” يعلن أنه سيستقيل من منصبه
  • شاهد | بعد ربع قرن.. الحاج صدقي يذوق طعم الحرية في أجواء رمضان مع عائلته في الخليل
  • شاهد | الأسير الفلسطيني المحرر جلال الفقيه بعد 22 عاماً في سجون العدو يتنسم عبق الحرية بغزة
  • لقاء موسع لمناقشة سير تنفيذ البرنامج الرمضاني في الصافية
  • مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”