تفاصيل جديدة حول إصدار تصاريح المشغل لعمال غزة والتكلفة والإجراءات
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تحدث محمد شلبي مسؤول شركة عالم إيلاف للسياحة في غزة والتي تعمل على ملف تصاريح المشغل لعمال القطاع، اليوم السبت 19 أغسطس 2023، عن تفاصيل إصدار تصاريح العمل في إسرائيل والتكلفة وموعد انطلاق التسجيل.
وأكد شلبي في تصريح لإذاعة "صوت الشعب"، أن الأسابيع القادمة ستشهد الإعلان رسمياً من قبل وزارة العمل عن بدء العمل بتصاريح المشغل عبر الشركات التي تم الإعلان عنها.
وقال "نحن الآن في طور الإجراءات الحكومية لتنفيذ باقي الاتفاقيات المطلوبة لبدء العمل في تصاريح المشغل".
وأضاف شلبي "لم نتلقى حتى الآن أي طلبات، حتى يتم العمل وفق آلية جديدة سيتم إتباعها بعد الأسبوع القادم وسيتم الإعلان عنها وسنكون نحن "الشركات" الضامن لحقوق العامل".
وأشار إلى أن الشركات التي ستعمل على تصاريح المشغل ستحمي العامل من نظام السماسرة بناء على اتفاق سيتم توقيعه لضمان حقوق وأتعاب العامل.
وحول تكلفة تصاريح المشغل، أكد ان المبلغ سيكون 3600 شيكل ستكون للمشغل أو الشخص الذي يتابع العمل مع الشركة الإسرائيلية المشغلة، والشركة التي تتابع الملف من لحظة حصول العامل على التصريح وحتى انتهاؤه.
وشدد شلبي على ان الحكومة في قطاع غزة وبالرغم من عملها على هذا الملف إلا أنها لن تتلقى أي مبالغ من الـ3600 شيكل التي سيتم دفعها للتصريح، بالرغم من انها "وزارة العمل" ستكون الجهة الرقابية والإدارية على شركات المشغلين.
وحول إلزامية العمل لدى نفس الجهة التي اختارتها الشركة للعامل، أكد أن العمل سيكون إلزامياً عند نفس الشركة أو المصنع الذي طلب من العمال، ولكن يمكن للعامل نقل تصريحه خلال وجوده في الداخل من مشغل لمشغل آخر.
وحول إمكانية تقسيط المبلغ المدفوع من قبل العامل "3600 شيكل"، أوضح شلبي أن هناك إمكانية لتقسيط المبلغ عبر خصم 600 شيكل شهرياً للشركة لحظة نزول راتب العامل عبر البنك.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الزواوي: مدينة مصراتة هي مجتمع حضري ولا دور للقبيلة في العمل السياسي
كشف رئيس المجلس المحلي مصراتة إبان ثورة 17 فبراير المستشار خليفة الزواوي عن ظهور النفس القبلي في التحضير لانتخابات المجلس البلدي القادم لمدينة مصراتة.
وفي مقال بعنوان (الانتخابات البلدية وأثرها على المشهد الراهن في ليبيا) نُشِر في “عين ليبيا”، أوضح الزواوي أن عددا كبيرا من القوائم الانتخابية قد تمّ بناءً على معطيات قبلية واضحة، الأمر الذي لا يخدم مصلحة المدينة، حيث أن مدينة مصراتة هي مجتمع حضري وأن تعميق العامل القبلي وإدخاله في المناكفات السياسية لا يخدم مصلحة المدينة التي اعتاد الناس فيها على نبذ العامل القبلي.
وأضاف الزواوي: “القبيلة في مدينتنا كما عرفناها هي لا تعدو أن تكون مضلة اجتماعية يجمع بين أفرادها القدر والاحترام، وهذا الرابط الراقي يربط كل قبيلة ببقية القبائل، أمّا أن تصبح القبيلة وسيلة وغاية لمآرب أخرى فهذا ما لا يرتضيه عاقل”.
وأردف: “وأحببت التنبيه لهذه الظاهرة كي لا تستفحل ويكون الاختيار وفقاً لهذا المعيار على حساب القدرة والكفاءة والنزاهة، كما أنني أجد أنه من الإنصاف أن لا يكون التركيز على إجراء انتخابات دون ضوابط مقنعة بل يجب أن يتوجه الاهتمام عوضاً عن ذلك إلى الضغط المتواصل من كل أبناء الوطن الشرفاء في اتجاه الاستفتاء على مسودة الدستور”.
للاطلاع على المقال كاملا عبر الرابط التالي: https://buff.ly/3LhYlml