علقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، على إعلان لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، تعليق خطواتها ضد إدارة سجون العدو.

وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم في تصريح صحفي: إن حماس تشيد بـ “إنجاز الأسرى الفلسطينيين في هزيمة محاولات الاحتلال الصهيوني لكسر إرادتهم”، مؤكدًا قدرتهم المتجددة في تحقيق الانتصارات ضد السجان.

وأضاف: “مرة أخرى يثبت أسرانا الأحرار قوتهم وبسالتهم في هزيمة سياسة الاحتلال، ومنعهم من تحقيق أهدافهم، وإن هذا الإنجاز يعكس قوة وبسالة الحركة الأسيرة وإصرارها على مواجهة الظروف الصعبة”.

وأكد أن قضية الأسرى ستبقى محورية بالنسبة للمقاومة وقيادتها، حيث إن معركة الأسرى عكست تجسيدًا لقوة المقاومة في مختلف الميادين، من خلال استخدامها للمناورات الميدانية وإرسال رسائل داعمة في جميع الاتجاهات لدعم وتأييد الحركة الأسيرة ومنع العدو من التغول عليهم.

وشدد قاسم على أن حركة حماس سوف تستمر جنبًا إلى جنب مع كل القوى المقاومة، في نضالها من أجل تحقيق حرية أسرانا الأبطال وكسر القيود عنهم باستخدام جميع الوسائل والأدوات المتاحة.

وأعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة الفلسطينية، عن تعليق الخطوات الاحتجاجية ضمن معركة “نفير الأحرار”.

وقالت لجنة الطوارئ في تصريح، الجمعة، “بعد حماقة المتطرف “بن غفير” وأدواته من استهدافٍ واعتداءٍ على أسرانا في سجن النقب، ما استدعى وقفة مجموع الأسرى على قلب رجلٍ واحد في مواجهة هذا الاعتداء، لا سيما جاهزية مجاميع الأسرى لمواجهة هذا الصلف بالإضراب المفتوح عن الطعام”.

وأوضحت أن الحراك الأخير والمساندة الشعبية بالطرق المختلفة، أوصلت الأسرى لنتائج مرضية، الأمر الذي دفع الأسرى إلى تعليق خطواتهم الجمعة 18 أغسطس 2023م الساعة 06:00 مساءً.

وشددت على أن تعليق الخطوات سيكون مع متابعة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه على أرض الواقع، مضيفةً “مع تأكيدنا على جاهزيتنا لاستئناف حراكنا إذا ما استدعى الأمر ذلك”.

من جهتها أكدت وزارة الأسرى والمحررين، أن الاتفاق بين الأسرى وإدارة السجون مرهون بمدى تنفيذ ما تم التفاهم عليه بوقف الاستفزازات وإعادة أسرى قسمي 3 و4 في سجن النقب.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكر مكتب إعلام الأسرى أنه جرت مفاوضات بين قيادة الحركة الوطنية الأسيرة، وإدارة سجون العدو الصهيوني، من أجل الوصول إلى تفاهمات ترد للأسرى حقوقهم.

وجاءت جلسة الحوارات، بعد شروع 1000 أسير بالإضراب عن الطعام، في أعقاب حالة التوتر التي تشهدها السجون عامة، والنقب على وجه التحديد، نتيجة الهجمة الشرسة التي تعرض لها الأسرى من قوات القمع خلال الأيام الماضية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

كيف تعاملت حماس مع مفاوضات ملف الأسرى منذ تأسيسها؟

يعد ملف الأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى المقاومة الفلسطينية من أهم الملفات التي تحدد مستقبل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة لأكثر من 11 شهرا، وهو أيضا من أساسيات أي مفاوضات جارية أو مقترحات لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل.

وتتركز معظم المقترحات المقدمة سواء من الإدارة الأمريكية أو من الاحتلال الإسرائيلي على حل ملف الأسرى الإسرائيليين والإفراج عنهم، مع تجاهل أو عدم إعطاء أولوية لذكر مصير قطاع غزة وآلية إعماره وعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي.

وكانت أولى صفقات التبادل التي تضمنت حركة حماس، هي التي أجربت بين الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الأردنية عام 1997، وأطلقت بموجبها عمّان سراح عملاء الموساد الإسرائيلي الذين اعتقلتهم بعد محاولتهم الفاشلة في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حينها خالد مشعل.

وتضمنت الصفقة في ذلك الوقت إطلاق سراح حكومة الاحتلال للشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس، والذي كان معتقلا في سجونها منذ عام 1989 وكان يقضي حكما بالسجن مدى الحياة.


في أيار/ مايو 1989، وبعد وقت قصير من اختطاف واختفاء الجندي إيلان سعدون، تم اعتقال الشيخ ياسين، وتبين في التحقيق معه أنه أعطى تعليماته لعناصر حماس بخطف الجنود وقتلهم ودفنهم، ليتم إجراء المفاوضات حول إعادة الجثث مقابل إطلاق سراح عناصر حماس.

هذه الكلمات نعيشها اليوم واقعا مشاهدا

تلك الكلمات التي قالها الشيخ أحمد ياسين يوم وصوله إلي غزة بعدما أضطر الصهاينة لقبول الإفراج عنه بعدما فشلت محاولة اغتيال خالد مشعل بالأردن والتي كانت سببا في الإفراج عنه ووصوله غزة

هذه الكلمات التي قالها عام 1997
ووجهها لنتنياهو أيضًا الذي… pic.twitter.com/8QeueMPaD6 — د. حسام فوزي جبر (@HOSAM_MOKBEL) December 25, 2023
وقال رئيس مخابرات مصلحة السجون تسفي سيلا الذي كلفته حكومة الاحتلال بجمع المعلومات الجنائية والأمنية من داخل السجون، إن أحمد ياسين رفض فرصة الحرية والإفراج عنه مقابل تسليم جثة الجندي سعدون، بحسب تقرير لصحيفة "هآرتس" نشر عام 2009.

يذكر أن حماس تمكنت في أيار/ مايو 1989 من أسر الجندي سعدون الذي كان برتبة عريف بكامل عتاده العسكري، ولم يتمكن جيش الاحتلال من العثور على جثته إلا بعد مرور نحو سبعة أعوام على العملية.

وكشف سيلا "بعد عامين من الحديث معه، جاءتني السلطة وقالت: اذهب إليه واطلب جثة الجندي المفقود سعدون، وفي المقابل إسرائيل مستعدة للإفراج عنه، وكان رده: لا يوجد يهودي في العالم يعرف عن أحفادي، عن شوقي إلى الحرية، أنت الوحيد الذي يعرف الحقيقة، وكيف أعيش، وكم أريد الحرية".

وقال سيلا نقلا عن الشيخ ياسين: "عندما تعرض علي الحرية مقابل جثة، سأعطيك الجثة لأنك تطلب ذلك فنحن ندرك وجع العائلة ولكن عدني ألا تطلق سراحي مقابل جثمان الجندي، ثم هل تعدني في حال مت داخل السجن بأن تبلغ عائلتي كم كنت مشتاقا إليهم وأحبهم".

اليوم ذكرى استشهاد شيخنا أحمد ياسين تقبله الله

السَّائل: كيف ترىٰ المستقبل يا شيخ أحمد؟
الشَّيخ: طريقنا صعب، ويحتاج تضحيات وصبر، لكن المستقبل لنا إن شاء الله، هو قادمٌ لا محالة وعد الله إنَّ الله لا يُخلِف وعدَه أبدًا.

لكنَّ إرادة الله غالبة.. pic.twitter.com/geF0BOAeXW — أَرو ???? يّة (@am12304050) March 22, 2024
"الوهم المتبدد"
بعد أشهر قليلة من تجنيده في حزيران/ يونيو 2006 وقع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في قبضة المقاومة الفلسطينية فأسرته ونقلته إلى قطاع غزة بعد عملية هجوم لمقاتلين تابعين لثلاثة فصائل فلسطينية مسلحة أبرزها كتائب عز الدين القسام.

واعتقد الاحتلال أن الجندي في عداد المفقودين حتى أعلنت حماس أنه على قيد الحياة وتم بث مقطع مصور له، وطلبت الإفراج الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وجرت عملية الأسر ضمن عملية أطلقت عليها كتائب القسام، وألوية الناصر صلاح الدين، وجيش الإسلام، اسم "الوهم المتبدد" هي عملية عسكرية واختراق حدودية جرت في 25 حزيران/ يوليو 2006، استهدفت مواقع لجيش الاحتلال على الحدود الشرقية لمدينة رفح.

#شاهد تفاصيل من عملية أسر الجندي الإسرائيلي "شاليط" وإخفائه في قطاع غزة. pic.twitter.com/UGjbO3wkMg — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 6, 2021
 وأطلق عناصر المقاومة قذيفة على برج مراقبة إسرائيلي ومن ثم حدث تبادل إطلاق نار بين مع الجنود الإسرائيليين مما أدى إلى استشهاد اثنين من المقاومين ومقتل جنديين إسرائيليين وجرح 5، وأسر الجندي شاليط.

"ماراثون التفاوض"
تعددت مراحل التفاوض منذ أسر شاليط في 2006، حتى إتمام عملية التبادل في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، وتحرير 1027 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال من بينهم رئيس المكتب السياسي الحالي والمطلوب الأول للاحتلال يحيى السنوار.

مع حلول عام 2009 ومع استمرار المفاوضات برعاية مصرية، سلم الاحتلال الإسرائيلي أن عودة شاليط لن تكون إلا بطريقة واحدة، وهي صفقة بشروط كتائب القسام، بحسب ما جاء في كتاب "الطريق إلى صفقة وفاء الأحرار: صفقة شاليط 2006-2011"، للباحث الفلسطيني محمد عبدربه مطر.

عمليات تبادل الأسرى في غزة شيء مُعقد ومليئة بالتفاصيل الاستخبارية الخيالية.. خلال صفقة الجندي جلعاط شاليط عام 2011، الإحتلال طلب من المفاوض المصري آنذاك إنه يطمأن على صحة "شاليط" بسبب شكوكهم إنه مات، وطلبوا من اللواء عمر سليمان تحديدًا يروح بنفسه.

بالفعل عمر سليمان تواصل مع حماس… pic.twitter.com/HgOlgVigvL — بلال البخاري (@BelalElbukhary) November 24, 2023
وجاء في الكتاب أنه في عام 2009 تقدمت الصفقة خطوات كبيرة، وأوشكت على نهايتها وتفاءل الجميع بتوقيعها، ثم ما لبثت أن توقفت بسبب تعثر مصر في التوصل إلى تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية بين حركتي حماس وفتح.

وجاء الفشل أيضا بسبب عدم استعداد الاحتلال حينها لدفع الثمن، ما دفع حكومته إلى التراجع عن بنود كثيرة اتفق عليها، وطرح معايير جديدة رفضتها حماس، لأنها لا تلبي أدنى الشروط، وبقيت مفاوضات الصفقة مجمدة.

وعرض الكتاب كيف "مارس الوسطاء وأطراف عربية ودولية الضغوط على حركة حماس، وأن بعضهم كان يعمل ضمن تطبيق المصلحة الإسرائيلية. 

وخلال سنوات التفاوض، تحدث رئيس المكتب السياسي لحماس حينها خالد مشعل عن أن دولا وشخصيات عديدة "طرقت باب حماس للتدخل"، وهو ما وصفه عضو المكتب السياسي للحركة وأول رئيس لمكتبها السياسي بالقول "كم إسرائيل مدللة في العالم".

وإلى جانب الضغط السياسي، عملت "إسرائيل" على تصعيد العدوان ضد قطاع غزة في أكثر من مناسبة كان أبرزها في نهاية عام 2008 أو ما بات يعرف فلسطينيا باسم "الحرب الأولى"، التي استمرت 22 يوما، وأدت إلى استشهاد 1285 فلسطينيا وإصابة نحو خمسة ألاف.

وحدة الظل
جاء النجاح في إبرام صفقة شاليط، التي أطلقت عليها المقاومة اسم "وفاء الأحرار، ليسلط فيما بعد ذلك على دور وحدة الظل التي تأسست الوحدة عام 2006 بعد شاليط بهدف تأمينه بسرية تامة، وهو ما نجحت فيه المقاومة طوال خمس سنوات حتى إجراء الصفقة.


توكل إلى الوحدة المهمات الحساسة والصعبة، وتشرف عليها كتائب القسام، وجرى الكشف عن وجودها لأول مرة عام 2016، وتعتمد على مبدأ معاملة أسرى الاحتلال بكرامة واحترام وفق أحكام الإسلام، وهو ما ظهر خلال المقاطع التي نشرت للأسير شاليط، وتمت ملاحظته خلال أيام التبادل التي أجريت خلال الحرب الحالية وأيام الهدنة السبع التي بدأت في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.

وتم خلال هذه الهدنة إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال، مقابل إطلاق أكثر من 100 أسير إسرائيلي لدى المقاومة في غزة، وهو ما اشترطته المقاومة أن الإفراج عن الأسرى لن يتم تحت النار.

تعرّف على "وحدة الظل" أكثر الوحدات سرية في كتائب القسام ????????????
مكلفة باخفاء الجنود الأسرى الصهاينه عن وجه الأرض إلى حين وصول تعليمات جديدة، حتى لو استغرقت عملية الإخفاء سنوات ينجزون مهمتهم بكل سرية pic.twitter.com/DwIOUrJhZE — الرادع المغربي ???????????????????? (@Rd_fas1) June 9, 2024
وعن أولوية ملف الأسرى الفلسطينيين بالنسبة للمقاومة، جاءت عملية طوفان الأقصى لتؤكد ذلك، بتصريح الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة حول أن ثمن العدد الكبير من الأسرى الإسرائيليين هو "تبييض" كافة السجون من كافة الأسرى الفلسطينيين.

وقال أبو عبيدة في كلمة نشرت بتاريخ 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إن "اتصالات جرت في ملف الأسرى وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل"، مضيفا "إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فمستعدون أيضا".

الشروط الحالية 
بعد شهور من حرب الإبادة المستمرة، طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن خطة لتنفيذ المقترح الذي تم طرحه مطلع تموز/ يوليو الماضي، والذي وافقت عليه الحركة آنذاك، قائلة: "خاضت حركة حماس جولات مفاوضات عديدة، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وبما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان".

وتتضمن خطة بايدن ثلاث مراحل لإنهاء الحرب الدائرة وتنص المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع، على وقف شامل لإطلاق النار، مع انسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق المأهولة في قطاع غزة، مع إطلاق حماس سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين لديها، مقابل إفراج الاحتلال عن مئات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

ويتمكن المدنيون الفلسطينيون، خلال هذه المرحلة، من العودة إلى منازلهم في كافة مناطق غزة، بما في ذلك الشمال، كذلك يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمعدل 600 شاحنة يوميا.

وفي المرحلة الثانية تقترح الخطة أن يجرى خلالها "الإفراج عن كافة المحتجزين الأحياء المتبقين لدى حركة حماس، بمن فيهم الجنود الرجال، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، مع تحول وقف إطلاق النار المؤقت إلى وقف دائم للأعمال العدائية، في حال أوفى الطرفان بتزاماتهما".

أما المرحلة الثالثة من المقرر أن "تشهد إعادة إعمار قطاع غزة، كذلك يجرى إعادة رفات من تبقى من المحتجزين الإسرائيليين، الذين قتلوا".


ومنذ أسابيع عديدة تتمسح حماس بموافقتها على هذه الخطة، وأعلنت مرارا استعدادها لتنفيذها وأنها ليس بحاجة إلى خوض مفاوضات جديدة.

وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري "إسرائيل" و"حماس" منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار احتلال ممر "نتساريم"، ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، بينما تتمسك حركة حماس بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • كيف تعاملت حماس مع مفاوضات ملف الأسرى منذ تأسيسها؟
  • نصر الله: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها رغم استهدافها المكثف للمقاومة اللبنانية
  • “هيئة الأسرى” تصف حياة المعتقلين الفلسطينيين في سجن “جلبوع” بحياة جحيم وموت
  • المنصات تشيد بالمقاومة وصمودها بعد مقتل 4 جنود إسرائيليين في كمين برفح
  • الحوثي: اللبنانيون أقوى من أن تؤثر عليهم عملية العدو بالبيجر وأي اعتداء لن يزيد حزب الله إلا عزماً على هزيمة الكيان
  • مصرع 4 جنود صهاينة بكمين وعملية نوعية للمقاومة الفلسطينية في رفح
  • حزب الله: العدوّ الصهيوني مسؤول عن الاعتداء الآثم وسينال قصاصه العادل
  • الشيخ دعموش: المقاومة في أتم الجاهزية والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني
  • السنوار يبعث رسالة لزعيم الحوثيين بعد اختراق صاروخهم قلب تل أبيب.. ماذا قال؟
  • السنوار: المقاومة صامدة وطوفان الأقصى ضربة قوية للمشروع الصهيوني