رئيس الإمارات ووزير الدفاع السعودي يبحثان تطورات المنطقة بينها اليمن
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أجرى الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان ووزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء، مباحثات تناولت العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة.
وحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) فإن الجانبين بحثا "العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين ومسارات تعاونهما في جميع المجالات، بما يدعم مصالحهما المشتركة ويحقق تطلعات شعبيهما نحو التنمية والازدهار".
كما "تناول اللقاء تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وأهمية تعزيز الجهود للحفاظ على أمن المنطقة وسلامها واستقرارها"، بحسب المصدر.
وتعصف إسرائيل باستقرار المنطقة عبر إبادة جماعية ترتكبها في قطاع غزة منذ نحو 15 شهرا، وحرب مدمرة شنتها على لبنان، وغارات جوية تنفذها على اليمن وسوريا، فضلا عن ضربات عسكرية تتبادلها مع إيران من حين لآخر.
وإضافة إلى علاقتهما الثنائية، فإن الإمارات والسعودية عضوان في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يضم أيضا قطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين، وأُسس في 25 مايو/ أيار 1981، ومقره الرياض.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية الامارات الأزمة اليمنية اسرائيل
إقرأ أيضاً:
عاجل.. تفاصيل لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع نظيره السوري بالرياض
عقد وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، لقاءً مع وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، ووزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة، فيما وصف وزير الدفاع اللقاء بـ "المثمر"، إذ بحث في أثناء الاجتماع مستجدات الأوضاع في سوريا، فضلاً عن سبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.
وقال وزير الدفاع السعودي، الامير خالد بن سلمان لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب والدمار والوضع المعيشي الصعب، وآن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق. حفظ الله سوريا وحماها من كل الشرور.
بحثنا مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها".
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قال في وقت سابق إنه يأمل أن تفتح زيارته إلى السعودية صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين.
وأضاف: "من خلال هذه الزيارة الأولى في تاريخ سوريا الحرة، نطمح إلى أن نفتح صفحة جديدة ومشرقة في العلاقات السورية السعودية تليق بالتاريخ العريق المشترك بين البلدين".