قالت شبكة سي إن إن: إن هدف موسكو وراء تحركاتها من سوريا إلى ليبيا بعد سقوط نظام الأسد يتلخص في إيجاد محطة توقف بديلة لتدخلها العسكري المتنامي في إفريقيا.

ووصفت الشبكة التحركات بأنها وسيلة للاحتفاظ بحضورها العسكري في البحر الأبيض المتوسط، “فعلى مدى ما يقرب من عقد من الزمان، خدمت قاعدة حميميم الجوية ومنشأة طرطوس البحرية على الساحل السوري كلا الغرضين”.

وتظهر بيانات تتبع الرحلات الجوية التي حللتها شبكة CNN أكثر من رحلة واحدة يوميا منذ منتصف ديسمبر – بواسطة طائرات النقل العملاقة من طراز أنتونوف AN-124 التابعة لموسكو، بالإضافة إلى طائرات إليوشن IL-76 – من حميميم إلى الخادم وهي قاعدة بالقرب من بنغازي.

ونقلت الشبكة البريطانية عن مسؤولين أمريكيين وغربيين قولهم إن روسيا بدأت في سحب كمية كبيرة من المعدات العسكرية والقوات من سوريا.

ولم تستبعد الشبكة أن المعدات المنقولة قد حوت أنظمة دفاع جوي روسية متقدمة، وقد شاهدت شبكة سي إن إن صورا لهذه الأنظمة وهي تنتظر نقلها جوا من سوريا قبل وقت قصير من بدء الرحلات الجوية الروسية.

المصدر: شبكة “سي إن إن” البريطانية

إليوشنرئيسيسي إن إنقاعدة الخادم الجويةقاعدة حميميمموسكو Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إليوشن رئيسي سي إن إن قاعدة حميميم موسكو

إقرأ أيضاً:

أكثر من 115 ألف شخص عادوا إلى سوريا بعد سقوط الأسد

عاد أكثر من 115 ألف سوري في الدول المجاورة لسوريا إلى بلادهم بعد الإطاحة برئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وذكر بيان للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن هذه الأعداد عادت إلى سوريا من تركيا والأردن ولبنان، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

يذكر أن الأرقام المتعلقة بعودة السوريين استندت إلى المعلومات العامة التي نشرتها البلدان المضيفة للاجئين، والتواصل مع دوائر الهجرة في سوريا، وما رصدته المفوضية وشركاؤها في المعابر الحدودية.


وفي 8 ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير منطقة إدلب (شمال) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية لإدارة المرحلة الانتقالية.

وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 15 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، بينهم ملايين السوريين النازحين داخليا.

وأكدت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس أن المنظمة مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين منذ بداية الحرب في عام 2011.

وأوضحت هاريس أن معظم المرافق الصحية في سوريا تعرضت لأضرار كبيرة أو تجاوزت قدرتها على استقبال المرضى، إضافة إلى معاناتها من نقص حاد في التمويل.

وأشارت إلى أن المنظمة تعمل على توسيع قدرة المستشفيات الحالية للتعامل مع العدد الكبير من المرضى والمصابين، وتوفير الرعاية الصحية في المناطق التي تشهد كثافة للنازحين، بما في ذلك إرسال فرق طبية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها.


ولفتت إلى وجود فجوة كبيرة في التمويل والحاجة الماسة إلى شراء المعدات والمواد الطبية الضرورية، مشددة على أن نظام الرعاية الصحية في سوريا قد تدهور منذ مدة طويلة، وأن العديد من المرافق الصحية تعمل دون المستوى المطلوب.

وأضافت المتحدثة باسم المنظمة أن تعافي القطاع الصحي في سوريا يعتمد بشكل كبير على جهود الأفراد العاملين في القطاع الصحي ورغبتهم في إعادة بناء الخدمات الصحية، مؤكدة أن الخدمات الصحية لا تقوم فقط على المباني، بل تعتمد في الأساس على العنصر البشري.

مقالات مشابهة

  • “التمهيد لها بدأ منذ العدوان على طرابلس”.. موقع غربي عن تحركات موسكو المكثفة باتجاه ليبيا
  • “اشتيوي” يزور محطة البحوث الزراعية لتعزيز سبل التعاون بمجال الأرصاد الجوية الزراعية
  • أكثر من 115 ألف شخص عادوا إلى سوريا بعد سقوط الأسد
  • وزير الداخلية اللبناني: “ارتحنا” بعد سقوط النظام السوري وأداء الشرع يصب بمصلحة سوريا ويحترم لبنان
  • هل أنظار بوتين نحو ليبيا بعد سوريا؟ صحيفة بريطانية تجيب:
  • مغاربة ليبيا يترقبون إعادة الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين لتخفيف معاناة السفر
  • سوريا.. احتفالات وألعاب نارية ضخمة في دمشق في أول عيد رأس سنة بعد سقوط الأسد (صور)
  • تقرير: روسيا تعيد ترتيب وجودها العسكري في ليبيا بعد سقوط الأسد
  • إيران تتوقع ظهور “مقاومة جديدة” في سوريا