نجاح تجربة إنتاج محصول الكمون في مناخة بصنعاء
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الثورة نت/..
نجح مزارع في مديرية مناخة، في زراعة محصول الكمون، في تجربة هي الأولى في محافظة صنعاء.
وخلال زيارة الحقل التجريبي لزراعة الكمون، بمنطقة عرجز عزلة الثلث، اطلع مدير المديرية منير الكبسي، ومعه مسؤول التعبئة خالد القاسمي، على المساحة المزروعة من الكمون والتي تقدر بثمان لبن في ريف مديرية مناخة.
واستمعوا من منفذ التجربة المزارع صالح العرجزي، إلى شرح عن الأعمال البحثية التي سبقت الزراعة، والإعداد والتجهيز للحقل الذي تم زراعته بالكمون، في تجربة نادرة أثبتت نجاحها.
وأشاد مدير المديرية بالتجربة التي استطاع من خلالها المزارع العرجزي، إدخال نوع جديد من المحاصيل الزراعية المهمة إلى البيئة اليمنية، مؤكدا حرص القيادة الثورية على دعم وتشجيع المزارعين وتذليل الصعاب أمامهم لتحقيق تنمية شاملة في المجال الزراعي وصولا إلى الاكتفاء الذاتي.
وأشار إلى أهمية تفعيل الجمعيات الزراعية بالمديرية بالتركيز على هذه التجربة الناجحة التي تعد الأولى على مستوى محافظه صنعاء، وتوسيع زراعتها والسعي في إنتاج بقية المحاصيل النقدية الأخرى وتعتبر رافدا مهما للدخل القومي.
ونوه الكبسي بدور القطاع الزراعي بالمديرية في تقديم الدعم اللازم لتحقيق نجاح هذه التجربة، في إطار برامج الاكتفاء الذاتي وتوظيف الإمكانيات واستثمار الموارد الوطنية.
فيما أكد نائب مدير القطاع الزراعي خالد السواري، حرصه على الاستفادة من النتائج المثمرة لهذه التجربة وتعميمها على عزل ومناطق المديرية.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي في المديرية بصدد تجهيز مساحة مناسبة لإنتاج المحصول وبنفس المنطقة، مبينا أن هناك دراسة بحثية لإنتاج بقية المحاصيل مثل ” الهيل، القرنفل، والزنجبيل ” وبجودة عالية والتي ستسهم برفع مستوى الإنتاج المحلي من أجل تقليص حجم فاتورة الاستيراد من الخارج.
وحث السواري، على التوسع في زراعة المحاصيل النقدية الأخرى من البن والفواكه بأنواعها، إلى جانب التوسع في زراعة الحبوب والبقوليات، والاعتماد على توجيه كل الموارد نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي والتنمية الذاتية المستدامة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين بل ويغير حياتهم.
علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني.
وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.
نتائج مذهلة ومبشّرةبعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.
وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:
"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.
أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياةبعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.
تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.
تجربة شخصية مؤثرةكريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.
هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.