الاتحاد العربي للجودو يمنح مصر حق استضافة البطولة العربية كل عام
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قرر الاتحاد العربي للجودو برئاسة القطري خالد بن حمد العطية، منح مصر حق استضافة منافسات البطولة العربية للأندية لمرحلتي البراعم والناشئين بشكل مستمر كل عام، في مدينة العلمين الجديدة.
وجاء قرار الاتحاد العربي للجودو بعد التنظيم المبهر والرائع للبطولة التي اختتمت مؤخرا في مدينة العلمين الجديدة، وشهدت مشاركة أكثر من 600 لاعب ولاعبة من 18 دولة عربية.
من جانبه، قال مرزوق علي، رئيس الاتحاد المصري ونائب أول رئيس الاتحاد العربي للجودو، إن مستوى تنظيم البطولة العربية في العلمين يضاهي مستوى تنظيم بطولات العالم للكبار، وأن جميع الوفود أشادت بحسن الاستقبال والاستضافة.
وأضاف رئيس الاتحاد المصري، البطولة شهدت منافسات قوية بين اللاعبين من أجل حصد المراكز الأولى، وقدم فيها اللاعبون المصريون أداء رائعلوسيطروا على الميداليات والألقاب وهو ما يعكس حجم التطور الذي شهده الجودو المصري خلال الفترة الأخيرة.
وتابع مرزوق، أن شركة المتحدة بذلت مجهودات كبيرة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة من أجل خروج البطولة بشكل يليق بسمعة الدولة المصرية، وأن الجميع كان على قلب رجل واحد من أجل إنجاز المهمة.
وأوضح: "الاتحاد العربي قرر منح مصر حق استضافة البطولة العربية للأندية كل عام، بسبب ثقته في قدرة الدولة المصرية على تنظيم أكبر المناسبات الرياضية، والفترة المقبلة ستشهد استضافة عدد كبير من البطولات الكبرى في مصر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد العربي جودو البطولة العربية الاتحاد العربی للجودو البطولة العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يمنح 10 سفراء إماراتيين وسام زايد الثاني
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عشرة من سفراء الدولة في الخارج وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى، وذلك تقديراً لدورهم المحوري في بناء علاقات تعاون وشراكات اقتصادية وتجارية قوية ومتطورة بين دولة الإمارات والعديد من الدول الشقيقة والصديقة.
ويأتي هذا التكريم بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تقديراً للمبادرات والجهود الرائدة للسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج، في ترسيخ دعائم علاقات اقتصادية وتجارية متنامية ومتطورة مع الدول التي يعملون بها، وجذب الاستثمارات إلى الدولة، وزيادة نسبة صادرتها إلى الخارج.
وقلد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، السفراء الأوسمة، على هامش أعمال الدورة التاسعة عشرة لملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج، الذي نظمته وزارة الخارجية واختتم أعماله أمس الأول الخميس.
وضمت قائمة الحاصلين على الوسام، الدكتور محمد أحمد الجابر، سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، وأحمد وهيب معز أحمد العطار، سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، والشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان، سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية، ويوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، والدكتور عبدالناصر جمال الشعالي، سفير الدولة لدى جمهورية الهند، ومحمد مراد البلوشي، سفير الدولة لدى جمهورية أذربيجان، والدكتور محمد سعيد العريقي، سفير الدولة لدى جمهورية كازاخستان، ومحش سعيد الهاملي، سفير الدولة لدى جمهورية جنوب إفريقيا، والدكتور مطر حامد النيادي، سفير الدولة لدى دولة الكويت، ومنصور عبدالله خلفان بالهول، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة.
وأعرب سموه عن تقديره وامتنانه العميق لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على دعمه اللامحدود للدبلوماسية الإماراتية، متوجها بالشكر والتقدير إلى فرق العمل في السفارات كافة، على جهودهم لتعزيز سمعة ومكانة دولة الإمارات المتميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي سياق متصل، كرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، 6 من الفائزين بجائزة وزير الخارجية للتميز في دورتها الخامسة.
وفازت في فئة رئيس البعثة الدبلوماسية المتميز، حنان خلفان العليلي، سفيرة الدولة السابقة لدى لاتفيا، وفي فئة البعثة الدبلوماسية المتميزة، سفارة الدولة في الرياض، والبعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وسفارة الدولة في بيونس آيريس، وسفارة الدولة في هراري، والقنصلية العامة للدولة في أربيل.
حضر التكريم، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، ونورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، وخليفة شاهين المرر، وزير دولة، وأحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومساعدو وزير الخارجية ووكيل الوزارة والوكلاء المساعدون ومديرو الإدارات والمراكز والمكاتب المعنية في الوزارة.
واستعرض المشاركون في ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج، في اليوم الختامي لأعماله، القضايا الجيوستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي ورؤية دولة الإمارات تجاهها، والتحديات العالمية، والفرص أمام سياسة الدولة في 2025.
وناقش الملتقى على مدار أربعة أيام ومن خلال 18 جلسة نقاشية و4 ورش عمل، سبل دعم قضايا السلام والأمن، وتعزيز نهج بناء الجسور، وتحفيز التقدم الاقتصادي والاستثماري وإستراتيجيات بناء مستقبل واعد عبر تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية والتكنولوجيا الناشئة، وتطوير التعاون والشراكات الدولية في العديد من المجالات الحيوية ذات الأولوية الوطنية للحفاظ على مكانة الإمارات الرائدة وتدعيمها.
وتحدث ضيف شرف الملتقى إريك شميت، الرئيس التنفيذي السابق لشركة «جوجل»، عن تأثير الابتكار التكنولوجي على العالم، والفرص الكامنة في هذا القطاع الحيوي.
وشكل الملتقى الذي تنظمه وزارة الخارجية بشكل سنوي، وحمل هذا العام عنوان: «الدبلوماسية الإماراتية: تحقيق السلام والنمو والازدهار العالمي»، فرصة مهمة للتفاعل والحوار وتبادل الآراء والأفكار مع القادة والمسؤولين في الدولة وسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية في الخارج.