قال الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إن اللغة العربية أول الشروط التي ينبغي أن يمتلكها من يريد أن يتصدى للاجتهاد.

وأشار خلال ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" بالجامع الأزهر تحت عنوان: "العلاقة بين اللغة العربية والتشريع"
بحضور  الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الدكتور عبد المنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة، المشرف العام علي الأنشطة العلمية بالجامع الأزهر، إلى إننا نعمل من خلال ملتقى اليوم على تصحيح ثقافة المجتمع تجاه لغتهم، فهي تعاني تجاهل أهلها، فقد جعلوها متأخرة مع أنها في المقدمة، مضيفا أن اللغة العربية لها ارتباط وثيق بأحكام الشريعة والعقيدة وغيرها من العلوم الشرعية، لافتاً أن القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع بالإجماع، يأتي بعده السنة النبوية وهي المصدر الثاني للتشريع ،وكلاهما بلسان عربي فصيح.

وأوضح رئيس منظمة خريجي الأزهر، أن اللغة العربية هي أول الشروط التي ينبغي أن يمتلكها من يريد أن يتصدى للاجتهاد، بل لا يكتفي العلماء أن يكون الشخص ملمًا باللغة العربية ، بل لابد أن يكون عالماً في اللغة العربية ومتبحرا فيها ويعرف كل ما يتعلق باللغة العربية، فمن دون اللغة العربية لا تشريع ولا فقه ولا معرفة للحلال والحرام وبقية الأحكام.

وبيّن أمين عام هيئة كبار العلماء، أن اللغة العربية هي لغة ثرية، يجمع المتخصصون على أنها من أوسع اللغات وأكثرها قدرة على التعبير عن أي شيء، فلا تعجز اللغة عن شيء لا في القديم ولا الحديث ولا فيما يستجد، ومعلوم أن أهل اللغة يستخدمون الشيء الواحد في أكثر من استخدام، وهذا التعدد ترتب عليه تعدد آراء الفقهاء في الكثير من الأحكام؛ لا لغموضها بل لثرائها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منظمة خريجي الأزهر عباس شومان اللغة العربية الأزهر الشريف الجامع الأزهر المزيد اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء يشيد ببيان القمة العربية بشأن اعتماد الخطة المقدمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.

واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن انعقاد اجتماع اليوم يأتي في خضم الأحداث المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، كما يأتي متزامنا مع انعقاد أعمال القمة العربية غير العادية التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة، أمس، وترأسها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وفي هذا الإطار، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن القمة شهدت نقاشا موسعا بين القادة العرب بشأن سبل دعم القضية الفلسطينية، مؤكدين رفضهم المطلق لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومشددين على ثبات الموقف العربي فيما يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧.

وفي هذا الصدد، أشاد مجلس الوزراء أيضا بالنتائج التي توصلت إليها القمة العربية غير العادية، أمس، وما تضمنه البيان الختامي الصادر عن القمة من بنود تؤكد أن الخيار الاستراتيجي للدول العربية هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني.

كما أشاد مجلس الوزراء أيضا بما اشتمل عليه بيان القمة بشأن اعتماد الخطة المقدمة من الدولة المصرية، بالتنسيق الكامل مع دولة فلسطين والدول العربية واستناداً إلى الدراسات التي أجريت من قبل البنك الدولي والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة، فيما يتعلق بالتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطة عربية جامعة.

وانتقل رئيس مجلس الوزراء بعد ذلك للحديث عن الشأن المحلي، مشيرا إلى الأصداء الإيجابية؛ محليا وعالميا، لإعلان الحكومة عن موافقة فخامة السيد رئيس الجمهورية، عن تحديد موعد يوم الثالث من يوليو 2025 لافتتاح المتحف المصري الكبير في احتفالية كبرى تليق بهذا الحدث العظيم، مشيرا في الوقت نفسه للأنباء الإيجابية الأخرى على الصعيد الاقتصادي، والتي من بينها تقدم مصر 5 مراكز في مجال الطاقة في 2024، حيث احتلت المركز الثاني في مجال الطاقة الشمسية الأفريقية بفضل تشغيل مشروعين في كوم أمبو.

كما تطرق الدكتور مصطفى مدبولي للحديث عن جولته الأخيرة بعدد من المشروعات بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتا في هذا السياق إلى أنه لمس تطورا كبيرا بالمنطقة الاقتصادية في أثناء جولته بالمصانع التي تم تدشينها بها، مؤكدا أن الحكومة تعمل وفق توجيهات فخامة الرئيس بشأن تقديم التسهيلات المطلوبة لجذب الاستثمارات للمنطقة، بما يضمن استدامتها الاقتصادية، وإزالة المعوقات الإدارية أمام المستثمرين، وأن الحكومة ماضية في مواصلة تقديم مختلف صور الدعم الممكن للنهوض بالعديد من الصناعات في هذه المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • نحو وصرف اللغة الإسبانية تطبيقا على أعمال أنطونيو جالا.. رسالة دكتوراه بجامعة الأزهر
  • مجلس الوزراء يشيد ببيان القمة العربية بشأن اعتماد الخطة المقدمة
  • "أبوظبي للغة العربية" يستقبل "المنح البحثية" حتى 20 مارس
  • في 23 محافظة.. 25 ألف وظيفة معلم مساعد مادة اللغة العربية|الشروط وطريقة التقديم
  • الجامع الأزهر يعقد ملتقى «رمضانيات نسائية» ويناقش دور النية في قبول الأعمال
  • أمين الجامعة العربية: إعادة إعمار غزة بوجود أهلها ممكن
  • وصول عشرين عالماً من ضيوف رئيس الدولة
  • عباس شومان: المسلم من يستغل أيام الطاعة.. والصدقة والإنفاق أفضل الأعمال
  • سعاد صالح: أنا ضد مسلسل معاوية
  • رئيس صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني: الصندوق يُحدث نقلة نوعية بتوسيع خدماته العلاجية إلى سبع محافظات