بدافع الملل..مدونة نيجيرية تختلق قصة اختطافها
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أثارت عارضة أزياء نيجيرية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل بعدما افتعلت قصة اختطافها في منشور على حسابها على إنستغرام. وخرجت في اليوم التالي لتبرير فعلتها، مبرّرة بأنها فعلت ذلك بدافع الملل ليس أكثر.
نشرت فيكتوريا روز تغريدات عبر حسابها، تضمنت مزاعم بأنها تم اختطافها في نيجيريا وأن الخاطفين يطالبون بفدية قدرها مليون دولار للإفراج عنها.
وسرعان ما أثار منشورها قلقاً كبيراً بين متابعيها، فعمدت فجأة إلى حذف التغريدات، مما أثار موجة من التساؤلات حول مصيرها.
اضطرت إلى توضيح الموقف.خلال بث مباشر على إنستغرام يوم الأحد، حيث برّرت أنها كانت مجرد مزحة لكنها لم تكن تتوقع "خروج المزحة عن السيطرة". وأردفت: "هذه هي الطريقة التي أجد بها التسلية لأنني لا أذهب إلى النوادي الليلية أو أشرب الكحول".
وأقرّت بأنها لم تكن الطريقة الأفضل لملء وقت فراغها، لكنها أأحياناً تشعر برغبة في "الاستمتاع ببعض المرح"، على حد قولها لمتابعيها.
وأكدت أنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن تصرفاتها، مقدمةً اعتذارها لكل من تضرر بسببها، واختتمت بعبارة: "لكن كل شيء ينبع من المحبة".
وحسب صحيفة نيويورك بوست، واجهت فيكتوريا انتقادات لاذعة من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر العديد منهم أن كذبها حول اختطافها أمر غير مقبول ويفقد مصداقيتها أمام متابعيها.
بالمقابل، بسّط آخرون الموقف معتبرين أنها تشكل نموذجاً جديداً على المدونات اللواتي يبجثن عن رفع المشاهدات على حساباتهن بأقل جهد وتكلفة ممكنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيجيريا
إقرأ أيضاً:
بشأن اليمن.. إسرائيل تهاجم غوتيريش وتصف تصريحاته بأنها "مثيرة للإشميزاز"
هاجم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تجاه تصرفات إسرائيل ضد الحوثيين، واصفة إياها أنها "مثيرة للاشمئزاز".
وقال "دانون"، لصحيفة جيروزاليم بوست "أتمنى دائما أن يتغير شيء ما. كنت أتمنى أن يتمكن في هذه القضية من التمييز بين الأسود والأبيض والشر والخير. لم يكن قادرا على القيام بذلك".
وأضاف بأنه لا يزال مصدوما من تغريدة غوتيريش هذا الأسبوع، والتي وصف فيها رئيس الأمم المتحدة الضربات الجوية الإسرائيلية في اليمن بأنها "مثيرة للقلق بشكل خاص".
وأردف: "إن حقيقة أن الأمين العام يساوي بين إسرائيل - الدولة الديمقراطية - ومنظمة إرهابية تخلق في الأساس معادلة أخلاقية تضع الضحية والمعتدي على نفس الجانب. وهذا أمر غير مقبول".
وحتم بالقول: "تبعد إسرائيل عن اليمن مسافة 2500 كيلومتر، أي 1600 ميل. وقد تعرضنا لهجوم بـ 300 صاروخ وطائرة بدون طيار. ولا يوجد سبب لمقارنتنا. ونتوقع من الأمم المتحدة أن تدين الحوثيين فقط، وهم الذين بدأوا هذا الصراع".