رئيس الوزراء يزور معالم دينية وتاريخية بصنعاء القديمة احتفاءً بعيد جمعة رجب
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يمانيون../
قام رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، اليوم، بزيارة عدد من المعالم الدينية والتاريخية في مدينة صنعاء القديمة، ضمن تدشين فعاليات تعزيز الهوية الإيمانية والاحتفاء بشهر رجب والجمعة الأولى منه لعام 1446هـ.
رافق رئيس الوزراء في الزيارة نائبه وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، محمد المداني، ووزيرا الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، والشباب والرياضة الدكتور محمد الموّلد، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ورئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني.
شملت الزيارة الجامع الكبير في صنعاء القديمة، حيث اطلعوا على الحلقات الدراسية لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية والطبيعية، إضافة إلى اللغة الإنجليزية. كما تفقدوا أعمال الترميم الجارية في الجانب الجنوبي للجامع، بما فيها الأعمدة والمصندقات الخشبية، واستمعوا إلى شرح من رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية حول الجهود المبذولة في إعادة الترميم بأيادٍ يمنية مؤهلة.
كما زار الوفد مسجد الإمام علي (عليه السلام)، الذي يعود بناؤه إلى السنة الثامنة للهجرة، وسوق الحلقة التاريخي الذي يمثل رمزية دينية وتاريخية حيث تحلق فيه أهل اليمن حول الإمام علي (عليه السلام) أثناء دعوته للإسلام.
وأشار رئيس الوزراء في تصريحاته إلى أهمية المعالم التي تم زيارتها ودورها في تعزيز الهوية الإيمانية للشعب اليمني. كما أكد أهمية مشروع ترميم سوق الحلقة كجزء من الحفاظ على الموروث الثقافي وإعادة تأهيله بوظائفه السياحية والتجارية، مشدداً على ضرورة مشاركة المجتمع في هذه الجهود.
وأشاد وزير الثقافة والسياحة بالمكانة التاريخية لصنعاء القديمة، مؤكداً أنها من أعظم المدن التاريخية المأهولة بالسكان، ودعا إلى تكاتف الجهود للحفاظ على طابعها المعماري ومعالمها التاريخية.
من جانبه، أكد أمين العاصمة حمود عباد اهتمام الدولة بصنعاء القديمة والعمل على تنفيذ مشاريع لتحسينها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، مشيراً إلى المسؤولية المشتركة بين الدولة والمجتمع للحفاظ على هذه المدينة التاريخية.
فيما نوه رئيس الهيئة العامة للأوقاف، العلامة عبدالمجيد الحوثي، بالقيمة الدينية لسوق الحلقة وأهميته كموقع تاريخي يعبر عن انطلاقة الإسلام في اليمن. وأكد أن إعادة تأهيله ستعيد إليه مكانته التاريخية والدينية.
رافقهم خلال الزيارة عدد من المسؤولين في الحكومة والجهات المعنية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يتبادل التهاني بشهر رمضان مع حكام الإمارات .. ويعلن مزرعة الشيخ زايد التاريخية في الخوانيج موقعاً وطنياً
تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك مع إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ، وذلك خلال لقائهم اليوم في مزرعة الشيخ زايد التاريخية في منطقة الخوانيج في دبي، داعين المولى، عز وجل، أن يعيد الشهر الفضيل على الجميع بموفور الصحة والعافية والسعادة، وعلى دولة الإمارات وشعبها بالخير واليمن والبركات، ويديم نعم الأمن والاستقرار والرخاء، ويحفظ الوطن عزيزاً منيعاً في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
فقد استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إخوانه: صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة.
ورحب سموه بإخوانه حكام الإمارات، معرباً عن سعادته بلقائهم في مزرعة الشيخ زايد، المكان الذي ارتبط بذكرى لقاءات المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الحكام، رحمهم الله، التمهيدية لقيام اتحاد الإمارات المبارك.
واستذكر سموهم أياماً تاريخية في مسيرة الوطن نحو الوحدة، واستحضروا العمل المخلص للمؤسس الشيخ زايد وإخوانه الحكام، رحمهم الله، من أجل وحدة الوطن ونهضة شعبه، مؤكدين أن نهج زايد مصدر إلهام دائم ومعين لا ينضب من الدروس والعبر، وحرصهم على مواصلة العمل لأجل رفعة الوطن وعزة شعبه الوفي، والحفاظ على مكتسباته.
وبهذه المناسبة، أعلن صاحب السمو رئيس الدولة، موقع المزرعة موقعاً وطنياً ثالثاً بجانب «دار الاتحاد» و«عرقوب السديرة»، وذلك تخليداً لما يرمز إليه المكان من معانٍ وطنية، وما شهده من لقاءات تاريخية مهمة في مراحل تأسيس دولة الإمارات.
وترتبط مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج بذكرى تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أقام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فيها خلال شهر مارس عام 1971 حوالي أسبوعين، عقد خلالهما لقاءات ومباحثات متتالية مع إخوانه حكام الإمارات، مهدت الطريق إلى الاتفاق بشأن الاتحاد والدستور الذي وقع بعد حوالي أربعة أشهر في يوم «عهد الاتحاد».
وأدى صاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ والحضور صلاة المغرب جماعة.
وأقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مأدبة إفطار حضرها أصحاب السمو حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام. وقد حضر اللقاء والمأدبة كل من: سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ عبد الله بن راشد المعلا، نائب حاكم أم القيوين، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ والوزراء، وكبار المسؤولين في الدولة.