لجريدة عمان:
2025-02-03@02:56:07 GMT

الأدب والدواء

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

الأدب والدواء

فـي مقالة سابقة، طرحت هنا سؤالا عن الكتابة والعلاج، لأصل فـي نهاية نصي إلى سؤال آخر: هل الأدب دواء وهمي؟ لو عدنا إلى الماضي، لوجدنا أنه كان هناك وقت نُظر فـيه إلى الكتّاب على أنهم أطباء، وكان الأطباء المتعلمون يبحثون فـي الأدب عن مفاتيح العيادة النفسية التي استعصت عليهم. لقد سبق هؤلاء الأطباء فرويد الذي شكك فـي التحيزات «المحلية» لمعاصريه، وفرض تساؤلات محددة على الأعراض النفسية وحتى الجسدية، وبصرف النظر عن الأسباب العضوية، كانت هناك، للمعاناة النفسية التي تثير الكائنات الناطقة، على وجه التحديد، أسباب نفسية أفلتت منها بينما كانت قابلة للاستكشاف.

(لاحظ أن العلم التجريبي بدأ يثبت صحة كلامه، عن طريق عكس النمط المعتاد للسببية). بين الأدب والطب الحيوي، أصبح فرويد عالم آثار فـي علم النفس، فقلب الأحكام المسبقة فـي عصره وسلط الضوء على المراحل المختلفة للتطور النفسي، وإخفاقاته، وتراجعاته المحتملة، والطريقة التي يمكن بها التشكيك فـي هذه الإخفاقات وإعادة صياغتها، ضمن علاقة النقل. إذا كان هناك دليل علمي على أن الدماغ يعيد تنظيم نفسه أثناء العلاج النفسي، بل وأكثر من ذلك أثناء العلاج ـــ حيث إن الدماغ يستمر فـي إعادة تنظيم نفسه طوال الحياة خلال التجارب التي يواجهها الفرد ـــ فـيبدو أن الخبر لم يصل بعد إلى آذان عدد معين من الأطباء النفسيين والسلوكيين. كيف يمكننا تجسيد هذه الآلية التي ترتبط، بداهة، بالذات المفردة الناتجة عن التاريخ المفرد نفسه المدرج فـي التاريخ العظيم؟ وقبل كل شيء، ما هي هذه الآليات؟ ماذا يحدث فـي الجسد عندما نكون فـي علاقة مع شخص آخر يعيد إلى الحياة الماضي المنسي؟ وعندما نقرأ النص؟ أيهما سيكون جيدًا بالنسبة لك أم لا؟

«الفارماكون» (الدواء) الذي هو الكتابة ـــ وهذا هو كل غموضه ـــ لا يوجد خارج العلاقة التي يقيمها مع من يفك شفرته. معظم الناس، عندما يواجهون رسالة نصية، يجدون أنفسهم مثل الدجاجة أمام السكين. مفتونين. مغويين. معجبين. محظورين. هل أن النص، هنا، هو القناع أم الوحي؟ وممن، من القارئ أم من المؤلف؟ ومن ماذا؟ لماذا تبدو بعض الكتب «جيدة»؟ ولمن؟

دعونا نتحدث بدلاً من ذلك عن العلل التي يمكن أن تعالجها الكلمات، سواء المكتوبة أو المقروءة أو المعاد قراءتها. إنها لا تعد ولا تحصى: النسيان، الجهل، الحزن، التقصير، الغباء، العزلة، الشعور بالعبث، اليأس... وغيرها. ثمة شيء يمكن أن يكون له علاقة بنقص الوجود، والحاجة إلى المعنى، والرغبة. ونعتقد أن الكاتب يتقن اللغة. وهذا غير صحيح: إنه يبحث عنها. يستكشفها. يسكنها ليعيد اختراعها. فـي بعض الأحيان يتمكن من ابتزازها. من هذا العمل الفريد، الذي يستمده من العلاقة التي يحافظ عليها بنفسه مع هذه اللغة التي يشعر فـيها بأنه ولد من جديد، ربما يستفـيد القارئ، بطريقته الخاصة (الكلمة جميلة، إذا لم نختزلها إلى جانبها المالي، لأنه يقول «ما هو جيد»). هل سيكون للإبداع الأدبي آثارا معدية؟

إذا كان الإبداع هو بالفعل ما يسعى إليه كل إنسان، فـيجب علينا أن نتحدث عن الأدب، بمفهومه الواسع، باعتباره رعاية. من نواحٍ عديدة، سيكون هذا أمرًا مشروعًا. أكثر من واحد سيرى وجهة نظر ضيقة، يحلم بأدب متحرر من كل أشكال الاحتمالية والعدوى، ومع ذلك فإن كل الكتابة تأتي من البشر، لذلك يجب علينا أن «نستعملها»، أن «نفتح» الكلمات، أن «نجعل» النص أكمل لكسر الانقسامات التي تحصرها فئاتنا فـيها، أن نفتحها لمحاولة الاقتراب قدر الإمكان من الغموض الذي يجعلنا، نتحدث أو نكتب أو بشرًا أو إنسانيين جدًا أو غير إنسانيين أو مجانين أو عقلانيين، مغتربين أو واضحين، وحتى حالمين.

لنفتح قاموسًا ونرى: بين الاستخدام المبتذل والمسيء فـي كثير من الأحيان لكلمة «أدب» والمعاني المتعددة التي تحملها، سينفتح العالم. المجال واسع جدًا لدرجة أنه يحتاج فـي بعض الأحيان إلى وصفه. العقل البشري، ليجد طريقه، يقطع، يقسم، يصنف. أكان الأدب صينيا أو فرنسيا، عربيا أو فارسيا، ألمانيا أو إيطاليا، لا بدّ أن نجد فـي ذلك محورا أول. ثم هناك الشفهي والمكتوب. وأخيرًا العلمي، والتاريخي، والشعري، والمأساوي، وما إلى ذلك. من دون احتساب ما يعتبر «الكتب المقدسة».

فـي بعض الحضارات يجدون «حسنا، ولكن عندما نقول أدبا، فهذا ليس ما نتحدث عنه». لماذا؟ كيف للمؤرخ ألا يمارس الأدب أيضًا؟ ألا يشير ما أطلق عليه الناس فـي العصور الماضية «الإلهي» بكل بساطة إلى المعرفة والوعي الذي يتبع ذلك، والذي يلهم الخلق، والذي يقوم فـي حدّ ذاته على اكتشاف علاقات جديدة بين الأشياء، وعلاقات تبرز معنى جديدًا، أحيانًا؟ خاطئة، وذات صلة فـي بعض الأحيان؟ كيف يمكن لعالم يكتشف القوانين التي تحكم العالم الطبيعي وينقل تجاربه، وليس بطريقته الخاصة، أن ينتج الأدب بالمعنى النبيل؟ لنقرأ كلود برنار، لنقرأ فرويد (يخطران على بالي لأنهما من ضمن المنهج الذي أدرّسه لطلابي). أيّ من الكتّاب! وكم من المؤلفـين، ذوي العقول الصغيرة المنغلقة على عوالمهم الصغيرة، لا يضاهيهما! سنقول: العالِم يقول الواقع. حتى وإن كان كذلك. فـي بعض الأحيان، يتم تسليط الضوء على نقطة صغيرة من الواقع ــ هذا صحيح. إنها آلية غامضة، قانون لم يلحظه أحد، يصبح فجأة مفهومًا للعقل المتمرد، أكثر فضولًا وأكثر خيالًا من الآخرين، والذي يطرح أسئلة لا يطرحها أحد. هذا الشيء نادر بما يكفـي لكي نتذكره لفترة طويلة (ولكن هل سنتذكره من دون الكتابة؟)، من دون أن ننسى أن هذه الأرواح دائمًا ما تقف ضدها الغالبية العظمى من رجال عصرها. فـي الواقع، يكفـي دراسة تاريخ الأفكار العلمية لاكتشاف مدى مزج الباحثين فـي كتاباتهم بين الأفكار والحقائق الجديدة، والتحيزات الثقافـية والمعتقدات الأسطورية، والنظريات الخيالية والفطرة السليمة، والاختراعات والأسئلة المضيئة.

مهما يكن من أمر، لكي يفهم ما يفعله ويشارك الآخرين ما يكتشفه، يجب على المتمرد غير الخاضع لنظام عصره أن يكتب. هناك ضرورة فـي ذلك. ضرورة حميمة، غالبًا ما تفلت من مصادرها، أكانت اجتماعية، أم علمية أحيانًا. وذلك لأن الكتابة هي أيضًا مشرط، وأداة لفهم الذات والعالم، ولولادة الفكر الذي يتطور فـي النص وينتقل، والذي من دونه يبقى العالم مبهمًا كما فـي الأزمنة الأولى؛ ففكرة التقدم والمعرفة ستكون بالية. حتى الأرقام لا يمكنها الاستغناء عنها فـي الكتابة. لنضع جدولاً بسيطًا من الأشكال أمام أعين العديد من الأشخاص، وسيكون لدينا آلاف التفسيرات، من الأكثر جنونًا إلى الأكثر صرامة، وذلك لأنه لكي نفهم وندرك ما تقوله الأرقام، نحتاج أيضًا إلى فك رموزها، أن نفكر فـيها، أن ننتقدها، أن نحكم عليها. أن نسأل اللغة، علينا أن نواجه أنفسنا بالنصوص وبالآخرين، يبدو أن هذا الشيء لا يرضي الجميع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فـی بعض الأحیان

إقرأ أيضاً:

جـورج باتـاي.. فيلسوف الأدب والـمستحيـل

الفاهم محمد

جورج باتاي (1897-1962) مفكر فرنسي يصعب تصنيفه ضمن تخصّص واحد، حيث تتداخل في أعماله الأدب والفلسفة والاقتصاد والتصوف بطرق مبتكرة. عُرف باتاي بأفكاره الجريئة حول مواضيع مثل العنف والطقوس والكتابة والموت.. وهي مواضيع تستهدف في المجمل استكشاف التجربة الإنسانية على حافة الوجود. يتميز باتاي بابتكاره لجهاز مفاهيمي فريد، يُعتبر من أهم إسهاماته الفلسفية. من بين هذه المفاهيم: «الحصة الملعونة» التي تُبرز دور الفائض والإنفاق غير المنتج في الاقتصاد، و«المستحيل» الذي يعكس سعي الإنسان الدائم نحو تجاوز الحدود المادية والروحية.. وغيرهما.

هذه المفاهيم لا تُساهم فقط في فهم التجربة الإنسانية بشكل أعمق، بل تُقدّم أيضاً أدوات تحليلية لفهم الظواهر الاجتماعية والثقافية المعاصرة، مما يجعل فكر باتاي ذا أهمية كبيرة في الفلسفة والنقد الثقافي. ويمكن صياغة التساؤلات الأساسية التي يدور حولها فكره فيما يلي: تُواجه أفكار جورج باتاي عدداً من الانتقادات المهمة. أولاً، يُعتبر أسلوبه في الكتابة غامضاً وغير واضح، مما يجعل أفكاره بعيدة عن الجمهور العام. يُشير النقاد إلى أن هذا الغموض قد يحول دون فهم رسالته بشكل فعّال. ثانياً، يُنتقد باتاي لتركيزه المفرط على العنف كجزء من التجربة الإنسانية، مما قد يُعزز من النظرة السلبية تجاه البشر. ومع ذلك، يُبرر مؤيدوه أن العنف يمكن أن يُعتبر وسيلة للتعبير عن الحرية والرغبة في الوجود. وأخيراً، يُنتقد باتاي لعدم تقديمه حلولاً عملية لمشكلات العنف والشر، مما يجعل أفكاره تبدو نظرية بحتة. في حين يعتبر مؤيدوه أن تركيزه على التحليل الفلسفي، هو جزء أساسي من فهم الظواهر بشكل أعمق قبل البحث عن الحلول.


كيف يمكن للفائض أن يكون مصدراً للتوازن الاجتماعي والاقتصادي، رغم كونه «ملعوناً» من وجهة نظر الاقتصاد التقليدي؟ ما حدود الحرية الإنسانية؟ وكيف يمكن أن يُعبّر العنف عن رغبة الإنسان في التحرر من القيود؟ وكيف يُعيد باتاي تعريف العلاقة بين الجسد والروح؟

 

يُعتبر مفهوم «الاقتصاد العام» من أبرز أفكار جورج باتاي. في كتابه «الحصة الملعونة» (LaPart maudite). من خلاله يُسلط باتاي الضوء على الفارق بين الاقتصاد التقليدي، الذي يركّز على الربح والكفاءة والمردودية، وبين الاقتصاد العام الذي يتناول الفائض والطاقة الزائدة. وفقاً لباتاي، يجب أن يُستهلك جزءٌ من الثروة بطرق غير مربحة، وهذا الجزء الذي لا يدخل ضمن المنطق الاقتصادي التقليدي، هو ما يطلق عليه «الحصة الملعونة».

إنه جزء من الثروة يجب أن يُهدر، أو يُستخدم بطريقة غير منتجة، على الأقل بالمعنى المادي المباشر كما هو في النظام الاقتصادي. في فكر باتاي، تدخل هذه الحصة في مجالات غير ربحية كالاحتفالات والفنون، وبالتالي ينظر إليها باعتبارها إنفاقاً ملعوناً من وجهة نظر الاقتصاد التقليدي. غير أن باتاي يرى أن هذا الإنفاق والتبديد للخيرات ضروري لتحقيق التوازن داخل المجتمع.

أخبار ذات صلة بايرن ميونيخ.. «إنذار هولشتاين» قبل «الشهر الحاسم»! 6 فرق في قرعة كأس دبي الذهبية للبولو

من الملاحظ أن هذه الحصة الملعونة، لعبت دوراً إيجابياً في المجتمعات التقليدية. لأنها منعت تراكم الفائض بشكل مفرط معزّزة الوحدة والتضامن بين أفراد المجتمع. أما في المجتمعات المعاصرة، فتتجلى نماذج تطبيقات هذا المفهوم في مجالات عدة. على سبيل المثال، في عالم الموضة السريعة، تُهدر كميات كبيرة من الملابس كل عام في سياق إنتاج غير مستدام، مما يُعكس كيف أن الفائض يُعتبر عبئاً بيئياً.

أيضاً، في مجال التكنولوجيا، تُتلف الأجهزة الإلكترونية سريعاً نتيجة للإنتاج الزائد والابتكار المستمر، مما يؤدي إلى تزايد النفايات الإلكترونية.

وهكذا توفر حقبة ما بعد الحداثة والرأسمالية المتأخرة، أرضاً خصبة لفحص أفكار باتاي. فالإفراط الاستهلاكي الحديث غالباً ما يفتقر إلى الأبعاد المقدسة أو المجتمعية، التي حددها باتاي في أشكال الإنفاق السابقة. إنه إفراط احتفالي مشهدي، يدور في فلك الاستهلاك والترفيه. المستحيل وتجاوز الحدود في كتابه «المستحيل» L’Impossible، يقدم جورج باتاي تأملات فلسفية عميقة حول طبيعة المستحيل ودوره في التجربة الإنسانية. يتناول باتاي كيف أن السعي نحو ما هو غير ممكن، هو ما يشكِّل جوهر الوجود البشري.

على سبيل المثال ليست الرغبة مجرد حاجة مادية، بل هي قوة دافعة تدفع الأفراد للبحث عن الاتصال الروحي، والتجارب التي تتجاوز حدود الواقع. يقول باتاي: «إن التجربة الإنسانية الحقيقية توجد ما وراء المستحيل» مما يعكس إيمانه بأن ما يُعتبر مستحيلاً هو ما ينقل الإنسان إلى عمق تجربته. علاوة على ذلك، يُبرز باتاي في «المستحيل» فكرة العبثية، حيث يُعتبر السعي نحو غير الممكن، هو ما يجسّد التوترات الوجودية للإنسان، الذي يعيش في حالة من التناقض بين الممكن والمستحيل. كما تتناول كتاباته فكرة الطقوس والتجربة الروحية، حيث يُعتبر السعي نحو المستحيل تعبيراً عن الحاجة للاتصال بالمقدس. في كتابه «التجربة الداخلية» يشير إلى أن «التعالي هو في قلب التجربة الإنسانية».

هذا يُظهر كيف أن الطقوس تُعتبر وسيلة للتواصل مع ما هو غير مرئي، مما يعكس رغبة الإنسان في تجاوز محدودياته. هكذا يمكن اعتبار مفهوم المستحيل L’Impossible كتأمل فلسفي متكامل يُعبّر عن صراعات الإنسان مع الرغبة، والاتصال الروحي. فالمستحيل ليس مجرد غياب للقدرة، بل هو قوة دافعة تُثري التجربة الإنسانية، وتفتح آفاقاً جديدة للفهم. الأدب والشر يعتبر باتاي أن الأدب نافذة لاستكشاف الجوانب المظلمة من النفس البشرية، حيث يربط بين الأدب والشر بطريقة عميقة ومعقدة.


في كتابه «الأدب والشر» (la Littérature et mal)، يسلط الضوء على كيفية تجسيد الأدب للعنف والرغبات الجسدية، ويعتبرهما جزءاً لا يتجزأ من التجربة الإنسانية. بالنسبة لباتاي، فإن الأدب ليس مجرد وسيلة للتسلية أو الترفيه، بل أداة قوية لفهم الصراعات الداخلية التي يعيشها الأفراد. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر كيف أن الأدب يمكن أن يكون وسيلة لاستكشاف الشر من منظور فلسفي. فمن خلال تقديم شخصيات معقدة ومتناقضة، يُبرز الأدب كيف أن الشر ليس مجرد فعل عادي، بل هو تعبير عن التوترات الإنسانية العميقة. على سبيل المثال، يمكن أن نرى في روايات مثل «الجريمة والعقاب» لدوستويفسكي كيف أن الشر يُعتبر نتيجة للصراعات الداخلية والظروف الاجتماعية. هذا النوع من الأدب يُعتبر وسيلة لفهم الشر كجزء من النفس البشرية، وليس مجرد ظاهرة خارجية. علاوة على ذلك، يُعتبر الأدب وسيلة لمواجهة القمع والظلم. فمن خلال سرد القصص التي تتناول العنف والاضطهاد، يمكن للأدب أن يُسلط الضوء على الأسباب الكامنة وراء هذه الظواهر، مما يُسهم في فهمها بشكل أعمق. ويشير باتاي إلى أن هذا العنف، رغم كونه مُحاطاً بالتحفظات الأخلاقية، يمكن أن يكون تعبيراً عن رغبة الإنسان في التحرر من القيود.

 

أفكار وانتقادات


تُواجه أفكار جورج باتاي عدداً من الانتقادات أولها أن أسلوبه غامض مما يجعله بعيداً عن الجمهور العام في كتابه «المستحيل» يقدم باتاي تأملات فلسفية عميقة حول طبيعة المستحيل ودوره في التجربة الإنسانية

مقالات مشابهة

  • مصطفى بيومي.. رحل راهب الأدب الذي طالما أهتم بـ"ملح الأرض"
  • نائب أمير تبوك يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء
  • نائب أمير تبوك يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء
  • جـورج باتـاي.. فيلسوف الأدب والـمستحيـل
  • هيئة “الأدب والنشر والترجمة” تنظم ندوة حوارية عن “معتزلات الكتابة “في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • الأدب والفن بين الدمار والإبداع
  • الغذاء والدواء الأمريكية توافق على أول نوع جديد من مسكنات الألم منذ 25 عامًا
  • بيل غيتس يكشف عن سر العلاقة بين «حصاد المليارات» و«الكتابة»
  • الغذاء والدواء الأميركية توافق على استخدام أوزمبيك لمرضى الكلى
  • الغذاء والدواء الأمريكية توافق على مسكنًا للألم بديلًا لأدوية الأفيون