تسليم 14 حقلاً مطهراً من مخلفات العدوان للسلطة المحلية بالحديدة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يمانيون../
سلم المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بفرع محافظة الحديدة، اليوم، 14 حقلاً تم تطهيرها من مخلفات العدوان الأمريكي السعودي وقوى المرتزقة للسلطة المحلية بالمحافظة.
وخلال التسليم، أشاد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد سليمان حليصي، بجهود موظفي المركز في تطهير المنشآت والمناطق المتضررة جراء القصف والتصعيد، مؤكداً أهمية هذا العمل في حماية حياة المواطنين.
وأوضح نائب مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، محمد العبدلي، ومدير فرع المركز بالمحافظة، يحيى صبر، أن الحقول المطهرة تغطي مساحة تقدر بنحو 321,241 متراً مربعاً، وتشمل مواقع في شارع صنعاء بمدينة الحديدة. وأشارا إلى أن أعمال التطهير شملت مناطق أخرى، منها شارع الضبياني وشارع الخمسين وكلية الطب، حيث سيتم تسليمها قريباً بعد استكمال إزالة كافة المخلفات.
بدوره، أشاد رئيس البعثة الفرعية للصليب الأحمر، مكرم صوة، بالجهود المبذولة لتطهير المناطق الملوثة، خصوصاً ذات التأثير العالي، مؤكداً أهمية فتح الطرق وتأمين المناطق السكنية.
من جانبه، دعا مدير فرع جمعية الهلال الأحمر اليمنية بالمحافظة، جابر الرازحي، إلى مواصلة مسح وتطهير المناطق المتضررة لضمان سلامة المدنيين وإزالة التهديد الذي تشكله مخلفات العدوان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجلس مدينة حمص… جهود مستمرة لضبط المخالفات وتأهيل الأحياء المتضررة
حمص-سانا
يواصل مجلس مدينة حمص جهوده في ضبط المخالفات، وتأهيل البنى التحتية في الأحياء المتضررة.
وفي تصريح لمراسلة سانا أشار رئيس مجلس مدينة حمص المهندس مصعب السلومي إلى أنه بهدف ضبط مخالفات البناء يتم منح أذونات للترميم في الأحياء المدمرة، في حين يستمر العمل على ضبطها في الأحياء السليمة والتي تعمل وفق نظام ضابطة البناء، حيث تمت إزالة 240 مخالفة، وتشميع 60 مخالفة قابلة للتسوية.
ولفت إلى أنه من المخطط أن يبدأ العمل قريباً بمشروع تأهيل حي البياضة بتكلفة مليوني دولار، ويتضمن تأهيل البنى التحتية، وتنظيماً عقارياً، وتثبيت عقارات بالسجل العقاري، إضافة إلى بعض الترميمات والإصلاحات.
وبين السلومي أنه تم تحديد 500 منزل ضمن الأحياء المتضررة لترميمها كمرحلة أولى، مع مراعاة سلامتها إنشائياً وفق تقارير لجان خاصة تم تشكيلها لحصر المنازل والأضرار، وتسليم مواقع العمل، على أن يتم توزيع العمل في كل الأحياء المدمرة بالتساوي.