الجيش الأمريكي يعلن شن غارات ضد مليشيا الحوثي الإرهابية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الثلاثاء، أنها شنت ضربات على أهداف متعددة لمليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، حيث شملت غارات على صنعاء ومواقع في مدن ساحلية.
وقالت القيادة المركزية، في بيان، إنه خلال يومي الاثنين والثلاثاء، استهدفت سفن وطائرات البحرية الأمريكية منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين ومنشآت إنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة (ACW) تضمنت صواريخ وطائرات مسيرة (UAV).
وأضافت إن هذه المنشآت "يستخدمها الحوثيون لتنفيذ هجمات ضد السفن الحربية والتجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".
وقال البيان، إن الطائرات الأميركية دمرت "موقع رادار ساحلي تابع للحوثيين و7 صواريخ كروز، وطائرات مسيرة هجومية فوق البحر الأحمر".
وتعهد البيت الأبيض عدة مرات، آخرها الأسبوع الماضي، بأن تواصل الولايات المتحدة ضرباتها ضد "قدرات" جماعة "الحوثي المدعومة من إيران، "طالما كانت قدراتها نشطة"، مشيراً إلى أن بلاده "تتواصل" مع إسرائيل من أجل أن تنفذ ضرباتها على الجماعة بـ"أقل تأثير ممكن على البنية التحتية المدنية"، وبـ"أقل خطر على المدنيين" في اليمن.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات عدة على عدد من المواقع في اليمن، الخميس الماضي، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي، وعدد من الموانئ اليمنية.
وأفاد تقرير لـ"القناة 12" الإسرائيلية، السبت، بأن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لبدء حملة عسكرية أوسع ضد الحوثيين، من خلال جمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ المزيد من الضربات، ولكنها متخوفة من "عواقب محتملة".
وذكر التقرير، الذي أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لزيادة ضرباته في اليمن من حيث النطاق والوتيرة.
من جهتها قالت صحيفة التايمز البريطانية إن هناك نية لدى إسرائيل وحلفائها للقضاء تماما على الحوثيين
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع حالات الانتحار بين جنوده
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حالات الانتحار في صفوفه ارتفعت خلال الحرب على قطاع غزة، وأنه سجل انتحار 28 جنديا بينهم 16 من الاحتياط في أعلى حصيلة منذ عقود.
وبحسب بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، انتحر 38 جنديا بين عامي 2023 و2024. وفي عام 2022 تم تسجيل 14 حالة انتحار، وفي عام 2021 سجلت 11 حالة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 558 جنديا قتلوا في عام 2023، بما في ذلك 512 خلال "النشاط العملياتي".
وفي عام 2023، توفي 16 جنديا في حوادث مختلفة، اثنان أثناء التدريب، و4 في حوادث سيارات مدنية، و5 في حوادث سيارات عسكرية، وواحد نتيجة لإطلاق سلاح عرضي، و4 في حوادث أخرى، وتوفي 10 بسبب المرض.
وتقول قوات الدفاع الاحتلال إن 17 جنديا يُعتقد أنهم انتحروا خلال نفس العام، من بينهم 7 مجندين، و4 جنود محترفين، و7 جنود احتياطيين. وكانت 7 حالات انتحار مشتبه بها في عام 2023 بعد هجوم السابع من أكتوبر.
وخلال عام 2024، انخفض إجمالي عدد القتلى في جيش الاحتلال الإسرائيلي مقارنة بعام 2023، لكن عدد حالات الانتحار ارتفع، حيث تم تسجيل إجمالي 363 حالة وفاة في صفوف الاحتلال ، بما في ذلك 295 في الأنشطة العملياتية وسط الحرب و11 في هجمات أخرى.
وبحسب بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي ، توفي 23 جنديا في حوادث خلال عام 2024، 20 في حوادث سيارات و3 في حوادث أخرى، وتوفي 13 بسبب المرض.
ولقي 21 جنديا على الأقل حتفهم بسبب ما يشتبه بأنه انتحار، بما في ذلك 7 مجندين، وجنديين محترفين، و12 جندي احتياطي.
ويمكن تفسير العدد المرتفع لحالات الانتحار في صفوف جنود الاحتياط باستدعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي لنحو 300 ألف جندي احتياطي خلال الحرب على غزة.
وبذلك يبلغ إجمالي حالات الانتحار المشتبه بها 38 حالة بين عامي 2023 و2024، 28 حالة كانت بعد بدء الحرب على غزة، كلها من الذكور.
وتقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنها تعمل على منع حالات الانتحار في الجيش، بما في ذلك فتح خط ساخن يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، والذي تلقى أكثر من 3900 مكالمة منذ إنشائه في أكتوبر 2023. كما استدعى جيش الدفاع الإسرائيلي أكثر من 800 ضابط احتياطي للصحة العقلية وسط الحرب