"احنا بنموت ومش عايشين".. قسوة الطبيعة تضاعف آلام النازحين في غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
وسط حرب لا تهدأ وشتاء لا يرحم، تتجدد معاناة النازحين في قطاع غزة. الأمطار الغزيرة التي أغرقت خيامهم ليست سوى وجه آخر لقسوة الطبيعة التي تُضاف إلى ألم النزوح والحرب. في برد قارس ونقص حاد في الملابس والأحذية الشتوية، يجد هؤلاء أنفسهم عالقين بين صراع لا نهاية له وعواصف تضاعف مأساتهم اليومية.
وصفت أم منصور جندية، نازحة من مدينة غزة، حالتها بعبارات تحمل الألم واليأس.
من مخيم جباليا شمال القطاع، نزح محمد دياب ويعبر عن غضبه نتيجة تدهور الأوضاع : "يكفي! لم نعد نتحمل هذا الوضع. إلى متى سنظل نعيش في هذا العذاب؟ الصيف كان صعباً، ولكن الشتاء جلب معه معاناة أكبر.نريد حلاً فورياً، نريد أن نعيش أو نموت، لكن ليس بهذا الشكل".
وفي مكان آخر، تتحدث منال لبّاد عن ما تواجهه يومياً داخل خيمتها التي تحولت إلى بركة من المياه. تقول: "الخيمة تغرق بالكامل؛ أنا، أطفالي، وأغراضنا جميعاً نطفو في المياه. اضطررت إلى إخراج كل شيء إلى الشارع لأن البقاء داخل الخيمة أصبح مستحيلاً."
بدروها، حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من خطورة الوضع، مشيرة إلى أن 945 ألف نازح يواجهون خطر البرد والأمطار هذا الشتاء.
وأوضحت الوكالة أن الاستجابة الحالية لم تلبِ سوى 23% من الاحتياجات الضرورية، حيث يتم توزيع الأغطية البلاستيكية والخيام المؤقتة، إلا أن الأزمة تتفاقم بسرعة.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الحرب المستمرة أسفرت حتى الآن عن مقتل 45,541 شخصاً وإصابة أكثر من 108,338 آخرين.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حصار وقتل في غزة واتهام متبادل بين حماس وإسرائيل حول عدم الجدية في المفاوضات من غزة إلى تشيلي.. جدارية تحكي قصص أطفال لم يعرفوا سوى الحرب والشتات قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على غزة والضفة الغربية والوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من الدوحة أزمة إنسانيةقطاع غزةالشتاءالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئيناعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا هيئة تحرير الشام رأس السنة تركيا الصين السنة الجديدة احتفالات سوريا هيئة تحرير الشام رأس السنة تركيا الصين السنة الجديدة احتفالات أزمة إنسانية قطاع غزة الشتاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئين اعتداء إسرائيل سوريا هيئة تحرير الشام رأس السنة تركيا الصين اعتقال السنة الجديدة احتفالات بشار الأسد ألمانيا أبو محمد الجولاني الحرب في سوريا معارضة یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
62.7% حصة آسيا من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها غرفة دبي العالمية في 2024
كشفت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث المنضوية تحت مظلة غرف دبي، أن 62.7% من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها الغرفة إلى دبي خلال العام 2024، جاءت من آسيا، مما يجسد تنامي دور دبي كوجهة استثمارية رئيسية بالنسبة للشركات الدولية.
وأظهرت الغرفة تنوعاً في جنسيات وأسواق الشركات متعددة الجنسيات التي جذبتها عبر شبكة مكاتبها التمثيلية الخارجية حول العالم، حيث استحوذت أمريكا اللاتينية على 11.8% من اجمالي الشركات متعددة الجنسيات التي جذبتها غرفة دبي العالمية خلال العام الماضي، في حين استحوذت أوروبا على ذات النسبة (11.8%)، فيما بلغت حصة منطقة الشرق الأوسط وأوراسيا 9.7%. وبلغت حصة القارة الافريقية 2% من إجمالي الشركات التي تم استقطابها، وكذلك استراليا بنسبة 2%.
وحول أبرز القطاعات التي تعمل بها هذه الشركات، فقد استحوذت 5 قطاعات على 50% من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها الغرفة العام الماضي، وذلك بحصة 10% لكل قطاع، وتضمنت هذه القطاعات كلاً من قطاع الإنشاءات بالإضافة إلى قطاع التجارة والخدمات اللوجستية، إلى جانب قطاع التصنيع، فضلاً عن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بما يشمل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والـ “بلوك تشين”، بالإضافة إلى قطاع التجزئة والأزياء والسياحة والسفر والضيافة.
وفيما تخصصت 8% من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها غرفة دبي العالمية خلال العام 2024 في قطاع التنقل والنقل الجوي والفضاء والنقل ذاتي القيادة والنقل التقليدي، استحوذت 3 قطاعات على 18% من اجمالي الشركات متعددة الجنسيات التي تشاركت مجموعة من القطاعات حيث استحوذ كل منها على 6% من إجمالي الشركات، وتشمل قطاع الرعاية الصحية والأدوية، وقطاع التمويل والمصارف والخدمات المصرفية الاستثمارية، إلى جانب قطاع الطاقة والنفط والغاز والطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة.
وكانت غرفة دبي العالمية قد نجحت خلال العام 2024 باستقطاب 51 شركة متعددة الجنسيات مقارنة بـ 33 شركة في 2023، بنمو بنسبة 55%.وام