عباس شومان: «لا تشريع ولا فقه بدون التبحر في اللغة العربية»
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن اللغة العربية أول الشروط التي ينبغي أن يمتلكها من يريد أن يتصدى للاجتهاد.
وأضاف «شومان» خلال كلمته بملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، أننا نعمل من خلال ملتقى اليوم على تصحيح ثقافة المجتمع تجاه لغتهم، فهي تعاني تجاه أهلها فقد جعلوها متأخرة مع أنها في المقدمة.
ما حكم تقصير الأب في النفقة على أولاده؟.. عضو بـ"العالمي للفتوى" تجيبحكم التهنئة بالعام الجديد ورأس السنة الميلادية.. دار الإفتاء تحسم الجدل
وأشار إلى أن اللغة العربية لها ارتباط وثيق بأحكام الشرعية والعقيدة وغيرها من العلوم الشرعية، فالقرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع بالإجماع يأتي بعده السنة النبوية وهي المصدر الثاني للتشريع وكلاهما بلسان عربي فصيح، فاللغة العربية هي أول الشروط التي ينبغي أن يمتلكها من يريد أن يتصدى للاجتهاد، بل لا يكتفي العلماء أن يكون الشخص ملمًا باللغة العربية بل لابد أن يكون عالمًا في اللغة العربية ومتبحرًا فيها ويعرف كل ما يتعلق باللغة العربية، فمن دون اللغة العربية لا تشريع ولا فقه ولا معرفة للحلال والحرام وبقية الأحكام.
وبيّن أمين عام هيئة كبار العلماء، أن اللغة العربية هي لغة ثرية، يجمع المتخصصون على أنها من أوسع اللغات وأكثرها قدرة على التعبير عن أي شيء، فلا تعجز اللغة عن شيء لا في القديم ولا الحديث ولا فيما يستجد، ومعلوم أن أهل اللغة يستخدمون الشيء الواحد في أكثر من استخدام، وهذا التعدد ترتب عليه اختلاف بين الفقهاء في الكثير من الأحكام؛ لا لغموضها بل لثرائها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عباس شومان الدكتور عباس شومان ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة المزيد اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يشارك في احتفال السفارة السعودية في مصر باليوم العالمي للغة العربية
شارك الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، في احتفال سفارة المملكة العربية السعودية في مصر، اليوم، بمقرها، باليوم العالمي للغة العربية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني، وعدد من رؤساء الجامعات، والمثقفين، والإعلاميين المصريين، وأعضاء السفارة.
وأعرب الدكتور شريف خاطر، عن سعادته البالغة للمشاركة في هذه الاحتفالية، مؤكدًا إن اللغة العربية هي جوهر هويتنا، وركيزة حضارتنا، ومفتاح مستقبلنا، فهي لغة التنوع والجمال، التي تجمعنا كأمة واحدة.
وأكد «خاطر» على أهمية اللغة العربية، فهى ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي نافذة على تاريخ الأمة وثقافتها العريقة، ففي اليوم العالمي للغة العربية، نحتفي بلغة الجمال والإبداع التي وحّدت الشعوب وأغنت الحضارة الإنسانية، وكونت هويةٌ تعكس أصالة الماضي وحيوية الحاضر وآمال المستقبل.
و خلال فعاليات الحفل، ألقى السفير الحصيني، كلمة بهذه المناسبة أكد فيها ما توليه المملكة منذ تأسيسها من عناية فائقة باللغة العربية، أسهمت بدور فاعل في الحفاظ عليها وتعزيز مكانتها، مشيرًا إلى أن المملكة بذلت جهودًا للعناية باللغة وتراثها عبر إرساء أطر مؤسسية وأكاديمية رصينة تجسدت في عدد من المراكز والهيئات المعنية بالمحافظة على سلامة اللغة العربية، وفي مقدمتها مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
وتحدث القائم بأعمال الملحقية الثقافية لدى مصر الدكتور منصور بن زيد الخثلان، عن إسهامات اللغة العربية عالميًا في مجالات الحياة المختلفة، مبرزًا دورها في نقل العلم إلى شعوب العالم قاطبة، كما تناول جهود المملكة في تعزيز استخدام اللغة العربية في المحافل الدولية، ودعمها لبرامج الترجمة إلى اللغة العربية لتعزيز الفهم بين الثقافات، إضافة إلى دعمها في مجال التعليم.
وتخلل الحفل، إقامة ركن للخط العربي، وعروض مرئية تبرز جماليات اللغة العربية.