وزير المالية يكشف حقائق مفاجئة عن تصدير ذهب السودان إلى الإمارات
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أعلن وزير المالية السوداني جبريل ابراهيم عن استمرار صادر الذهب السوداني الى دولة الامارات، وقال ان 80℅ من انتاج الذهب في السودان للقطاع الخاص.
واوضح ان السوق الاماراتي يوفر دفع مقدم وضمانات أخرى للمصدرين مع صعوبة ايجاد اسواق بديلة في القريب العاجل.
واودعت الحكومة السودانية رسميا، شكوى لدى مجلس الامن الدولى، اتهمت فيه الامارات بتوفير الدعم لقوات الدعم السريع التى تقاتل الجيش منذ، منتصف ابريل2023.
وكشف جبريل فى تصريحات له فى القاهرة اليوم عن زيارة لوزير الدولة بالخارجية التركية الى بورتسودان فى الرابع من يناير المقبل، واشارالى ان المسؤول التركي سيلتقي رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان و يلتقي البرهان بشان المبادرة التركية لتسوية الخلاف بين الحكومة السودانية والامارات .
ونوه جبريل الى انهن يفضلون التعهد بدعم اعادة الاعمار اكثر من مقاضاة الدول المتورطة في الحرب ـــ فى اشارة لشروط السودان الجلوس لتطاولة التفاوض مع الرئيس الاماراتى مقابل دفع تعويضات للاضرار التى الحقتها قوات الدعم بالسودان.
الإماراتجبريل إبراهيمذهب السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الإمارات جبريل إبراهيم ذهب السودان
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع السودانية وحلفاؤها يوقعون دستورا انتقاليا يمهد لحكومة موازية
دبي (رويترز) – وقعت قوات الدعم السريع السودانية شبه العسكرية وجماعات متحالفة معها دستورا انتقاليا يوم الثلاثاء، مما يمهد لإنشاء حكومة موازية وينذر بتقسيم البلاد، وبينما تخوض الحرب منذ عامين مع الجيش، وجدت قوات الدعم السريع نفسها في الآونة الأخيرة في موقف دفاعي بهذا الصراع الذي تسبب في نزوح جماعي وأزمة جوع شديد ونوبات من القتل على أساس عرقي، فضلا عن عنف جنسي.
ومع احتدام القتال ذكر بيان للجيش أن قوات الدعم السريع شنت يوم الثلاثاء أحدث هجوم لها بطائرات مسيرة بعيدة المدى على البنية التحتية للكهرباء مستهدفة أكبر محطة لتوليد الطاقة في السودان في سد مروي، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في مناطق شاسعة من شمال السودان.
غير أن الجيش أعلن كذلك عن تحقيق مكاسب في منطقة شرق النيل خلال سعيه لتطويق قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
ويهدف الدستور الذي تقوده قوات الدعم السريع إلى أن يحل محل الدستور الذي تم توقيعه بعد أن أطاح الجيش وقوات الدعم السريع بالرئيس عمر البشير الذي حكم البلاد لفترة طويلة خلال انتفاضة عام 2019.
وينص الدستور الجديد رسميا على تشكيل حكومة، ويرسم خريطة لما يصفه بالدولة الاتحادية العلمانية المقسمة إلى ثمانية أقاليم.
كما ينص على وثيقة للحقوق الأساسية تمنح تلك الأقاليم الحق في تقرير المصير إذا لم يتم استيفاء شروط معينة، وأهمها فصل الدين عن الدولة.
ويدعو الدستور الجديد كذلك إلى إنشاء جيش وطني واحد، على أن يكون الموقعون على اتفاق يوم الثلاثاء بمثابة نواة هذا الجيش.
ويشير الدستور إلى الانتخابات باعتبارها نتيجة للفترة الانتقالية، دون تحديد جدول زمني لها.