أول تحرك من سلطات النيجر لمواجهة التدخل العسكري لـ "إيكواس"
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
بدأت السلطات في النيجر، في الاستعداد للتدخل العسكري المزمع من جانب جيوش دول مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" التي أعلنت تحديد موعد حملتها العسكرية لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى الحكم.
وتستعد مراكز التجنيد العسكرية في النيجر لاستقبال المتطوعين لمساعدة الجيش في مواجهة التهديد المتزايد لغزو محتمل من قبل "إيكواس"، حيث تهدف السلطات إلى تجنيد عشرات الآلاف من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد للانضمام إلى الوحدات القتالية بالإضافة إلى الوحدات اللوجستية الطبية والفنية والهندسية للقوات المسلحة النيجيرية، بحسب ما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
والخميس الماضي نشرت سلطات النيجر، قوات عسكرية بالقرب من حدود البلاد مع نيجيريا وبنين.
وتصاعد التوتر في النيجر، منذ احتجاز الرئيس محمد بازوم في قصره بالعاصمة نيامي من قبل الجنرال عبد الرحمن تشياني قائد الحرس الرئاسي الذي أعلن نفسه فيما بعد رئيسا للمجلس الانتقالي في البلد الواقع بغرب أفريقيا.
واجتمع قادة أركان دول مجموعة "إيكواس" في أكرا عاصمة غانا، يومي 17 و 18 أغسطس الجاري، وأعلنوا تحديد موعد التدخل العسكري في النيجر، دون الافصاح عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلطات النيجر التدخل العسكري ايكواس مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية الرئيس محمد بازوم النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
تعزيز القوة العسكرية الكينية.. مروحيات ومعدات جديدة لمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة استراتيجية لتعزيز قدراتها الدفاعية، بدأت كينيا في استلام دفعة جديدة من المروحيات والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة. تأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه البلاد تهديدات إرهابية مستمرة من حركة الشباب، بينما تواصل مشاركتها الفاعلة في بعثات حفظ السلام الإقليمية والدولية.
ومن خلال تعزيز قوتها الجوية والبرية، تسعى كينيا إلى تحسين جاهزيتها لمواجهة التحديات الأمنية التي تهدد استقرار المنطقة.
وبدأت القوات المسلحة الكينية في تلقي دفعة جديدة من المروحيات والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة، في وقت تواجه فيه تهديدات إرهابية مستمرة وتشارك في بعثات إقليمية ودولية لحفظ السلام.
و استلمت كينيا مروحيتين من أصل ثماني مروحيات من طراز "يو إتش-1 هيوي"، التي تعتبر مروحيات متعددة المهام من إنتاج شركة "بيل للمروحيات" الأمريكية.
ومن المتوقع أن تصل ست مروحيات إضافية من نفس الطراز وثماني مروحيات خفيفة من طراز "إم دي 500" في الفترة القادمة.
وستُستخدم هذه المروحيات في الهجمات الجوية، ونقل القوات والإمدادات، ودعم بعثات حفظ السلام الإقليمية.
في تصريح لبرنامج "سيتزين تي في كينيا"، أعرب وزير الدفاع الكيني، عدن دوالي، عن رضاه عن المروحيات الجديدة، مشيرًا إلى أن فرقهم الفنية تقوم بتقييم الوضع الحالي، وأضاف أن هذه المروحيات ستعزز قدرة القوات الكينية على حماية المجال الجوي والمساهمة في محاربة حركة الشباب في الصومال.
كما يُنتظر أن تتسلم كينيا نحو 150 مركبة مدرعة من طراز "إم 1117" من الولايات المتحدة هذا العام. هذه المركبات يمكن أن تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة، وهي مزودة بأسلحة متقدمة مثل قاذف القنابل "إم كيه 19" ومدافع رشاشة من عيارات مختلفة.
منذ عام 2020، خصصت الولايات المتحدة 230 مليون دولار لدعم قطاع الأمن والدفاع في كينيا، بما في ذلك تدريب وتقديم استشارات لمختلف القطاعات العسكرية.
التوقيت الذي وصلت فيه هذه المعدات العسكرية كان حاسمًا، حيث تزامن مع استمرار هجمات حركة الشباب على الحدود الكينية الصومالية، والتي أثرت على عملية إعادة فتح الحدود التي ظلت مغلقة منذ عام 2011.
في الفترة بين يونيو وأغسطس 2024، نفذت الحركة أكثر من 90 هجومًا استهدفت قوات الأمن والمدنيين.
وفي مواجهة ذلك، أنشأت كينيا 14 قاعدة عمليات على طول الحدود لمكافحة هذه الهجمات.
وفي الصومال، يخدم حاليًا 4،000 جندي كيني ضمن بعثة الأتميس التابعة للاتحاد الإفريقي.
و من المتوقع أن يتم استبدال هذه البعثة ببعثة جديدة لحفظ السلام بنهاية عام 2024، تضم نحو 11،911 فردًا، مع إمكانية مشاركة كينيا في هذه البعثة الجديدة.